لخويا يتوج بلقب كأس قطر ويجني الثنائية الأولى في تاريخه
الدوحة - د ب أ
توج فريق لخويا بلقب كأس قطر لكرة القدم اثر فوزه مساء اليوم الجمعة (1 مايو/ أيار 2015) على الجيش بهدف دون رد خلال المواجهة التي احتضنها استاد عبد الله بن خليفة ليجني بذلك أول ثنائية له في تاريخه منذ الصعود إلى دوري الدرجة الاولى علما بأنه توج قبل نحو اسبوعين بدرع الدوري قبل جولة واحدة من نهاية المسابقة.
وانتظر لخويا حتى الدقيقة 79 ليسجل هدف الحسم عن طريق رأسية من سيبستيان سوريا بالرغم من الأفضلية التي سجلها فريق الجيش في اغلب فترات المباراة.
واقامت مؤسسة دوري نجوم قطر احتفالية رائعة خلال مراسم تتويج لخويا بالنسخة الثانية من لقب كأس قطر وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين البارزين في الرياضة القطرية .
وشهدت بداية المباراة تحفظا من جانب الطرفين خاصة وأن كل فريق كان يخشى تلقي هدف مبكر قد يعصف بآماله في هذه المباراة.
وجاءت اخطر فرصة في الشوط لمصلحة الجيش عند الدقيقة 18 عندما حصل سوء تفاهم بين ثنائي الدفاع أحمد ياسر وتشيكو فلوريس في قطع احدى الكرات ليتمكن ماجد محمد من الحصول عليها ومرر كرة عرضية لزميله محمد عبد الله القادم من الخلف لكن الحارس كلود أمين تصدى للتصويبة بشجاعة وانقذ مرماه من هدف محقق.
وخلال تلك الفترة أظهر الجيش افضلية هجومية واضحة من خلال الضغط على دفاع لخويا واجبار عدد من لاعبيه على البقاء في مناطقهم وعدم تقديم الدعم عند بناء الهجمة وهو ما حد كثيرا من خطورتهم.
وكاد علي عفيف أن يمنح التقدم لفريق لخويا عند الدقيقة 26 مستفيدا من تمريرة في العمق من زميله كريم بوضيف ونجح في مراوغة الحارس سعود الخاطر ولكن كرته اخطأت الشباك ومرت بجوار القائم.
وخلال الربع ساعة الأخيرة انخفض ايقاع المباراة وانحصر اللعب في منطقة الوسط لتطغى العشوائية على أداء الفريقين وكاد الجيش أن ينهي الشوط الأول متقدما بعد أن قاد البرازيلي رومارينيو هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 43 ثم سدد كرة قوية مرت فوق عارضة الحارس كلود أمين ليسدل الستار على هذا الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني لم تختلف الأمور كثيرا عن الشوط الاول حيث تواصلت افضلية الجيش وكان الاكثر استحواذا وتقدما لمناطق الخصم ولكن غابت عنه الفعالية وفي المقابل ظهر لخويا بعيدا عن مستواه وقد كان واضحا انه تأثر كثيرا لغياب الثنائي لويس مارتن جونيور ويوسف المساكني.
ومع الدقيقة 67 صنع لخويا واحدة من أخطر الكرات خلال المباراة عن طريق سيبستيان سوريا الذي راوغ داخل مناطق الجزاء وسدد كرة قوية لامست قائم الحارس سعود الخاطر وخرجت لتضيع الفرصة على الفريق.
وفي الدقيقة 79 انفجرت مدرجات لخويا فرحا بالهدف الذي سجله سيبستيان سوريا من ضربة رأسية غالطت الحارس سعود الخاطر حيث استفاد مهاجم لخويا من مخالفة غير مباشرة نفذها الكوري نام تاي في الوقت الذي كانت أغلب الخطورة من جانب الجيش مما أجبر المدرب الفرنسي صبري لموشي على اللعب بكل أوراقه الهجومية عندما أشرك المهاجم عبد القادر الياس مكان عبد الرحمن محمد املا في تعديل النتيجة.
حاول الجيش تعديل النتيجة لكنه اصطدم بدفاع منظم من لاعبي لخويا خاصة بعد ان قام مايكل لاودروب بالدفع بدامي تراوري الذي يمتاز بالقوة الجسمانية وطول القامة مكان احمد ياسر مما اضاف حصانة كبيرة للخط الخلفي لتنتهي المباراة بفوز لخويا الذي نجح في تحقيق الثنائية لأول مرة في تاريخه.