بدء المشاورات حول سوريا يوم الإثنين في مقر الأمم المتحدة في جنيف
نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة
ذكرت الأمم المتحدة أن المشاورات المتعلقة بسوريا سوف تبدأ يوم الإثنين في مقر الأمم المتحدة في جنيف لفترة أولية تتراوح بين خمسة وستة أسابيع.
وقد دعا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا ستيفان دي مستورا أكبر عدد ممكن من الأطراف، وخاصة السورية من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الأطراف الإقليمية والدولية المعنية.
وكان دي مستورا قد صرح للصحفيين بنيويورك قبل نحو أسبوع بأن المشاورات ستكون مختلفة عما جرى قبلها ولن تكون جنيف-3. وشدد دي مستورا على قناعته بضرورة إعادة تركيز الجهود على إحياء العملية السياسية.
"الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هو إجراء اختبار على الاستعداد لتضييق الفجوات. لن توجد أبدا لحظة مثالية لإجراء المحادثات. إن هذه المحادثات مختلفة، فهي ليست مؤتمرا وليست محادثات جنيف الثالثة، ولكنها سلسلة مشاورات بين فريقي وبين كل وفد من كل دولة وأيضا من سوريا، كل الأطراف. وهذه هي قوة الأمم المتحدة، سنعقد المشاورات ونسأل الجميع أن يشاركوا بدون إقصاء أحد."
وسيجري دي مستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي مشاورات مغلقة ومنفصلة مع كل طرف. ولن يسمح بأخذ الصور أو إجراء الحوارات أثناء المشاورات، وستوفر الأمم المتحدة بعض الصور واللقطات التليفزيونية بشكل دوري.
ولا يتوقع صدور إعلانات عامة مع انتهاء المشاورات. وسيقيم المبعوث الخاص التقدم المحرز في نهاية العملية ويقدم تقريرا عن ذلك إلى الأمين العام للأمم المتحدة.