في احتفال "الشمالية" بيوم البيئة الخليجي
العصفور يدعو إلى تطوير الواجهات البحرية
الجنبية – المحافظة الشمالية
شهد ساحل (بوصبح) صباح اليوم الخميس (30 أبريل / نيسان 2015) إحياء يوم البيئة الخليجي برعاية محافظ الشمالية علي الشيخ عبدالحسين العصفور شمل غرس الأشجار ولوحات جدارية في فعالية مشتركة مع بلدية المنطقة الشمالية.
وأكد العصفور في كلمته على الأهمية التي تمثلها هذه الفعالية للمشاركة في تحسين السواحل وإزالة الأنقاض والمخلفات وتوسعة مساحة الزراعة والتشجير، موضحًا أن العديد من برامج تحسين البيئة، وعلى الخصوص البيئات الساحلية، تمثل جزءًا أساسيًا في مبادرة المحافظة الشمالية :"كلنا شركاء في السلام"، باعتبارها الحاضنة الأولى لكل الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تخدم بلادنا على كل صعيد.
ودعا العصفور إلى صياغة مشروع وطني لتطوير الواجهات البحرينية في كل مناطق الشمالية، على غرار الواجهات البحرية النموذجية في المملكة، وأن تدخل تحت إطار الخطط الإنمائية الخليجية، معبرًا عن تمنياته في أن تشهد السنوات المقبلة تطويرًا فعلياً لواجهات المحافظة بحريًا بشكل عام، وأضاف قوله :"ما نقوم به اليوم يعتبر تحسينًا مؤقتًا بقصد تهيئة الساحل ليكون عامل جذب للمواطنين والمقيمين، ومتنفسًا لأهالي القرى القريب، وهذا يسهم أيضًا في تشجيع مزاولة الرياضة وأنماط الحياة الصحية، ولهذا فإننا سنسعى نحو تطوير المزيد من المناطق البحرية لتتحول إلى واجهات لها طابعها البحريني الاجتماعي والسياحي ونكون داعمين لخطط التنمية المستدامة وتنمية البيئة بوجه عام"، مشددًا على أهمية غرس ثقافة حماية البيئة في نفوس الأطفال.
وتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في تنظيم هذه الفعالية وعلى رأسها اللجنة المنظمة المشتركة من المحافظة وبلدية المنطقة الشمالية، ومديرية شرطة المحافظة الشمالية ممثلة في شرطة المجتمع ومجموعة (نلتقي لنرتقي) كما عبر عن الشكر والاعتزاز بمشاركة العضوين البلديين علي الشويخ وفاطمة القطري وإدارات المدارس وأبنائنا الطلبة من مدرسة جابر بن حيان الابتدائية ومدرسة الدراز الإعدادية للبنين.
ونيابةً عن مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، ألقت مديرة إدارة الخدمات الفنية في بلدية المنطقة الشمالية اصبا العصفور كلمةً اتفقت فيها على ما طرحه سعادة المحافظ من أن برامج وأنشطة الحفاظ على البيئة تدخل ضمن أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن من أهم أسس التنمية المستدامة هي (التنمية الاجتماعية) والتي تتطلب مشاركة كل أفراد المجتمع كمسئولية وطنية.
وأكدت على أن الاهتمام بساحل بوصبح له أهمية بالغة باعتبار أن لهذا الساحل مكانة في نفوس أهل البحرين ذات اليوم، واليوم هو يخدم شريحة سكانية تفوق في تعدادها على 250 ألف نسمة، داعيةً إلى مساهمة الجميع في الحفاظ على السواحل وحمايتها.
وشارك الحضور بغرس شتلات الأشجار كما رافقوا سعادة المحافظ في جولة بالساحل شملت ما تم اتخاذه من اجراءات لإزالة الرمال الأمامية للساحل ومنع دخول السيارات والنقليات، وكذلك الإطلاع على إبداعات الفنانين المشاركين في الجدارية من أعضاء مجموعة (نلتقي لنرتقي) بحضور الباحث البيئي الدكتور شبر الوداعي، فيما عبر المواطنون عن اعتزازهم بالجهود المبذولة من جانب المحافظة الشمالية والجهات الأهلية في تنظيم حملات تحسين البيئة.