البحرين تشارك في اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية "كوماك" في السنغال
المنامة - بنا
شاركت مملكة البحرين ممثلة في هيئة شئون الإعلام في اجتماع الدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كوماك) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي بدأت أعمالها في العاصمة السنغالية داكار اليوم تحت رعاية الرئيس السنغالي ماكي صال وتستمر يومين.
ويمثل مملكة البحرين في الاجتماع مدير العلاقات العامة والتسويق بهيئة شؤون الإعلام عبدالله خليل بوحجي.
وتبحث الدورة التي تقام تحت شعار "الشباب والإعلام لتحقيق السلام والاستقرار في العالم الإسلامي" العديد من الموضوعات من بينها دعم عملية إعادة هيكلة وكالة الأنباء الإسلامية الدولية واتحاد الإذاعات الإسلامية ودعم منتدى تنظيم البث في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودعم إطلاق قناة المنظمة على شبكة الإنترنت.
ويستعرض الاجتماع كذلك دور اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية بصفتها المكلفة بتنسيق عمل الأجهزة الإعلامية للمنظمة.
وفي الشؤون الثقافية تبحث الدورة العديد من الموضوعات الثقافية العامة من بينها الحوار بين الحضارات والاستراتيجية الثقافية والتقويم الهجري الموحد وحماية الأماكن المقدسة والمسائل الفلسطينية ذات الصلة بالإعلام والثقافة.
ويناقش الاجتماع تقارير المؤسسات والمراكز الإسلامية وتقارير الأجهزة المتفرعة منه والمؤسسات المتخصصة والمنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الإعلام والثقافة.
وعند افتتاح الجلسة الاولى للاجتماع أعرب الرئيس السنغالي عن شكره وتقديره لمشاركة الدول الإسلامية التي حضرت ودعمت هذه الدورة متمنيا نجاحها، وقال إن الدين الإسلامي يجب أن يسعى إلى التوحيد ويجب أن تقف برسالتها في مجال التطوير للقيم الإسلامية للإسلام والمحافظة على مكانتها والسير نحو العالم.
وأضاف في كلمته امام الدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية ( كوماك ) التي يشارك فيها نحو 57 دولة واعضاء منظمة التعاون الإسلامي انه يجب الأخذ بالشباب حيث ان موضوع الدورة يقام تحت شعار الشباب والإعلام لتحقيق السلام والاستقرار في العالم الاسلامي، وأوضح ان هذا الموضوع له دور كبير في دعم الشباب وإعطائهم فرصة العمل وأن يكونوا واعين ويساهموا في كل عمل.
وأشار الرئيس السنغالي في هذا الصدد إلى انه يجب وضع تحالف سلمي للشباب في الدول الإسلامية ولابد من أجهزة الإعلام في نشر الوعي الإسلامي وتعزيز صورة الإسلام الصحيحة وتعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين بلداننا مشيرا الى الفكر الإسلامي الذي أسهم على مر العصور في ازدهار امتنا ضاربا الامثلة على علماء المسلمين.
وأكد في ختام كلمته ان دعم فلسطين سوف يستمر حتى تتحقق لهم دولتهم ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الجهود التي يقوم بها الرئيس السنغالي ماكي هال رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كوماك) كما أعرب عن شكره لجميع الدول المشاركة.
وقال مدني في كلمة له خلال الافتتاح إن الدورة تبحث العديد من القضايا والموضوعات التي تهم دول العالم الإسلامي مؤكدا على أهمية المشاركة من قبل الدول الأعضاء لإثراء الاجتماعات ومناقشة المواضيع عن قرب.
وأوضح أن هذه المنظمة سياسية وتشكل الهوية الإسلامية فهي هوية وثقافة مخزونها جيد فخطاب الإسلام يتصاعد والأقليات المسلمة يتعرضون للكثير من المضايقات.
وقال إن الإعلام الإسلامي يجب أن تكون تعبيراته حية وأجهزته قادرة في أن تعبر عن مكنوناتها وتعبيراتها والإعلام أصبح المحور الرئيسي في تشكيل مفاهيمنا حول العالم.