العدد 4616 بتاريخ 27-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"تنظيم الاتصالات" تطبق مبادرة الابتكار في التحول الثقافي من خلال الأداء العالي

ضاحية السيف - مملكة البحرين

بدأت هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين الأسبوع الماضي الخطوات الأولى نحو تطبيق مبادرة التحول الثقافي في بيئة العمل. وتعليقًا على ذلك صرح مدير إدارة الشئون المالية والموارد البشرية بالهيئة فيصل علي الجلاهمة قائلاً "إن هذا يعد فصلاً جديدً اللهيئة في تكريس جهودها الدؤوبة وتفانيها نحو تبني ثقافة التميز على المستوى الدولي، حيث تحرص الهيئة باستمرار على تطوير وتأهيل موظفيها تأهيلاً عاليًا ليكونوا في الطليعة دوماّ." مضيفًا إلى "أنه من خلال تدريب موظفينا وصقل مهاراتهم وخبراتهم وكذلك تقييم احتياجاتنا، فإننا نرى ضرورة خلق وتعزيز الثقافة المؤسسية الصحيحة في الهيئة والتي لن تسهم بدورها في تعزيز صورة الهيئة في سوق العمل باعتبارها جهة العمل المفضلة فحسب وإنما ستجعل من معيار التميز الذي تنتهجه الهيئة أداة فريدة من نوعها تميزها عن باقي الجهات التنظيمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي." وقد بدأت الهيئة رحلة التحول الثقافي من عدة سنوات نحو التميز حيث فازت في عام 2014 بجائزة التميز من التميز المؤسسي وجودة الاداء.

وتركز المرحلة الأولى من هذا المشروع الهام على جمع المعلومات وتحديد الثغرات، حيث كلفت الهيئة البروفيسورجيمس كارلوبيو من جامعة بوند الأسترالية لتولي عملية جمع المعلومات فقد قام بإجراء المناقشات المتعلقة ببيئة العمل داخل الهيئة مع مجموعة مختارة من الموظفين وطرح الأسئلة عليهم وذلك للحصول على المعلومات اللازمة للمضي قدمًا في هذا المشروع.

ومن جانبه، صرح الدكتور جيمس كارلوبيو قائلاً "يشرفنا نحن في جامعة بوند الاستمرار في علاقتنا الوطيدة مع الهيئة وأن تُتاح لنا هذه الفرصة الكبيرة للتعاون معها في مثل هذه المبادرة البالغة الأهمية، فموظفي الهيئة يقومون ببعض المهام والأدوار المثيرة للاهتمام للغاية حيث أنني معجب جدًا بمستوى المعرفة والثقافة التي يتحلون بها. إن تغيير ثقافة أي مؤسسة يعد من المبادرات الطموحة والحكيمة لمؤسسة كهيئة تنظيم الاتصالات للنظر فيها والاستفادة منها. فالهيئة تخطو كافة الخطوات الصحيحة في هذه المبادرة ويسرنا تقديم المساندة لها في كل ما يتعلق بهذه المبادرة."

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور كارلوبيو مستشار في مجال الإدارة ومؤلف خمسة كتب حول النمو والتطوير الشخصي والاستراتيجية المؤسسية والتغيير. وقد أجرى بعض المشاريع للعديد من المؤسسات في أستراليا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، كان آخرها في مجال التغيير التحولي والمؤسسي وإعداد وتطبيق الاستراتيجيات والتغيير نحو المبادرات الصديقة للبيئة وتبني الابتكار والتكنولوجيا الجديدة، وتطبيق مبادئ إعداد وتطوير الاستراتيجيات والإبداع فيها بالإضافة إلى التغيير والنفوذ الشخصي والتطوير المؤسسي والإداري.



أضف تعليق