السعودية: التحالف العربي حريص على وحدة اليمن
الرياض – د ب أ
أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين (27 أبريل/ نيسان 2015) أن دول التحالف العربي التي شاركت في "عملية الحزم" ومن بعدها عملية "إعادة الأمل" حريصة على استقرار اليمن " بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية" في إشارة إلى تدخل إيران وتعاونهم مع الحوثيين في اليمن.
وقال وزير الثقافة والإعلام، عادل بن زيد الطريفي في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز "إن مجلس الوزراء استعرض، مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل".
وأكد المجلس أن المملكة تؤكد على أن ما تضمنته (عاصفة الحزم) من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي.
وقال الطريفي إن الملك سلمان القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة التي شاركت بكل كفاءة واقتدار في عملية عاصفة الحزم وفرضت سيطرة جوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة، مشيرا إلى أن "صقور المملكة البواسل مع أشقائهم في دول التحالف استطاعوا بنجاح إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة، كما وجه شكره لمختلف القطاعات العسكرية المشاركة".
وعبر مجلس الوزراء عن شكره لما أبداه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باسم الشعب اليمني، من شكر وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية وجميع الأشقاء في دول التحالف على الاستجابة الفورية لمناشدته بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للمليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً، وما أوضحه الرئيس هادي في رسالته من أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله.
وقال الطريفي إن "مجلس الوزراء استمع بعد ذلك، إلى جملة من التقارير عن عدد من الأحداث العالمية"، معرباً في هذا الصدد عن بالغ العزاء والمواساة لحكومة وشعب جمهورية نيبال في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له ونتج عنه آلاف القتلى والمصابين.
كما أدان المجلس المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق ثلاثين أثيوبياً في ليبيا، مؤكداً أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولي للقضاء على التنظيمات الإرهابية وما تقوم به من مجازر وأعمال إرهابية لا تفرق بين دين أو جنس.