مسؤولون أميركيون: القافلة البحرية الإيرانية تبتعد عن اليمن
الوسط - المحرر السياسي
قال مسؤولون أميركيون في واشنطن يوم الخميس إن قافلة بحرية ايرانية كانت قد شوهدت وهي تتجه نحو اليمن تتحرك الآن باتجاه شمالي شرقي وتبتعد عن الساحل اليمني ، وفق ما قال موقع بي.بي.سي اليوم الجمعة (24 أبريل / نيسان 2015).
وكانت الولايات المتحدة قد عبرت عن مخاوفها من ان القافلة كانت تنقل اسلحة الى الحوثيين في اليمن.
ووصف مسؤول أميركي اشترط عدم ذكر اسمه تغيير القافلة لمسارها بأنه "مؤشر واعد"، ولكنه أضاف بأن القطعات البحرية الأميركية ستواصل رصدها للقافلة للتأكد بأنها ستواصل مسيرها بعيدا عن اليمن.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن الحكومة الأميركية قد حذرت ايران بألا ترسل اسلحة الى اليمن قد تستخدم لتهديد حركة الملاحة.
وكان وزير الدفاع الأميركي آش كارتر قد قال يوم الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من احتمال ان تكون السفن الايرانية تحمل اسلحة متطورة، ودعا ايران إلى الامتناع عن "اذكاء نيران" الحرب الدائرة في اليمن بتزويد الحوثيين بالاسلحة.
ويقول مسؤولون أميركيون إن القافلة البحرية المكونة من تسع سفن نسير بسرعة بطيئة موجودة الآن في منطقة بحر العرب وخليج عدن الى الجنوب من عمان الى الشرق من الحدود اليمنية.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت هذا الأسبوع قطعا بحرية اضافية قبالة السواحل اليمنية ردا على تقدم القافلة البحرية الايرانية، ولها الآن 9 قطع بحرية في المنطقة.
وتقوم حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت والطراد المرافق لها بمراقبة تحركات القافلة الايرانية على مسافة 200 كيلومتر، وتقوم برصدها جوا.
الحوثيون
وكان الحوثيون قد كثفوا هجومهم في جنوب اليمن، متجاهلين - على ما يظهر - عرض السعودية أوائل هذا الأسبوع، بإنهاء الحملة. كما عاودت الطائرات السعودية الخميس قصف مواقعهم هم وحلفائهم.
وأرسل الحوثيون - بحسب ما ذكره مسؤولون وشهود عيان - تعزيزات إلى الجنوب، حيث لا تزال مدينة عدن، وهي الهدف الذي يسعون إلى السيطرة عليه، بعيدة المنال، ربما بسبب الغارات السعودية.
ونقلت وكالة أسوشيتيدبرس عن سكان أن الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، هاجموا مدينة الضالع، إحدى البوابات الرئيسية لعدن، بقصف عشوائي.
واهتزت أرجاء تعز، وإب، غربي اليمن، وعدن، في الجنوب، حينما أغارت الطائرات السعودية الحربية - في 20 ضربة جوية على الأقل - على مواقع للحوثيين وحلفائهم، بحسب ما قاله شهود.
واستهدفت الضربات الحوثيين في جنوب ووسط اليمن إلى جانب وحدات من الجيش موالية لهم في مدينة الحديدة بغرب البلاد.
وكانت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية قد قصفت مواقع للواء 55 مدفعية التابع للحرس الجمهوري في مدينة يريم، والذي يعد مواليا للحوثيين والرئيس السابق صالح.