العدد 4611 بتاريخ 22-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ناصر بن حمد: مناظرة الجامعات خطوات نوعية نحو ترسيخ أدبيات الحوار لدى الشباب

تغطية – المكتب الاعلامي

قام ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم فريق جامعة الخرطوم السودانية بمناسبة فوزها بمسابقة مناظرة الجامعات العربية والتي تنظمها المؤسسة العامة للشباب ضمن فعاليات "المنامة عاصمة الشباب العربي" وذلك بحضور وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر وعدد من ممثلي الجامعات العربية المشاركة.

كما كرم سموه فريق جامعة التكنلوجيا العراقية بالمركز الثاني وفريق الجامعة الاهلية البحرينية بالمركز الثالث بالإضافة الى الجامعات العربية التي شاركت في المسابقة.

واتسمت المسابقة (أهمية الشهادة الجامعية) بالقوة والندية نتيجة المستوى المهاري والفني الذي أبداه المتناظرون على مدار جولات البطولة والتي قدموا فيها مناظرات مليئة بالأفكار الاقناعية وتقبل الرأي والرأي الآخر بالإضافة الى ما اتسمت به هذه المناظرات من قوية في اللغة العربية.

وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بما قدمه الطلاب العرب من مستوى كبير في التناظر بينهم بالإضافة الى التطور الملحوظ بمستوى المشاركين في البطولة والتي أعطت جواً من التنافس الحقيقي ممزوجاً بالفخر والتفاؤل في تحقيق خطوات نوعية نحو ترسيخ أدبيات الحوار لدى الشباب، موضحا الدور البارز الذي قام به الطلاب المتناظرون في اثراء مسيرة البرنامج الذي يقدم للمرة الأولى على المستوى العربي ضمن برامج المنامة عاصمة الشباب العربي.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سعي مملكة البحرين من خلال تقديم مثل هذه البرامج الى بناء قدرات الشباب العربي في كافة النواحي وخاصة الجانب التناظري وتقديم لأفكار المقنعة التي تدل على وعيهم بكافة الأمور التي تحيط بهم وبالعالم مشيرا سموه الى أن الظهور المتميز للشباب العربي في المناظرات دليل على المملكة في الوصول الى أهدافها في بناء الشخصية الشبابية المتحاورة والمنفتحة على احترام وجهة نظر الآخرين وتقبل الاختلاف بصفته أساس في الحياة بين الناس.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن المناظرات هي سمة متجذرة في حياتنا اليومية ونمارسها بشكل منتظم باعتبارها لغة التعايش التي لا نستغني عنها مشيرا الى أهمية نشر هذه الثقافة بين الشباب العربي والتي تؤكد الرقي الإنساني تجاه نظراءه.

وتقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالتقدير الى جميع الجامعات العربية التي حرصت على تشجيع طلابها الشباب للمشاركة في المناظرات التي تستضيفها عاصمتهم المنامة مؤكدا أن البرامج الموجهة الى الشباب العربي ستتواصل تحقيقا لأهدافها في بناء جيل من الشباب قادر على بناء المستقبل لبلدانهم.

الجودر: غرس فن المناظرات

ومن جانبه أشاد سعادة السيد هشام بن محمد الجودر برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لختام مناظرة الجامعات مؤكدا أن هذه الرعاية دليل حرص سموه على الارتقاء بمهارات الشباب العربي الاقناعية والتي ساهمت في غرس فن المناظرات بينهم مشيرا الى أهمية هذه المناظرات في نشر هذا الفن بين طلبة الجامعات العربية واللذين اظهروا مستويات بارزة في تقديم الأفكار والحجج التي تقنع الطرف الاخر بوجهة نظرهم.

وأشار وزير شئون الشباب والرياضة أن انخراط الطلاب في تعلم فن المناظرات وتقبل الآراء المضادة يدعم بشكل مباشر صقل قدراتهم القيادية والثقافية والمعرفية كما أن البرنامج يسهم بشكل آخر في إعداد الطلبة للتفوق الجامعي وكذلك للتفوق في الحياة العملية والعملية معتبرا أن المخزون الثقافي والمعرفي للطلاب ساهم في اثراء منافسات المسابقات وساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم.

الشباب: تطوير قدراتنا

أعرب عضو جامعة الخرطوم الفائزة بالمركز الأول أمجد عبدالرحمن بالنجاح الكبير الذي حققت مناظرة الجامعات والتي اختضتنها المنامة عاصة الشباب العربي مشيرا الى أن مناظرات الجامعات امتازت بعمق القضايا المطروحة مما يدفع المشاركين إلى البحث والاستقصاء لتكوين أدلة وبراهين مقنعة وهو ما يساهم في إثراء تجربة المتناظر مؤكدا أن فن المناظرة ساعد في صقل قدراته الإبداعية وإكسابه طرق التفكير الاقناعي.

كما أشاد سعود بشار بالمنعم من جامعة التكنولوجيا العراقية الحائزة على المركز الثاني بتنظيم مملكة البحرين لمناظرات الجامعات العربية والتي شهدت مشاركة شبابية واسعة مؤكدا أنه سعى بكل طاقاته إلى توفير بيئة ملائمة لصقل قدراته ومهاراته التي تقنع الطرف الاخر بوجهة نظره والاستفادة من جوانب القوة التي يمتلكها في الاقناع، موضحاً أن مسابقات البحرين في مناظرة الجامعات فرصة لتطوير مهارات وقدرات طلاب الجامعات.

ومن ساجد صلاح من الجامعة الاهلية البحرينية الحائزة على المركز الثالث أن مناظرة الجامعات ساهمت في صقل العديد من قدراته في مجال المناظرة والحوار فضلاً عن توسيع الحصيلة الثقافية لديه من خلال البحث في القضايا المطروحة للتناظر، مضيفاً" وقد مهد ذلك الطريق أمامي لتطوير التحصيل العلمي، وكذلك التفاعل بشكل أكبر داخل المجتمع الجامعي.



أضف تعليق