مركز إسلامي يغلق أبوابه في استراليا
سيدني- أ ف ب
أغلق مركز إسلامي استرالي أبوابه اليوم الخميس (23 ابريل/ نيسان 2015) موضحا انه تعرض لمضايقات وحملة افتراءات بعدما ارتبط اسمه بمجموعة من الشبان أوقفوا للاشتباه بتخطيطهم لهجوم إرهابي.
وسلطت الأضواء على مركز "الفرقان" الإسلامي في ملبورن بعدما تم توقيف خمسة شبان في نهاية الأسبوع الماضي للاشتباه بتخطيطهم لتنفيذ "أعمال إرهابية" في 25 ابريل في اليوم الوطني لإحياء ذكرى الجنود الاستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا في الحروب.
وأعلنت الشرطة حينها أن "مركز الفرقان وعددا من المراكز الأخرى عبر استراليا لفتت انتباهنا".
ووجهت التهمة إلى اثنين من الموقوفين هم جودت بسيم وهارون كوسفيتش وهما في الـ18 من العمر بالتآمر من اجل ارتكاب عمل إرهابي. كما أن شابا ثالثا قد يلاحق بتهمة حيازة أسلحة. وأطلق سراح موقوفين في انتظار استكمال التحقيقات.
والمشتبه بهم كانوا على علاقة مع نعمان حيدر الذي قتل برصاص الشرطة بعدما طعن اثنين من عناصرها في سبتمبر الماضي، بحسب الشرطة. وكان حيدر يذهب إلى مركز الفرقان.
وكتب على الموقع الالكتروني للمنظمة التي يديرها رجل الدين هارون محيسيفيتش "يعلن مركز الفرقان الإسلامي بهذا البيان وقف نشاطاته وإغلاق أبوابه مع التطبيق الفوري". ويضيف البيان انه "نظرا إلى المضايقات المتواصلة والضغوط والاتهامات الكاذبة الموجهة إلى المركز وعلى الأخص من قبل الإعلام والسياسيين، نعتقد أن هذا أفضل خيار".
وكان مركز الفرقان ميز نفسه عن الشبان الموقوفين معلنا ان لا علاقة على الإطلاق بين المركز وبين هذه الاعتقالات.
ونقلت الصحف المحلية أن استراليا يدعى نيل براكاش ينشط في سوريا لتجنيد مقاتلين لتنظيم داعش كان يذهب هو أيضا إلى المركز قبل ان يغادر استراليا عام 2013.
ورفعت استراليا في سبتمبر مستوى الإنذار من الإرهاب ولا سيما بعد رحيل أكثر من مئة من مواطنيها إلى العراق وسوريا للقتال إلى جانب جهاديي تنظيم داعش.