بدء اجتماع رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي
الدوحة - بنا
بدأ رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاتهم اليوم الإثنين (20 أبريل / نيسان 2015) في مقر الهلال الأحمر القطري؛ بهدف توحيد مواقف الهيئات والجمعيات الوطنية لمجابهة الاحتياجات الإنسانية المتصاعدة في المنطقة، وتستمر ثلاثة أيام.
وأكد الأمين العام للهلال الاحمر القطري صالح علي المهندي في كلمته الافتتاحية ضرورة العمل الموحد لمجابهة الوضع الإنساني الحالي في الدول المحيطة مثل العراق وسوريا واليمن، ما يحتم الخروج من هذه الاجتماعات بنتائج ملموسة تنفع الجميع.
وقال المهندي "إن العمل الفردي لا يلبي الحاجة التي نتطلع إليها، لذلك فالهدف الأساسي من الجهود التي تبذلها الأمانة العامة هو توحيد كل هذه الجهود ونشكرهم على هذا الدور".
من جهته، قال رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة، بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عادل الزياني ، "إن هذا العمل التطوعي المخلص لا يقتصر نفعه على أهل هذه المنطقة فحسب، ولكنه يتجاوز الحدود السياسية إلى كل المحتاجين حول العالم، وبالأخص في الدول القريبة".
وأضاف قائلا :"نحن في الأمانة العامة دورنا الرئيسي أن نوظف البيئة المناسبة لاجتماع دول مجلس التعاون وأجهزتها المعنية ووضع مظلة ينطلق منها تنسيق العمل في دول المجلس في كافة القطاعات بما في ذلك قطاعكم بما له من خصوصية".
ويتضمن جدول أعمال الاجتماعات الوضع الإنساني المؤلم في سوريا ووضع اللاجئين إلى لبنان ودول الجوار، وكذلك مساعدة المتضررين من الأحداث الجارية في اليمن، وتقديم يد العون للنازحين العراقيين جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق.
ويناقش المجتمعون سبل توحيد مواقف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي في المنظمات الدولية والإقليمية والمنابر الإنسانية ومنها مؤتمر القمة الإنسانية المقرر عقده في اسطنبول بتركيا، العام القادم بالإضافة إلى متابعة المشاورات التي تقوم بها الحركة الدولية فيما يتعلق باتفاق اشبيلية ودراسة التعديلات الدستورية للاتحاد الدولي وتناول الجوانب الخاصة بالقواعد الإرشادية في مجال القانون الدولي للاستجابة للكوارث.
كما تتضمن أجندة الاجتماعات مناقشة وسائل تعزيز مفهوم العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك عبر اللجنة العلمية لتفعيل تدريس العمل الإنساني، والزيارات الميدانية والتدريب المشترك للهيئات والجمعيات الوطنية الخليجية، بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة.