العدد 4608 بتاريخ 19-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


معرض للأزياء الإيطالية غدا بمتحف البحرين الوطني

المنامة - بنا

تستضيف البحرين التي تحتفي خلال العام 2015 بالتراث تحت شعار "تراثنا ثراؤنا"، معرض الأزياء الإيطالية: "سيلسيا الليبوبارد في مجموعة بيراينو – فساتين وإكسسوارات من القرن التاسع عشر" وذلك يوم غدٍ الثلثاء (21 أبريل / نيسان 2015) بمتحف البحرين الوطني في تمام الساعة 7:00 مساءً، حيث يقام المعرض بالتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة الإيطالية بالمملكة، ويقدم مجموعة مقتنيات توثّق لحقبة هامة من التراث الإيطالي تمتد من القرن الثامن عشر وحتى العشرين للميلاد.

وتعود المقتنيات التي سيتم إزالة الستار عنها في متحف البحرين الوطني إلى مجموعة البروفيسور رافاييلو بيراينو - وهو رسّام، ومصمّم مشاهد وأزياء، وأستاذٌ جامعيٌّ سابقٌ في تاريخ الأزياء من مواليد مدينة باليرمو (صِقِلّيّة) – حيث تمثّل حصيلة سنواتٍ طويلةٍ من الأبحاث التي تكشف التاريخ من خلال الملابس والأزياء وما يتعلّق بهما من آثار. وقد عُرِضَت هذه المجموعة المتميّزة من المقتنيات منذ ثمانينيات القرن العشرين أمام الجمهور في العديد من المناسبات والمعارض في مدينة باليرمو والمتاحف حول العالم. وسيكون هذا المعرض المقام في متحف البحرين الوطني أول زيارةٍ لها لمنطقة الشرق الأوسط والذي يتزامن مع "حفل الليوبارد الإيطالي الراقص".

ويتضمّن المعرض 10 أزياء إضافة إلى إكسسوارات مميزة ،جميعها صٌنِعَت باليد وكانت مملوكةً من قبل الطبقة الأرستقراطية في جزيرة صِقِلّيّة أثناء عصر "غاتوباردو" في 1860م.

وتبيّن هذه القطع النفيسة المستوى العالي لحِرَفيّي تلك الفترة ومدى تطوّر المجتمع الصِقِلّيّ، ولا يزال فنّ صنع ثياب الحفلات الراقصة باليد مستمراً ونابضاً بالحياة في مدينة باليرمو، وهو يجسّد القيمة المميّزة للأسلوب الأوروبي والأذواق المتنوّعة لجزيرة صِقِلّيّة.

ويبلغ عدد القطع التي تحتويها مجموعة مقتنيات البروفيسور بيراينو هذه حوالي 3,000 قطعةٍ من مختلف أنواع الملابس والإكسسوارات من جزيرة صِقِلِّيّة وما سِواها من الأقاليم الأوروبية جمعها البروفيسور بيراينو على مدى السنوات الماضية، من بينها مقتنياتٌ نادرةٌ من بيوت أزياءٍ مرموقةٍ مثل "كريستيان ديور" و "وورث"، وهي تشمل الثياب، العباءات، الأردية والمعاطف، الفساتين المُكَشْكَشَة، الإكسسوارات، المُخَرّمات (الدانتيل)، المطبوعات والمجلات، فضلاً عن أطقمٍ كاملةٍ من أزياء وتجهيزات الأعراس والعرائس من بعض دول حوض البحر الأبيض المتوسّط.



أضف تعليق