النائب الجودر: أناشد الضمير العالمي لفك أسر آلاف المعتقلين من السجون الإسرائيلية

أعلن النائب محمد الجودر تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، مشيرا إلى اننا كبحرينيين لم ولن ننسى هؤلاء الأبرار الذين يطالبون بتحرير بلادهم من الاحتلال الإسرائيلي، والذين دفعوا ثمن وفائهم للقضية الفلسطينية زهرة شبابهم، وحرموا من امهاتهم وأطفالهم وأهلهم.
وأضاف الجودر في تصريح له، أنه ورغم خضوع آلاف الأسرى البالغ عددهم (6500) أسير، بشكل يومي لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، فهم أثبتوا للعالم أنهم أصحاب القضية ولا تعني مصادرة حرياتهم أنهم انهزموا، بل على العكس فلقد سمعنا عن كثيرين منهم قد حولوا زنزانتهم الانفرادية الموحشة إلى حاضنات علم، وبعضهم نال شهادات الدكتوراه في أرقى الجامعات الإسرائيلية في أسلوب خطير لمواجهة العدوان بسلاح المعرفة، وإثبات أنهم يقعون على الأرض واقفين مع كل صفعة يتعرضون لها.
وفي المقابل، ناشد الجودر الضمير العالمي بأن يقدَّم الإسرائيلون أمام المحاكم الدولية لمقاضاتهم بشأن مقتل ما يفوق 206 من هؤلاء الأسرى منذ العام 1967، مخاطبا قادة العالم لفك أسر المعتقلين، والعمل على تحرير مئات النساء والأطفال الذين سيقوا أيضا لهذه المعتقلات المرعبة، مشيرا إلى أن حل القضية الفلسطينية سيكون شرارة الأولى لتنعم دول الشرق الأوسط بالسلام، متسائلا كيف يعقل للبشرية أن ترضى بأن تبقى فلسطين الدولة الوحيدة حتى يومنا هذا من دون استقلال.
وجدد النائب الجودر موقف مملكة البحرين الثابت والمؤيد للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، مشيدا بالمساعدات والتبرعات التي تقدمها قيادة البحرينية متمثلة بعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك، وبرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي وبولي العهد صاحب السمو الملكي، مثنيا على ما تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية من تبرعات لأشقائنا في فلسطين، وما تتبرع به المؤسسات السياسية والمدنية كافة المتضامنة كليا مع القضية الفلسطينية.