العدد 4601 بتاريخ 12-04-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ناصر بن حمد: مناظرة الجامعات أفضل وسيلة لتقبل الرأي والرأي الآخر

العوالي - المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد

أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين مهتمة جدا بتطبيق مبادئ المناظرات بين الشباب العربي لما لها من آثار إيجابية على الشباب ومساعدتهم على إدراك دور وأهمية الحجج المنطقية والأدلة الدامغة على أرض الواقع، كما أنها تمكنهم من استجلاء وجهة نظرهم من خلال استخدام البلاغة الخطابية وعلاوة على هذا فإن المناظرة تغرس فيهم شعور الاتزان والثقة بالنفس وهي تعلمهم مهارات البحث العلمي والتنظيم وتقديم المعلومات بأسلوب مقنع وجذاب مؤكدا أن اهتمام مملكة البحرين بهذه البرامج نابع من توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بضرورة تبني البرامج الشبابية الهادفة إلى الارتقاء بأفكار وقدرات الشباب العربي وتأمين الأرضية الصلبة لإبداعاتهم لأجل المساهمة في الارتقاء بمقدرات بلدانهم.

جاء ذلك بمناسبة استضافة مملكة البحرين لمناظرة الجامعات على المستوى العربي في نسختها الرابعة والتي ستنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة ضمن فعاليات "المنامة عاصمة الشباب العربي" في الفترة من 19-23 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة العديد من الجامعات العربية.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لقد تابعت باهتمام بالغ فكرة مناظرة الجامعات منذ البداية من خلال لقاءاتي مع الشباب في أكثر من مناسبة وكان الهدف منها إيجاد منبر حر لمجموعات شبابية تتناظر لتمثل مختلف الأفكار والتوجهات حول رؤية الشباب في مختلف القضايا وطرح أفكارهم بصورة واضحة وقابلة لإقناع الطرف المقابل، مؤكدا على أهمية مثل هذه البرامج للشباب العربي التي دائما ما يتواجد فيها الرأي والرأي الآخر في طرح حججه وأدلته الدامغة بشكل مقنع خاصة مع امتلاك صاحب الرؤية أدواته اللازمة لإرساء الإقناع لدى الطرف الآخر.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الجميع متفق على أن المناظرات ضرورة ملحة في أيامنا الحالية، وهو أفضل الوسائل للتفاهم والاتفاق على وجهات النظر، وهذه المناظرات تحمل طابعاً حضاريا يدل على تقديم الشعوب وتقبلها للاختلاف في الآراء وتقبلها لوجهات النظر انطلاقا من القول المأثور "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" مشيرا أن الهدف الأسمى سيتحقق من خلال المشاركة الفاعلة للشباب العربي في هذا البرنامج الرائد وإحساسهم بحس المسؤولية في طرح أفكارهم بكل وضوح لإقناع المناظر لهم.

يذكر أن برنامج مناظرة الجامعات في نسختها الرابعة يحمل عدة أهداف منها إكساب المشاركين مهارات التفكير النقدي وأساليب مقارعة الحجة بالحجة، وتطوير مهارات الخطابة وفن الإلقاء الجماهيري، وتطوير مهارات البحث العلمي والعمل على خلق بيئة تنافسية بين المشاركين، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا التي تهم المجتمعات المحلية والدولية، وتوجيه الشباب نحو الأساليب المتحضرة في إدارة المناقشات وتبادل الآراء ووجهات النظر المتضادة، وتعزيز الحس القيادي لدى الشباب المشارك.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | مناظرات لخق الفتنة 6:07 ص يستحيل أن يؤمن من لا يؤمن بنقذ الطرف الآخر إلا لهدف و أظن الهدف من هذه المناظرات تعزيز روح الإنقسام في الشارع. لأنها و بكل وضوح لن ترقى الى مناقشة آليات الحكم الصالح و روح المشاركة الشعبية الحقيقية أو بعض الملفات التي لا يستسغونها. الهدف من المناظرات التشجيع على النزاع بين المتنافسين في مسألة الفتات الملقى لهم و تحويل المتحاورين الى رقيق يتنافسون على ما يلقى لهم لا ان يتدبروا أو يفكروا في مناقشة أمور معيشتهم مع سيدهم رد على تعليق