"البحرين للبيئة" جهود مسئولة في دعم الحراك البيئي
المنامة - جمعية البحرين للبيئة
يتواصل الجهد المؤسس في أهدافه لجمعية البحرين للبيئة في دعم الحراك الوطني البيئي وفي أطار ذلك عقد صباح اليوم الإثنين (13 أبريل / نيسان 2015) ، في مقر وزارة التنمية الاجتماعية لقاء مشترك بين مدير إدارة الرعاية الاجتماعية زهراء محمد علي التناك ورئيس جمعية البحرين للبيئة شبر إبراهيم الوداعي ونائب رئيس الجمعية سعيد منصور.
وجرى في الاجتماع تبادل الرؤى والأفكار في شأن إعداد برنامج مشترك يجري تنفيذه في المراكز الاجتماعية ويضع ضمن أولويات أهدافه نشر الثقافة البيئية وتنمية السلوك البيئي لافراد وفئات المجتمع المختلفة والمتعاملين مع المراكز الاجتماعية والتأكيد على ان يجري التركيز على التوعية بموضوع"المنظفات المنزلية وخطرها على الصحة الاسرية" وتوصل الطرفين الى العمل في التوقيع على مذكرة للتفاهم المشتركة تؤسس لبناء علاقة استراتيجية تسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للبيئية لمملكة البحرين.
ودعما لجهود العمل الوطني البيئي جرى ظهر اليوم ذاته عقد لقاء مشترك في المجلس الاعلى للبيئة بين الخبير الدولي لمشروع تحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطني للتنوع الحيوي السا ستون ورئيس جمعية البحرين للبيئة وجرى في الاجتماع استعراض جهود الجمعية في التوعية بصون التنوع الحيوي وما حققته من انجازات على صعيد انجاز البحوث المتخصصة واعداد المشاريع والخطط التي تعنى بالحفاظ على ثروة التنوع الحيوي
وفي سياق ذلك قدم رئيس الجمعية شرحاً مفصلا لاهداف ورؤى ورسالة ومنهج عمل الجمعية لدعم جهود العمل البيئي مبيناً المعوقات التي تواجه العمل والاتجاهات المنهجية لتجاوزها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة مشيداً بالسياسة الموحهة في اهدافها التي تنتهجها وزيرة التنمية الاجتماعية لتدليل المعوقات ومساعدة المجتمع المدني للنهوض بمسئولياته الاجتماعية والوطنية وعبرت الخبيرة الدولية عن سعادتها للانشطة التي تقدمها الجمعية ومؤشرات الانجاز في تنمية الوعي الاجتماعي ونشر ثقافة الاهتمام بصون التنوع الحيوي.
وفي اطار خطة عمل الجمعية لدعم جهود العمل الوطني البيئي شارك رئيس الجمعية مساء اليوم ذاته في الندوة التلفزيونية حول واقع المجالس البلدية
ضمن برنامج هذا المساء في تلفزيون البحرين وتناول الحوار واقع التخطيط العمراني ومناقصات النظافة والتجميل وثقافة ووعي المجتمع تجاه العمل البلدي والتخطيط وفي اطار الحور اشار رئيس الجمعية الى واقع السواحل كواجهة حضارية والدعوة الى العمل على تطويرها لتكون مكانا ملائما للراحة والاستجمام
مشيرا الى مخطط التطوير الحضري للسواحل وقرى الشريط الساحلي للمحافظة الشمالية الذي جرى عرضه ضمن برنامج زيارة وزير البلديات والتخطيط العمراني سابقا جمعة الكعبي الى ساحل باربار قبيل الانتخابات البرلمانية وبين في سياق حديثه الى ان افراد المجتمع يتواصلون مع الجمعية بشكل دائم ويعبرون عن رغبتهم في التعجيل بمشروع التطوير الحضري للسواحل والقرى الذي جرى عرضه مشيرا الى ان افراد المجتمع يزودون الجمعية بصور توثيقية لحالات التلوث في بعض المناطق ومنها منطقة اللوزي واكد في ختام البرنامج ان حل مشكلة النفايات والمخالفات يتطلب تطوير القانون وتنفيد برنامج للتوعية بالمخالفات وبناء شراكة مجتمعية تفاعلية يمكن ان تسهم في انجاز الاهداف.