«الخارجية الفرنسية»: قلقون من تمديد اعتقال الشيخ علي سلمان
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان أمس الأول الأربعاء (7 يناير/ كانون الثاني 2015): «إن فرنسا تتابع بعناية وضع الأمين العام لجمعية الوفاق (الشيخ علي سلمان)، وتعرب عن قلقها من تمديد اعتقاله، وتكرّر تمسكها بحريتي الرأي والتعبير، وباحترام حقوق المتهم في الدفاع».
وأضاف البيان «بات استئناف الحوار السياسي الواسع النطاق بمشاركة جميع مكونات المجتمع البحريني ضروريّاً أكثر من أي وقت مضى، بغية تهدئة الاضطرابات وتحقيق المصالحة الوطنية».
إلى ذلك، قال عضو هيئة الدفاع عن الأمين العام لجمعية الوفاق المحامي عبدالله الشملاوي لـ «الوسط» إن «هيئة الدفاع أجلت زيارتها المزمعة للأمين العام لجمعية الوفاق أمس الخميس إلى يوم غد السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015)». وذكر الشملاوي «إلى الآن لم نطلع على أوراق النيابة ولم تسمح لنا النيابة العامة بذلك وقد رفضت أن نطلع على أوراق النيابة العامة والتحقيقات وما شابه من أدلة، ونحن ندعوها لتمكيننا من ذلك».
من جانب آخر، حثت منظمة حقوق الإنسان أولاً السفير الأميركي الجديد لدى مملكة البحرين وليام روبوك على «المطالبة بالإفراج عن أمين عام جمعية الوفاق.
«هيئة الدفاع» تؤجل زيارتها سلمان إلى السبت وتدعو لتمكينها من «أوراق التحقيق»
الوسط - حسن المدحوب
قال عضو هيئة الدفاع عن الأمين العام لجمعية الوفاق المحامي عبدالله الشملاوي لـ «الوسط» إن «هيئة الدفاع أجلت زيارتها المزمعة للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان أمس الخميس ليوم غد السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015)».
وذكر الشملاوي «لحد الآن لم نطلع على أوراق النيابة ولم تسمح لنا النيابة العامة بذلك وقد رفضت أن نطلع على أوراق النيابة العامة والتحقيقات وما شابه من أدلة، ونحن ندعوهما لتمكيننا من ذلك».
إلى ذلك، حثت منظمة حقوق الإنسان أولاً السفير الأميركي الجديد لدى مملكة البحرين وليام روبوك «للمطالبة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان، زعيم جماعة المعارضة البحرينية الوفاق.
وجاءت هذه الدعوة في رسالة للسفير، الذي يصل المنامة لتولي منصبه، وتسليط الضوء على التوترات السياسية المتصاعدة في المملكة وطرح السفير لحماية الحراك السلمي البحريني وقادة المجتمع التي تواجه مضايقات من الحكومة.
وقالت المنظمة «شاهدنا بجزع كيف تحركت السلطات البحرينية ضد شخصيات المجتمع المدني الرائدة، وحكمت على نشطاء بالسجن واعتقال واتهام زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان بسبب الجرائم المتعلقة بالتعبير عن الرأي».
وكتب رئيس منظمة حقوق الإنسان أولاً والرئيس التنفيذي إليسا ماسيمينو أن «حكومة الولايات المتحدة أقرّت بأن اعتقال الشيخ علي سلمان قد يشعل توترات. ولكن على رغم أنه يبدو أنه قد تم احتجازه بسبب ممارسة حقه في حرية التعبير، ولم يطلق سراحه ونحن نحثكم على القيام بذلك، ونأمل أن تأخذ المصلحة العامة في هذا وغيرها من الحالات التي تم فيها استهداف الناس بسبب ممارستهم لحرياتهم في التعبير والتجمع، أو تكوين الجمعيات».
كما شجعت المنظمة السفير روبوك لمراقبة حالات النشطاء السلميين الآخرين في السجن، بما في ذلك مدافع بارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب، الذي وجهت إليه الإساءة الوزارات الحكومية على «تويتر» ويتوقع أن يحصل على الحكم في 20 يناير/ كانون الثاني.
ومحلياً، فقد اعتصم أمس جمع من علماء الدين للتضامن مع الأمين العام لجمعية الوفاق، مجددين دعوتهم للإفراج عنه.
وقام العلماء باعتصامهم الثاني أمس، بعد أن نفذوا اعتصاماً سابقاً قبل نحو 10 أيام.
إلى ذلك، فقد استمرت لليوم الثاني عشر على التوالي الصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان، حيث شهدت مناطق مختلفة خروج العشرات من المظاهرات، كان أبرزها في منطقة البلاد القديم حيث مسكن الشيخ علي سلمان، والتي شكلت على مدى الأيام الماضية البؤرة الرئيسية للمظاهرات التضامنية معه.
واستمرت المظاهرات الاحتجاجية على اعتقال سلمان وتجديد حبسه 15 يوماً في مناطق مختلفة في البحرين، إذ خرجت المسيرات الاحتجاجية في مناطق عدة في البحرين منها جزيرة سترة وسار والمرخ وأبوصيبع وكرانة والماحوز وكرباباد والدراز والديه والحجر وبني جمرة وباربار ومقابة وصدد وداركليب وعالي وعراد والدير وسماهيج والشاخورة والمقشع والقدم وبوري ودمستان وكرزكان والمالكية.
يشار إلى أن سلمان أكمل يومه الثاني عشر في الحبس، بعد ذهابه الأحد (28 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، إلى مبنى التحقيقات الجنائية بعد استدعاء وجّه له قبلها بيوم، ومن ثم تحويله محبوساً للنيابة العامة للتحقيق معه، وقد وصلت مدد الحبس عليه إلى 22 يوماً، كان أولها قرار النيابة العامة بحبسه أسبوعاً، ومن ثم التجديد له أمس لـ15 يوماً إضافياً.