الشيخ علي سلمان
صرح المحامي العام نايف يوسف محمود، أمس الثلثاء (30 ديسمبر 2014) بأن النيابة واصلت استجواب أمين عام جمعية الوفاق الوطني، الشيخ علي سلمان، بشأن ما نسب إليه من ترويجه لتغيير النظام السياسي بالقوة والتهديد، والتحريض على عدم الانقياد للقوانين وعلى بغض طائفة من الناس وإهانته علانية هيئة نظامية، وذلك في حضور أربعة محامين بعد أن مُكِّنوا من الالتقاء والانفراد به قبل بدء الاستجواب.
وقال إن النيابة تابعت مواجهته بالتسجيلات المشتملة على دعوته الترويجية والتحريضية والتي تبرر استخدام العنف وتحمل تهديداً باللجوء إلى القوة العسكرية ضد سلطات الدولة وأيضاً على الدعوة لعدم اتباع أحكام القانون فيما يخص تحديد أماكن سير المسيرات وتحريضاً على بغض طائفة من الناس.
وأضاف أن النيابة في نهاية جلسة تحقيق أمس، أمرت بحبس المتهم سبعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق.
وكانت جمعية الوفاق أعلنت يوم الأحد (28 ديسمبر) في بيان لها «أن وزارة الداخلية اعتقلت أمين عام الجمعية الشيخ علي سلمان، بعد ذهابه إلى مبنى التحقيقات الجنائية بعد استدعاءٍ وجّه له قبل ذلك بيوم». ويأتي ذلك بعد انعقاد مؤتمرها العام يوم الجمعة (26 ديسمبر) في بركة سباحة بقرية كرانة.
- وُلد الشيخ علي سلمان في 30 أكتوبر 1965، في منطقة البلاد القديم.
- درس الرياضيات في جامعة الملك فيصل بالسعودية.
- في العام 1987، ذهب إلى إيران والتحق بالحوزة العلمية في مدينة قم، لدراسة العلوم الإسلامية.
- في العام 1993، عاد إلى البحرين، وقام بإمامة الصلاة في جامع الإمام الصادق بمنطقة الدراز نيابةً عن الشيخ عيسى قاسم الذي سافر آنذاك إلى قم لمواصلة دراسته الدينية، ثم تولى إمامة مسجد الصادق بمنطقة القفول بالعاصمة المنامة، بعد عودة الشيخ عيسى قاسم للبحرين العام 2001.
- شارك في العريضة الشعبية العام 1994، وتعرض للاعتقال أيضاً في العام 1994.
- أبعدته السلطات لخارج البلاد، نهاية العام 1994 (بداية أحداث تسعينيات القرن الماضي)، ليستقر في العام 1995 في العاصمة البريطانية، لندن.
- في العام 2001، عاد إلى البحرين، بعد طرح عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشروع ميثاق العمل الوطني، والانفراجة السياسية التي تلت ذلك.
- في نوفمبر 2001، أُسست جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وتولى منصب أمين عام الجمعية.
- قاطعت الجمعية الانتخابات النيابية العام 2002، احتجاجاً على آلية إصدار دستور 2002.
- في العام 2006، فاز في الانتخابات النيابية ضمن قائمة مرشحي جمعية الوفاق، وذلك بعد قرار «الوفاق» المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية، وفازت بـ 17 مقعداً في المجلس النيابي، لتصبح الكتلة الأكبر في المجلس.
- في انتخابات العام 2010، لم يترشح للانتخابات النيابية، وفازت كتلة الوفاق بـ 18 مقعداً في الانتخابات، لكنها علقت مشاركتها ومن ثم أعلنت انسحابها من المجلس بعد أحداث فبراير العام 2011.
- في 11 أكتوبر 2014، أعلنت «الوفاق» مع الجمعيات السياسية المعارضة (جمعية وعد، جمعية التجمع القومي، جمعية الإخاء الوطني)، مقاطعتها للانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في نوفمبر 2014، ووصفت الانتخابات بأنها بلا جدوى بحسب بيانها.