العدد 4480 بتاريخ 12-12-2014م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


الغريفي: ندين بشدة حادثي دمستان وكرزكان

الوسط - محرر الشئون المحلية

السيدعبدالله الغريفي

أدان خطيب جامـع الإمام الصـادق (ع) بالدراز السيدعبدالله الغريفي حادثي دمستان وكرزكان الأخيرين، والذي راح ضحية الأول منهما شرطي أردني - بحسب الرواية الرسمية - وراح ضحية الثاني منهما المواطن الحاج عبدالكريم البصري، مشدداً على أن الاعتداء على الأرواح جرم كبير لا يقره عقل ولا دين ولا أعراف ولا قوانين.

وفي خطبته يوم أمس الجمعة (12 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، قال الغريفي إن على كل العقلاء والخيّرين والغيارى على أرواح البشر أن يتصدوا لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف مهما كانت الجهة التي تصدر ذلك ومهما كانت الجهة التي تمارس ذلك.

وأضاف «العنف مرفوض ومدان بكل أشكاله».


الغريفي: ندين بشدة ما حدث في دمستان وكرزكان... والاعتداء على الأرواح جرم كبير

الوسط - محرر الشئون المحلية

أدان خطيب جامع الإمام الصادق السيدعبدالله الغريفي حادثي دمستان وكرزكان الأخيرين، والذي راح ضحية الأول منهما شرطي أردني - بحسب الرواية الرسمية - وراح ضحية الثاني منهما المواطن الحاج عبدالكريم البصري، مشدداً على أن الاعتداء على الأرواح جرم كبير لا يقره عقل ولا دين ولا أعراف ولا قوانين.

وفي خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز يوم أمس الجمعة (12 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، قال الغريفي إن على كل العقلاء والخيّرين والغيارى على أرواح البشر أن يتصدوا لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف مهما كانت الجهة التي تصدر ذلك ومهما كانت الجهة التي تمارس ذلك.

وفي موضوع آخر، دعا الغريفي إلى ضرورة تجديد الوعي بعاشوراء، وقال: «حينما يغيب الوعي العاشورائي تصبح العواطف مهددة بالانحراف، والانفلات، والتخلف، وهذا ما يفسر بروز ممارسات عاشورائية وأربعينية متخلفة جدًا، وخارجة عن ضوابط الشرع، أو مسيئة للمذهب ولسمعة عاشوراء. وإذا كنا نؤكد قيمة الحزن العاشورائي فإننا نؤكد كذلك ضرورة وأهمية الوعي العاشورائي».

وأضاف: «برزت في الآونة الأخيرة دعوة خطيرة جدًا يتبناها خطباء منبر، ومسئولو حسينيات، هذه الدعوة تقول: إن موسم عاشوراء يجب أنْ يكرس للنعي والبكاء، وأنْ يقلل قدر الإمكان طرح المفاهيم والمواعظ، فالهدف الأساس لموسم عاشوراء هو إنتاج الحزن والدمعة، نرفض هذا الاتجاه بقوة ونحذر منه، كونه يصادر أهداف عاشوراء، ويعطل دور المنبر في بناء الأجيال العاشورائية الواعية الملتزمة. وليس من حق الخطباء ولا مسئولي الحسينيات أن يعطلوا بعض وظائف الحسينيات أو المنابر فهذا خلاف ما أوقفت عليه هذه المجالس، وخلاف ما دفعت من أجله الأموال، موقوفةً كانت أو متبرعة».

واعتبر الغريفي أنه لا قيمة لعواطف عاشورائية، ولا قيمة لمفاهيم عاشورائية إذا بقيت هذه العواطف مجرد مشاعر وانفعالات، وإذا بقيت هذه المفاهيم قابعةً في العقول فقط، وأن القيمة كل القيمة حينما تتحول العواطف العاشورائية وحينما تتحول المفاهيم العاشورائية إلى فعل وسلوك وممارسات صادقة.

وقال: «عاشوراء تريد منا تقوى عاشورائية، وروحانية عاشورائية، وقيمًا عاشورائية، وحراكات عاشورائية، وحراكات ثقافية، وحراكات تربوية، وحراكات اجتماعية، وحراكات سياسية، وحراكات جهادية، بشرط أنْ تخضع هذه الحراكات إلى (ترشيد فقهي بصير) ولا تترك لمزاجات الأفراد والشارع».

وأكد الغريفي ضرورة إبعاد الموسم العاشورائي كليًا عن الشأن السياسي، وأنْ يكون للموسم العاشورائي حضوره الفاعل في كل تفاصيل الشأن السياسي، والموازنة بين الاتجاهين السابقين.

وجدد التأكيد على شعار المحبة والأخوة والوحدة والتقارب، قائلا: «هذا هو هدف الموسم العاشورائي والموسم الأربعيني، فيا جمهور عاشوراء، ويا جمهور الأربعين، كونوا دعاة محبة وأخوة ووحدة وتقارب لا دعاة كراهية وعداوة وفرقة وخلاف، وحذارِ حذارِ من منتجات وشعارات الفتن المذهبية والطائفية».

وتابع: «يا جمهور الأربعين لا تكونوا دعاة عنف وإرهاب وتطرف، بل دعاة تسامح واعتدال وسلام... هذا هو شعار عاشوراء الحسين وشعار أربعين الحسين. العنف - طال أرواحًا أو أموالًا أو أعراضًا - هو عنفٌ محرمٌ ومجرم في نظر الدين والشرع... سواءً استهدف هذا العنف أشخاصًا من عامة الناس أو رموزًا أو محسوبين على أنظمة الحكم… فالعنف مرفوض ومدان بكل أشكاله واستهدافاته، وكل منتجات العنف مرفوضة ومدانة سواءً أكانت سياسات أنظمة حاكمة، أو خطابات متطرفة، أو جنوحات إرهابية، أو اجتهادات دينية مزوّرة». وواصل: «يا جمهور الأربعين جنبوا هذه المراسم العزائية كل ما ينحرف بها عن أهدافها التي أرادها الإمام الحسين، وعن مساراتها الخاضعة لضوابط الشرع، ولا تتركوا للمزاجات الشخصية أن تعبث بأصالة ونقاوة المراسم الأربعينية. هذه المراسم أصبحت تحت نظر وسمع كل العالم، من خلال الفضائيات ووسائل الإعلام والتواصل فيجب على جمهورنا الكريم أن يجنب المراسم كل ما يسيء إلى سمعة الشعائر والمراسم ويسيء إلى سمعة المذهب».

وأكد الغريفي ضرورة الحفاظ على نظافة وأخلاقية أجواء الموسم الأربعيني، بالقول: «يا جمهور الأربعين حافظوا على قداسة الأجواء الأربعينية، وحصنوها ضد كل الاختراقات المنفلتة، والخارجة عن ضوابط الشرع كالحضور النسائي غير الملتزم بالستر الشرعي، وبالعفة الدينية، وكالاختلاطات التي تقود إلى مخالفات شرعية، وإلى تجاوزات شرعية، فيجب التصدي لها، وإيجاد الأجواء النظيفة، إنها ليست مسئولية العلماء، والقائمين على شئون هذا الموسم فقط، بل هي مسئولية كل الجمهور العاشورائي والأربعيني فهذا الجمهور أمين على استمرار المراسم وعلى نظافة أجوائها».



أضف تعليق



التعليقات 17
زائر 1 | غريب الرياض 9:36 م هذه الحادثة مسرحية مدبرة من المسيطرين. احد القراءات تغير خطاب السفير البريطاني و حربه ضد الوفاق. و بما ان البحرين وقعت على اتفاقية تسمح ببناء قاعدة بريطانية، فالسفير يحتاج سبب لنقد المعارضة. و تم صناعة السبب خاصة بعد نجاح الانتخابات المزعومة لتأكيد ان الاٍرهاب هو المعارضة رد على تعليق
زائر 15 | المسيطرين 2:36 ص ممكن تقول لنه اشلون عرفت ان هذه المسرحية مدبرة من المسيطربن و من تقصد المسيطرين يعنى بمعنى الصيحيح انت تكذب الحكومة و هل عندك اى الدليل على كلامك ولا تكلم كلام فاضى
زائر 3 | كلام جميل 10:33 م كلام جميل بس وين إلي يسمع وسيطرة الجهلة علي العلماء رد على تعليق
زائر 4 | الجهل هو السبب الحسين للسنة قبل الشيعة 10:53 م اولا الادانه جائت متاخره كثيرا هذه ليست اول مرة قتل كثيرا من رجال الامن با القنابل والسحق حسب الفتوة ولم يكن احد منكم يدين ولاكن شيئ افضل من لاشئ.. ثانيا المشكلة في موسم عاشورا دائما يرددون يا ثارات الحسين ولا نعلم هم يريدون ياخذون الثار من جميع اهل السنة او مذا يقصدون وهذه المشكلة الكبيرة والجهل كانما السنة هم من قتلوا الحسين رضي الله تعالى عنه رد على تعليق
زائر 8 | لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إن لله وإن إليه راجعون 12:41 ص أفضل رد على تعليقك يكون من القرآن الكريم
وإذا خاطبك الجاهلون فقل لهم سلام سلام
زائر 13 | الجهل في لب عقلك أخي الكريم 1:59 ص وكم من بحراني قتل على يد رجال الأمن أخي ، أيستحيل بك أن ترى لأنك فاقد للوعي؟ ، ام يستحيل بك أن تعي لأنك خارق في السذاجة!! . أخي الكريم وكم من فتوى تبيح لكم المحضور على إخوانكم في هذا الوطن ، أنسيت واقعة السيوف التي رفعت من أجل إحقاق الباطل، أم نسيت قبضة الحديد التي يلوح بها الجاهل ،. لا عزاء لكم والمشتكى لله
زائر 14 | رد على زائر 8 2:33 ص الآية الكريمة تقول(وإذا خاطبك الجاهلون قالوا سلاما ) ولكن للقرآن ليس من أولويات الذي على شاكلتك حتى تتلوه صحيحا
زائر 23 | رد على زائر 14 7:25 ص الايه الكريمة تقول واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .
زائر 12 | يكفي 1:31 ص للزائر رقم 8 يكفي انكم فرحون لما فعله ولي امركم يزيد لعنة الله عليه بسبط النبي لما تظهرونه من عداء للشيعة وذلك لحبهم للحسين عليه السلام واهل بيته
الله يشفيكم من امراضكم وتقولون تحبون ال البيت ؟؟ رد على تعليق
زائر 16 | مريض 2:56 ص ...... الله يشفيك من المرض الي انت فيه
زائر 17 | رد 3:32 ص وإذ خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
زائر 30 | كلامك غير صحيح 2:21 م وربي ينتقم منك في الدنيا وفي الآخرة على هذا المفهوم العقيم. أهل السنة والجماعة لم يفرحوا أبداً بمقتل الحسين عليه السلام.
زائر 18 | زائر رقم4 5:25 ص من كان السبب في مقتل الحسين رضي الله عنه مو اهل الكوفه الخوارج الذين دعوه لزيارتهم لاجل مبايعتهم له مع عنا الصحابه في المدينه المنوره نصحوه بعدم الذهاب لانهم من قبل خانوا اباه الامام علي رضي الله عنه ولما اتاهم لم يظهروا وتركوه وعائلته يواجه جيش الشمر ابن جوشن وحيدآ مع عائلته واتباعه لذا اخوننا الشيعه يحيون ذكراه بالبكاء والنواح تكفيرآ لخيانتهم هذه. رد على تعليق
زائر 20 | زاير 18 7:00 ص اذا ع قولتك الشيعة خانوا الحسين..وينكم انتوا عشان تناصرونه..والا كنتوا في جيش الشام تعدون المال..والعطايا..هزلت..وروح اقرى التاريخ عددل..والا خللي ..يقرة لك اذا يعرف يقرى رد على تعليق
زائر 21 | ما الفائدة؟ 7:02 ص تدينون هذا من جهة وتتضايقون عندما يلقون القبض على الجناة!!!! رد على تعليق
زائر 22 | لمذا لا تلعنون من قتل الحسين ياشيعة 7:14 ص من قتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن وهو من شيعة علي عليه السلام حارب معه في صفين . السوال لمذا الشيعه لا يلعنون شمر هل لانه شيعي منهم ويلعنون يزيد لانه سني فقط مع انهم ليس لديهم دليل ان يزيد امر بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه و فداه امي وابي رد على تعليق
زائر 28 | ولا تزعل يا زائر 22 9:24 ص لعن الله الشمر الذي قتل الحسين (ع) ومن رضي بفعله - ليس هذا فحسب
بل ولعن الله مليون مليون مليون مرة من أمر الشمر بقتل الحسين (ع)
ها وش رايك ان شاء الله عجبك الجواب