شمطوط: لن أصرف «أربع آنات» على الانتخابات... والحايكي: موازنتي تجاوزت 65 ألف دينار
الوسط - فاطمة الصائغ
تتجه الأنظار إلى طبيعة الحملات الانتخابية، وحجم الإنفاق ومصادر التمويل، حيث هناك تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الحملات التي فاقت بالنسبة لبعض المرشحين 60 ألف دينار. وإن حجم الإنفاق على الحملات الانتخابية يتفاوت على حسب المنطقة وقوة المرشح المالية، وتتنوع مصادر التمويل بين المدخرات والقروض.
حيث قامت «الوسط» بلقاء عدد من المرشحين للانتخابات النيابية لعام 2014، وصرح المرشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة علي شمطوط، عن انعدام التكاليف بالنسبة لدائرته، وقال: «لن أصرف أربع آنات على حملتي الانتخابية، حيث لن أقوم بوضع إعلانات أو إقامة أي مقر انتخابي». وأكد شمطوط أنه سيكون صرخة في وجه الفساد في المجلس.
وقالت المرشحة للدائرة السادسة في المحافظة الشمالية رؤى الحايكي، أن تكلفة الانتخابات تعتمد على أمور كثيرة وعلى الخطة التسويقية للمرشح، وأضافت بالنسبة لها التسويق يتضمن مصاريف الدعاية والإعلانات والمقر الانتخابي وفريق العمل وبعض المصاريف الأخرى، وقد أشارت الحايكي إلى أنها تقدر تكاليف حملتها الانتخابية بحوالي 65 إلى 70 ألف دينار، وأضافت الحايكي أنها لتمويل حملتها الانتخابية فهي جمعت بين الاثنين المدخرات والقروض لتغطي هذه التكاليف.
وأضافت الحايكي بأن هناك الكثير من التحديات الاقتصادية التي يجب حلها في البحرين، مثل التركيز على ريادة الأعمال وتوفير الفرص للاستثمارات الصغيرة، والتنمية المستدامة وتوفير وظائف أكثر للمواطنين في مختلف القطاعات، والحد من هدر الموارد العامة.
وصرح المرشح عن الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية غازي آل رحمة، أن هناك تحديات و محاور اقتصادية يجب التركيز عليها في المجلس، ومنها استخدام الأدوات الرقابية للتدقيق على عملية إصدار التراخيص للقطاع التجاري وتعديل القوانين المعمول بها لتتناسب مع الوضع الاقتصادي في المملكة. وأضاف أنه يجب تشديد الدور الرقابي على أجهزة الدولة للحد من الممارسات التي تضر بالاقتصاد الوطني، مثل تأجير السجلات التجارية والمتاجرة في تصاريح العمل وتطوير صلاحيات ديوان الرقابة المالية والإدارية.
وأشار آل رحمة بالنسبة لحملته الانتخابية، أن الخطة التسويقية التي يتبعها لاتكلفه أكثر من 8000 دينار، وأن مصدر التمويل هو المدخرات الخاصة، و أكد أن هذه الميزانية تعتبر بسيطة ومعقولة لتغطية تكاليف الحملة الإعلانية وتكاليف فريق العمل والمقر الانتخابي.
وكشف مرشح الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة عادل العسومي، أنه ليس هناك مبلغ محدد بعد لإنفاقه على الحملة الانتخابية مؤكداً أن بالنسبة للمرشح لأول مرة في الانتخابات لابد له من صرف مبالغ كبيرة، أكثر من المرشح الذي تم انتخابه في الدورات السابقة حيث أن المرشح الذي لديه رصيد كبير من العمل لايحتاج إلى دعاية كبيرة، وأضاف أن تكاليف الحملة ستكون من مدخراته الخاصة ودون الحاجة إلى قروض.
وقال المرشح عن الدائرة الخامسة في المحافظة الشمالية جميل المحاري، أن تكلفة الانتخابات المتوقعة لحملته لانتخابية تقل عن 10 آلاف دينار وأن التمويل سيكون من مدخراته الشخصية، وقال المحاري أن المحور الاقتصادي الأساسي لحملته الانتخابية هو إعادة هيكلة الموازنة العامة وتخصيص نسبة أكبر من الموازنة للسكن والتعليم.