العدد 4425 بتاريخ 18-10-2014م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


ارتفاع القائمة إلى 62... ومهنا يمتنع عن الصحافة

«إشرافي العاصمة» يغلق يومه قبل الأخير على 21 مترشحاً وضحكات شمطوط

القضيبية - محمود الجزيري

جلبة وتبادل الطرافة رافقتا مجيء شمطوط للمركز الانتخابي

وصل العدد الإجمالي للمترشحين النيابيين عن محافظة العاصمة حتى يوم أمس السبت (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إلى 62 مترشحاً، وذلك بعد أن أقفل المركز الإشرافي على سلامة الانتخابات والاستفتاء بالمحافظة أبوابه على 21 طلب ترشح جديداً تلقاها أمس في اليوم قبل الأخير على الموعد المحدد لتلقي الطلبات.

وتوزع المترشحون الـ 21 الجدد على النحو التالي: عن “أولى العاصمة”: إبراهيم جناحي وأحمد العباسي، عن “ثانية العاصمة”: أحمد قراطة وهاشم العلوي وماجد طاهر، عن “ثالثة العاصمة” علي شمطوط وعباس كايد، عن “رابعة العاصمة” حسن عيد بوخماس، عن “خامسة العاصمة” رشاد عمران، عن “سادسة العاصمة” عبدالله أحمد وسيدمحمد شبر وعبدالنبي مهدي وعلي العطيش، عن “سابعة العاصمة” عبدالله الدرازي وخالد القوتي، عن “ثامنة العاصمة” جعفر عبدالله عباس، عن “تاسعة العاصمة” الشيخ جواد بوحسين ومحمد العكري وأسامة التميمي، وأخيراً عن الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة المترشح سلمان الصفار.

وقال رئيس المركز الإشرافي القاضي علي الكعبي: “إن اللجنة رفضت طلب ترشحٍ واحد أمس، بسبب عدم وجود اسم الناخب في قيد الناخبين”، فيما أكد أن اللجنة بدأت بإرسال إشعارات بالموافقة لعدد من المترشحين المستوفين للشروط، مبيناً أن طلباً تم إشعاره بعدم الموافقة لوجود أسبقية جنائية رد اعتبارها لكنه للآن لم يمضِ الفترة القانونية وهي 10 سنوات من بعد رد الاعتبار.

وبخلاف الهدوء الذي ساد المركز الإشرافي في اليوم الثالث على عمله؛ فإن حركة نشطة شهدها المركز يوم أمس، بدأت من اللحظات الأولى لافتتاح المركز الإشرافي ولم تنتهِ حتى الوقت المحدد لإغلاقه، ما اضطر القاضي إلى تمديد الوقت حتى الانتهاء من إجراء تسجيل المترشحين المتقدمين.

نشاط لم يخلُ من مفاجآت، كان من أبرزها ترشح نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي للمقعد النيابي عن “سابعة العاصمة”، ومعاودة النائب المسقطة عضويته أسامة التميمي ترشحه عن الدائرة التاسعة بالمحافظة. وسعت “الوسط” لاستصراحه التميمي إلا أنه امتنع عن التصريح مع أي من الصحافيين.

بوخماس لشمطوط: I love u

وعلى رغم الحركة الكثيفة التي شهدها المركز، إلا أن الجلبة التي رافقت قدوم النائب علي شمطوط الذي جاء لمعاودة ترشحه عن “ثالثة العاصمة”، كانت كفيلة بشد كل الأنظار إليه؛ ما حدا بزميله السابق في المجلس حسن عيد بوخماس والذي كان يجري لقاءً مع الصحافيين المتواجدين في المركز إلى مبادرته بالقول: “شمطوط I love u”.

محمد شبر: المقاطعة تسمح للوصوليين بالدخول

وخلال حديثٍ أجراه الصحافيون مع المترشحين الجدد، اعتبر المترشح عن الدائرة السادسة في محافظة العاصمة أن مقاطعة الانتخابات تسمح للوصوليين والأجانب بالوصول إلى قبة البرلمان.

وقال: “لا يشعر بضغوط أبداً من قبل المقاطعين، وأن مجموعة من أقرانه شجعته على خوض التجربة”، مؤكداً أن الإسكان والبطالة ستكونان على رأس أولويات برنامجه الانتخابي.

طاهر: أطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين

من أجهته، أكد المترشح عن الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة ماجد طاهر أنه سيحاول أن يكون صوتاً للمحرومين داخل المجلس، كما سيعمل على تعويض غياب المعارضة عن البرلمان، مطالباً بإنهاء الحملة الأمنية والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

كايد: التجنيس خطر على الوطن والمواطن

هذا، وقال المترشح عن الدائرة الثالث بمحافظة العاصمة عباس كايد إنه يسعى من خلال ترشحه للبرلمان المقبل إلى العمل على مواجهة التجنيس السياسي، معتبراً إياه “خطراً على الوطن والمواطن”.

وأضاف كايد “كما سأعمل على التخفيف من حجم البطالة التي يعانيها البحرينيون منذ فترة طويلة”، مشيراً إلى أن “القوانين المجحفة لوزارة الإسكان هي الأخرى ستنال نصيباً من اهتمامه حال وصوله للمجلس المقبل”.

صليبيخ يفكر في الانسحاب

إلى ذلك، شوهد المترشح الحالي عن “عاشرة العاصمة” خليفة صليبيخ وهو يتردد على المركز الإشرافي على رغم إتمام ترشحه في اليوم الأول لفتح باب تلقي الطلبات، غير أنه عُلم بعد ذلك أن صليبيخ جاء ليستفسر عن إجراءات الانسحاب من السباق البرلماني.

عبدالله الدرازي يفاجئ ويترشح نيابياً عن «سابعة العاصمة»

فجر نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مفاجأة بترشحه للمجلس النيابي المقبل ممثلاً عن الدائرة السابعة في محافظة العاصمة.

وفي رده على على سؤال لـ “الوسط” بشأن ما إذا كان سيطرح قضايا ضحايا التعذيب في حال وصوله لقبة المجلس، قال الدرازي: “إن قضايا ضحايا التعذيب من الملفات المهمة جداً التي ينبغي طرحها مع حزمة ملفات كبرى أخرى في قبة المجلس”، مؤكداً أن “لا شيء مستحيلاً”.

وذكر أن العمل الحقوقي مترابط مع العمل السياسي، ونحن في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مثلاً قدمنا 150 استشارة إلى مجلس النواب في مواضيع مختلفة كان آخرها قانون المرور.

وأردف “هذا بالإضافة إلى أن المشاركة في العمل البرلماني تأتي ضمن الحقوق التي أقرها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية”، منوهاً إلى أن عمله وبرنامجه الانتخابي يرتكز على قضايا حقوق الإنسان لأنها تمس حياة المواطن بشكل مباشر.

شمطوط: سأفوز بلا شك... وسيبقى «فشلتونا» شعاري... وعن المقاطعة: «ماليي كار»

عاود النائب السابق علي شمطوط ترشحه للمجلس النيابي عن “ثالثة العاصمة”، معرباً عن ثقته الكبيرة في الوصول إلى قبة البرلمان. وقال شمطوط: “أنا فقير ومازلت أسكن في بيت آيل للسقوط مع خمسة من أولادي، ولكن إذا كان الفوز في المرة السابقة بالحظ كما يقول البعض؛ فإن هذه المرة سيكون لتواصلي مع سكان الدائرة والسعي في خدمتهم”.

وعن شعاره الانتخابي للمرحلة المقبلة، بيَّن شمطوط أن “فشلتونا سيبقى شعاري، لأنه أحرج كثيراً من الوزراء والمفسدين والمتنفذين”.

وفي رده على سؤال لـ “الوسط” بشأن رأيه من مقاطعة المعارضة للانتخابات، أجاب شمطوط بصوتٍ عالٍ وهو يضحك “ماليي كار”.

العطيش لـ «الوسط»: «الرابطة» تعرف كيف تختار مترشحيها

قال النائب السابق والمترشح الحالي عن الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة علي العطيش: “إن جمعية الرابطة الإسلامية الذي ينتمي إليها تعرف جيداً كيف تختار مترشحيها”.

جاء ذلك في رده على سؤال لـ “الوسط”، بشأن أنباء ترددت عن تلقي النائب السابق والمترشح الحالي عن “تاسعة العاصمة” الشيخ جواد بوحسين طلباً من جمعية الرابطة لدخول الانتخابات باسمها.

وفي الوقت الذي رفض العطيش نفي الخبر أو تأكيده، أكتفى بالقول: “إن الرابطة تعرف كيف تختار مترشحيها”.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | منصورين ياخدام الحسين 9:43 م منصورين والناصر الله رد على تعليق
زائر 7 | كبير يا اسامة مهنا 5:45 ص اتمنى فوز الشرفاء .. ولو ان البرلمان هذا لايمثل الا نفسه رد على تعليق