شمطوط: حلمتُ بإلغاء الانتخابات وتغيير وزراء والتمديد لنا عامين
الوسط - حسن المدحوب
قال النائب علي شمطوط إنه شاهد قبل أيام في منامه حلماً يفيد بإلغاء الانتخابات النيابية المقبلة، والتمديد لنواب المجلس الحالي لمدة سنتين إضافيتين.
وذكر شمطوط لـ «الوسط» أنه «رأى خلال حلمه المذكور قراراً رسمياً بتغييرات وزارية أكيدة ستطال كلاً من وزراء الصحة والبلديات والصناعة والتجارة والتنمية الاجتماعية».
وأكمل «وجاء في الحلم أيضاً أن رئيس مجلس النواب سيكون الشيخ عادل المعاودة، وسيكون ذلك بترشيح ومباركة جميع النواب الموجودين، وقد شاهدتُ الشيخ المعاودة يرفض هذا المنصب أكثر من مرة، إلا أنه يقبل به بعد إلحاح الناس والنواب والقيادة».
وأردف «اتصلتُ بأحد العارفين بتفسير الأحلام، وسألني عن التفاصيل، فأخبرته بها، ثم قال لي إن «رؤى النواب أضغاث أحلام عادة»، غير أنه استدرك «غير أن هذا الحلم يختلف عنهم، وقد تتحقق منه بعض الأمور، وذلك سيكون قريباً جداً».
وتابع «لذلك مازالتُ متردداً في تقديم ترشحي من عدمه، وخاصة أن خيرة الوالدة جاءت بأني مخيّر بين الترشح وعدم الترشح».
وعما إذا كان متردداً في الترشح بسبب عدم إبداء المعارضة موقفها النهائي من الانتخابات، وإمكانية دخولها، فأجاب «هذه القضية لا تخيفني، لأني سأفوز بمقعد الدائرة حتى لو دخلت المعارضة للانتخابات بمرشح لها فيها، بل إنني لو ترشحت في جزر حوار، فحتى الغزلان ستقوم بترشيحي، ولا أستبعد أن تكون نسبة فوزي هذه المرة 98.4 في المئة».
وأشار إلى أنه طلب قبل فترة من والدته عمل خيرة له، بشأن معاودة ترشحه للبرلمان، وذكر أن نتيجة خيرة الوالدة جاءت أنني مخيّر بين الأمرين، وهذا ما جعله يتوقف أكثر لدراسة ترشحه، لأنه كان سيتبع الخيرة أياً كانت، وأنه كان مستعداً لعدم الترشح في حال خرجت نتيجة الخيرة بالنهي، أو المشاركة فيما لو جاءت بالإيجاب.
وختم شمطوط «خلال السنوات الثلاث التي قضيتها في مجلس النواب، دافعت عن قضايا الناس ووقفت مع همومهم، وحاولت أن أكون صوت الحق في مواجهة الفساد المالي والإداري في الدولة، وسعيت للتواصل مع الوزراء من أجل الناس، وما يهمّني اليوم هو أن يتوقف الظلم عن الناس في كل مكان في البحرين».
يشار إلى أن شمطوط استطاع الفوز بالدائرة الرابعة في العاصمة خلال الانتخابات التكميلية التي جرت العام 2011، حيث صوّت له 148 ناخباً في الجولة الثانية من الانتخابات، بنسبة بلغت 56.5 في المئة من إجمالي من قاموا بالتصويت، بعد أن نافس في الجولة الأولى وحصد 105 أصوات، من مجموع كتلة انتخابية في الدائرة بلغت وقتها 7792 صوتاً.
وعرف عن النائب شمطوط لمصاب بالسكلر تكراره لكلمة «فشلتونا» التي كان ينتقد بقولها الحكومة مراراً في مداخلاته في مجلس النواب، كما كان يركز على ضحايا «السكلر»، وقد طالب مراراً بإقالة وزير الصحة بسبب إخفاقه في تقليل أعداد الوفيات، وما كان يذكره من الإهمال بحقهم.