غموض يلفُّ وفاة الشاب ناجي إسماعيل بسلماباد
سلماباد - محمد الجدحفصي

توفي الشاب ناجي إسماعيل (23 عاماً) أمس الخميس (18سبتمبر/ أيلول 2014) في حين أكدت عائلته لـ «الوسط» بوجود غموض كبير يلف ظروف وحيثيات وفاته إثر تعرضه لحادث مرور وقع بالشارع العام المحاذي لمنطقة إسكان سلماباد، في الوقت الذي لم تصرح الإدارة العامة للمرور بملابسات الحادث .
وذكرت العائلة «إلى أنهم تلقوا اتصالاً من أحد الأشخاص، يفيد بتعرض ابنهم ناجي إلى حادث مرور بمنطقة الصخير، في الوقت الذي وصلت إليهم معلومات بتعرضه لحادث مرور بمنطقة سلماباد، وأن ابنهم نقل إلى مجمع السلمانية الطبي، بالإضافة لتضارب الأخبار حينها بوفاته في الموقع، بينما توجد أخبار أخرى بوفاته في المستشفى».
وأضافوا «وفور ذهاب بعض أفراد العائلة إلى الموقع تبين أن الحادث لم يكن من الحوادث البليغة، مقارنة بالإصابة التي اكتشفوا وجودها لحظة رؤيتهم جثمان ابنهم في المشرحة، حيث كان واضحاً وجود جرح غائر بالرقبة، في حين إن الجهات المختصة أشارت بتعرض ابنهم لضربة من قطعة حديد بالسيارة، الأمر الذي أثار استغرابهم على حد قولهم، وذلك لأن سيارة الفقيد جديدة، ولا وجود لهذه القطعة لحظة ذهاب أفراد العائلة إلى موقع الحادث».
وأضافوا «مع جميع هذه الملابسات الغامضة التي تثير استغراب أي شخص بشأن ظروف وحيثيات وفاة الفقيد ناجي، فالعائلة تطالب بتحقيق حيادي لكشف تلك الحيثيات المصاحبة للحادث».
يذكر أن الفقيد ناجي هو شقيق الشاب أحمد إسماعيل الذي توفي إثر تعرضه إلى طلق ناري من مجهول ومازالت قضيته تحت التحقيق منذ فترة طويلة .
