الحاصل على معدل %99.5 والمركز الرابع مكرّر يرفع رسالة لوزير التربية والتعليم للحصول على بعثة للطب
سمع بمعدلات عالية يحصدها الطلبة البحرينيون في المرحلة الثانوية تتجاوز الـ 99 في المئة، وكانت بالنسبة له تلك الأرقام حلماً أصر على تحقيقه ليكون له الدافع أن يثابر ويجد ليكون اليوم ضمن لوحة شرف أوائل الطلبة على البحرين.
الطالب المتفوق والحاصل على المركز الرابع مكرر على طلبة البحرين خالد أحمد علي محمد حسن (99.5 في المئة)، سعد جداً بالوصول لهذه النسبة إلا أن أحلامه اصطدمت بعدم قدرته على التنافس مع زملائه من البحرينيين على خطة بعثات وزارة التربية والتعليم لكونه مصري الجنسية، وأن من الاشتراطات للتقدم لها أن يكون الطالب متفوقاً وبحريني الجنسية، الأمر الذي دفعه إلى رفع رسالة مناشدة لوزير التربية والتعليم، وذلك على أمل الحصول على بعثة لدراسة الطب.
وقال خالد: «قدّمت لي مملكة البحرين الكثير طوال سنوات إقامتي فيها وكلي أمل بأن أحصل على بعثة لدراسة الطب في إحدى جامعاتها أو خارجها لأرد لها الجميل وأخدم البحرين وأهلها»، فيما لفت إلى أنه عاش فيها وكوّن علاقات وصداقات كثيرة وقوية بأبنائها من زملائه في الدراسة وجيرانه.
وفيما يتعلق بالنتيجة، قال: «في الصف الأول الثانوي كنت حاصلاً على 98.2 في المئة، وكما أسلفت فقد كنت أطمح للمنافسة مع زملائي من الحاصلين على معدلات تفوق الـ 99 في المئة، لذا قمت بتقوية لغتي الإنجليزية عبر التواصل مع الأجانب عبر شبكات التواصل الاجتماعي كما واجتهدت في التحصيل العلمي ليرتفع معدلي في الفصول الدراسية».
أما عن أسباب اختياره للتخصص، فقد بيّن أنه يعشق المواد العلمية، كما ويرى في مهنة الطب مهنة إنسانية تتناسب مع طبيعته وميوله.
أما والده فقد أشار إلى أنه وزوجته يعملان كمعلمين في وزارة التربية والتعليم منذ سنوات، مشيراً إلى أنهما لم يحسّا بالغربة فيها، فيما أملا بأن تتسنى الفرصة لابنهما خالد للدراسة في البحرين أو خارجها لاستكمال دراسته الجامعية، وتحقيق حلمه ورد الجميل لهذا البلد المعطاء.
ووجّها شكرهما للبحرين قيادة وشعباً، فيما شاركهم الفرحة معلم خالد وهو تامر الشحات، والذي وصفه بالمتفوق والقادر على تحقيق هذه النتيجة وأكثر، ورأى أنها جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى، ومن ثم بجهده ودعم عائلته وجهود وزارة التربية والتعليم واستراتيجياتها في تطوير قطاع التعليم وتحسين مخرجاته، كما وتمنى له مزيداً من التفوق في المراحل المقبلة.