أميمة: أحلم بدراسة الطب لأرد الجميل إلى وطني الثاني البحرين
جاءت للبحرين من جمهورية مصر العربية وعمرها لا يتجاوز 21 يوماً برفقة كل من والدتها ووالدها، الذي جاء للعمل في سلك التدريس بوزارة التربية والتعليم منذ 18 عاماً، وقضت جل حياتها في البحرين، أميمة أحمد فتحي شعبان والخريجة في مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات تحلم بدراسة الطب في مملكة البحرين وذلك بعد أن حصلت على المركز الرابع على طلبة مملكة البحرين بإحرازها معدل يصل إلى 99.5 في المئة وذلك ليلتم شمل عائلتها.
وقالت: «عشت طوال حياتي في البحرين، وارتبطتُّ بها بشكل كبير، فكانت بالنسبة لي وطناً ثانياً بعد وطني مصر، وباستقرار أهلي فيها سعيت كثيرا إلى المثابرة والدراسة لتحقيق هذا المعدل؛ لأضمن استكمال دراستي في البحرين بجانب والدي».
وبهذه المناسبة أعربت أميمة عن شكرها لله سبحانه وتعالى ومن ثم لأسرتها ومعلماتها على ما بذلنه من جهد لتصل إلى هذا المستوى وهذه النتيجة، فيما وجهت شكراً خاصّاً إلى القيادة الحكيمة ووزارة التربية والتعليم، آملة أن يتم منحها بعثة لدراسة الطب لترد الجميل إلى وطنها الثاني البحرين على حدِّ وصفها.