العدد 4165 بتاريخ 31-01-2014م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


قاسم: غلق «العلمائي» محاولة لقطع الطريق على دعوة الحوار

الشيخ عيسى قاسم

قال خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم، في خطبته أمس الجمعة (31 يناير/ كانون الثاني 2014)، إن إغلاق المجلس الإسلامي العلمائي هو «قرارٌ قديمٌ»، منوهاً إلى أن اختيار هذا التوقيت لإعلانه يأتي في «محاولة لقطع الطريق على د عوة حوارٍ قد تفضي بمقتضى نوع الظروف القائمة إلى إصلاحٍ مطلوبٍ لسلامة الوطن».

يأتي ذلك فيما شاركت حشود عصر أمس في تجمع للمعارضة في قرية أبوصيبع، وقال رئيس المجلس الإسلامي العلمائي (الذي حُلَّ بحكمٍ قضائي في 29 يناير 2014) السيدمجيد المشعل: «إن قرار حلِّ المجلس يُعَدُّ انتهاكاً للحريات الدينية وحرية التعبير عن الرأي، وخصوصاً أن المجلس يُشكل هيئة دينية لشريحة مجتمعية كبيرة».


اعتبر أن البحرين الأولى في «الربيع العربي» والأخيرة في الاستجابة لمطالب الإصلاح

قاسم: غلق «العلمائي» محاولة لقطع الطريق على دعوة الحوار

الدراز - محرر الشئون المحلية

نبَّه خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم، في خطبته أمس الجمعة (31 يناير/ كانون الثاني 2014)، من أن إغلاق المجلس الإسلامي العلمائي هو «قرارٌ قديمٌ»، منوهاً إلى أن اختيار هذا التوقيت لإعلانه يأتي في «محاولة لقطع الطريق على دعوة حوارٍ قد تفضي بمقتضى نوع الظروف القائمة إلى إصلاحٍ مطلوبٍ لسلامة الوطن».

وذكر قاسم أن «البحرين تعدُ الأولى حراكاً سياسياً ومطالبةً عملية من قبل الشعب بردّ الحقوق التي سلبتها السلطة، فيما يعرف بالربيع العربي، في حين أنها الأخيرة والتي لا زالت تمتنع من تقديم أية استجابة في الإصلاح من بين الدول الأخرى».

وتحت عنوان: «لك أن تضحك... لك أن تبكي»، قال قاسم: «لك أن تضحك لو كان الهدف من الحكم المتخذ من السلطة في حق المجلس الإسلامي العلمائي هو مصادرة النشاط الديني وتعطيل حركة الدين على الأرض في البحرين توصلاً للقضاء عليه، فإن هذا ضربٌ من ضروب الخيال».

وذكر قاسم أن «الدين أسقط كل محاولات الجبابرة وسلطات الجور في الأرض من شرقٍ وغرب، من دون أن تقضي عليه أو توقف عملية تبليغه والدعوة إليه، وأبى علماء الأمة الأمناء على الدين الحق أن يلينوا لشيء من هذه المحاولات اليائسة العابثة وأستخفوّا بأهلها ووقفوا لها بالمرصاد، مواصلين عملهم الرسالي في أمانة وإصرارٍ وقوة واندفاع».

وتابع حديثه «لك أن تبكي للسياسة التي انطلق منها الحكم بإلغاء المجلس العلمائي لما هي عليه من واقع العبثية الصارخة في بلد الإسلام والإيمان والصلابة الإيمانية، عبثيةٌ طالت كل المقدسات ونالت بسخفها كل حرمة، طالت الأموال والدماء والأعراض والقرآن والمسجد والحسينية والموقع الرئيس لتبليغ دين الله سبحانه في هذا الوطن، ولم ترعَ حقاً ولم تعرض قيمة لأي مقدس».

ونبّه قاسم من أن «غلق المجلس العلمائي قرارٌ قديم، ومنذ أن فرض على الأرض ولادته على خلاف إرادة السلطة التي أيقنت من وعيه وإيمانه وصدقه وإخلاصه لإسلامه ووطنه أنه لا يوافق سياستها، هذا القرار قديم، وقد اُختير لإعلانه هذا التوقيت الخاص محاولة لقطع الطريق على دعوة حوارٍ قد تفضي بمقتضى نوع الظروف القائمة إلى إصلاحٍ مطلوبٍ لسلامة الوطن».

وأوضح قاسم «طال التشبث في محاولة إيجاد مخرجٍ شكلي لحل المجلس بعدم شرعيته القانونية لعدم استناده لإجازة من الجهة الرسمية، ونحن لا نناقش هذا التشبث بما يقرره الدستور المعتمد من قبل السلطة نفسها من حق الحرية الدينية وشعائر الدين، لأننا سواءٌ قرر الدستور ذلك أو لم يقرره فلا تنازل منّا أبداً عن ديننا الحق، افرض أن الدستور يمنع تبليغ الدين، هل سنمتثل؟ طبيعي لا، ولا توقّف لنا عن الأخذ به على أذنه. لا ننتظر أذنه ولا نمتنع لمنعه، ولا شأن لنا بتجويز دساتير الأرض كل الأرض ومنعها لدين الله بعد تلقّي الأمر الإلهي به، وما يدفع إلى امتثاله من منطق العقل وهدى الفطرة، ومتى احتاج دين الله إلى إذن أو إجازة من سلطات الأرض حتى تحتاج ذلك شرعية مؤسسة من مؤسساته وعملية تبليغه والدعوة إليه والتبصير بمفاهيمه ورؤاه ومقتضياته والتربية للمجتمعات على أحكامه وأخلاقه والدفع في اتجاه التمسك به؟ كما أن الدين لا يحتاج إلى إذن فكل ما فيه خدمة الدين وكل ما يوجبه الدين لا يمكن أن يتوقف عند المسلم الحق على إذن أهل الأرض».

وتساءل قاسم «متى اعتمدت الشعائر والواجبات الدينية في هذا البلد على الضوء الأخضر من السلطة؟ وانتظرت إذنها؟ أو توقفت لمنعها؟ منعت في يومٍ من الأيام كل مظاهر المذهب، وبقي المذهب واستمر على رغم كل الظروف حتى فرضت هذه الشعائر نفسها، ومتى اعتمدت الشعائر والواجبات الدينية في هذا البلد على الضوء الأخضر من السلطة وانتظرت إذنها أو توقفت لمنعها، حتى تأتي المحاولة بعد المحاولة لفرض الهيمنة على الدين وتبعيته للقرار السياسي وهوى السياسة؟».

وقال: «إنه للأمر الذي يأباه الوعي الديني لهذا الشعب وتمسكه بالعروة الوثقى لدينه، ويكفينا دين الله حجة ومرجعاً ومستنداً، ولن نحتاج للاحتجاج بقانونٍ ولا دستور، وإن كان الدستور مع الحرية الدينية وحق التعبير عن الدين وممارسة شعائره، فليس بعد دين الله من يُستفتى أو ما يستفتى فيما يجب أو يحرم، وما يجوز وما لا يجوز من كل أمور الحياة وشئون الأفراد والمجتمعات، ودين الله مع المجلس العلمائي والمؤسسات المماثلة ومع وجوبها في الحالات التي لا يتم القيام بعملية التبليغ وبيان أحكام الشريعة وإيضاح العقيدة إلا بها».

ورأى قاسم أن «قضية المجلس العلمائي قضية دينٍ وشعب، والنيل منه نيلٌ من حقهما وحرمتهما، وأن الحكم المتخذ ضده حكمٌ سياسي طائفيٌ عدائيٌ بغيضٌ ترتكبه السلطة في سياق محاولات لا تنقطع لإحداث شرخٍ طائفي خطير في بناء هذا الشعب الكريم، ولامتحان غيرة المؤمنين وإفساد أية محاولة فيها شمّة الاقتراب الأولي من قضية الإصلاح».

وأكد أن «تغييب المجلس الإسلامي العلمائي الذي لن يغيب دوره، وستبقى عودته مطلباً ملحّاً ودائماً إلى نشاطه العلني باسمه الصريح، ولن ينساه الشعب والعلماء، إنما هو جزئية من وضعٍ سياسي فاسدٍ محتاجٍ بالضرورة للإصلاح، أما التعلّل في غلق المجلس الإسلامي العلمائي والحكم الصادر بهذا الشأن بأن المجلس يشجع على العنف والإرهاب فذلك لشيءٍ واحد، منطلق ذلك أن السلطة ترى أن المطالبة السلمية بالحقوق إرهابٌ وتعاقب عليه».

وتحت عنوان: «البحرين الأولى، البحرين الأخيرة»، قال قاسم: «تستطيع أن تقول إن البحرين هي الأولى من بين ما أطلق عليه دول الربيع العربي، من حيث السبق الزمني حراكاً سياسياً، وذلك بلِحاظ أنه بعد الدستور الجديد غير المتوافق عليه، والذي لم يؤخذ فيه رأي الشعب بدأت المطالبة بدستورٍ نابع من إرادة الشعب وموافقته، ولم تعد حالة الهدوء الذي سبقته على حالها، وبدأ التحرك قبل العام 2011، وهو عام الثورات العربية والحراك العربي».

وذكر قاسم أنه «بينما يمكن عدّ البحرين هي الأولى حراكاً سياسياً ومطالبةً عملية من قبل الشعب بردّ الحقوق التي سلبتها السلطة، فهي الأخيرة والتي لا زالت تمتنع من تقديم أية استجابة في الإصلاح من بين الدول الأخرى».

وأضاف «البحرين وحدها هي التي لا زالت السلطة فيها تراهن على استعمال القوة لإسكات صوت الشعب، وتواصل الإفراط في استعمالها وتمتنع من الإصلاح، وتعتمد لغة القمع والشدة، وهل تمتاز السلطة في البحرين عن كل السلطات الأخرى، وتمتلك ما لا يمتلكه غيرها مما يسمح لها أن تشذّ في مسارها عن الجميع، وتتنكر لقضية الإصلاح والتغيير ما شاءت وزيّن لها المزيّنون؟ لا يظن أحدٌ ذلك، وكل ما لدى السلطة هنا من وسائل التنكيل والتعذيب موجود عند السلطات الأخرى التي أجبرتها الأوضاع على ما أجبرتها، وفرضت عليها ما لا تريد».

وبيّن قاسم أنه «إذا سجلت آلة القمع فشلها الواضح أمام إرادة الجماهير وأسقط الإفراط في استعمالها عدداً من الأنظمة فيما سمي بالربيع العربي فهل سيثبت في البحرين -أي استعمال القوة القامعة - وحدها نجاحه؟ ويحول دون إصلاحٍ أو تعديل؟ هذا لو كان، فإما لخصوصية في السلطة وقوتها، ولا خصوصية تمتاز في ذاتٍ ولا قوة، وإما لخصوصية نقصٍ في الشعب والشعبُ هنا من أوعى الشعوب، وأصبر الشعوب على المقاومة، ومن أسخاها بذلاً وتضحية في سبيل حقه وعزّه وحريته وكرامته، وإذا كان من تصوّرٍ لأحدٍ بأن استمرار أزمة الوطن ينفعه أو لا يضرّه اليوم ولا غداً، وأن ضررها إنما هو على غيره، وأن من مصلحته هو أن يعرقل أية محاولة لإصلاح فهو غارق في الوهم جداً، وكذلك من يتصوّر أنه يمكن له أن يُنهي الأزمة وقد بلغت هذا الحد بمعالجة سطحية مازحة وشبه إصلاحٍ كاذب، الواقع الذي لا شك فيه أن الكل متضررٌ من استمرار الأزمة، وكلٌ نصيبه منها أثر، ومن لم يرَ هذا اليوم لابد أن يراه مع استمرارها وتفاقمها، وأن السلطة مثل غيرها تعاني وتخسر، وتفقد من مصلحتها الكثير كلما طال أمد الأزمة».

وتطرق قاسم في خطبته إلى الشاب فاضل عباس مسلم، الذي قتل بطلق ناري، وقال: «ودَّعتك يا فاضل قلوبُ أبناء الشعب مفجوعةً بك، كما ودَّعت مفجوعةً قبلك الكثير من شباب هذا الوطن وشيبه ورجاله ونسائه، في مغادرتكم لهذه الحياة على طريق العزة والكرامة والمطالبة بالحق والعدل، ولتكونوا مشاعل على طريق الحرية والانعتاق والاستمساك بالدين، وداعاً يا فاضل إلى رحمة من الله الكريم وجنة ورضوان بمنّه العظيم، وداعاً يا شهداء هذه الأرض الطيبة جميعاً، والشعبُ لا ينساكم ولا ينسى أن يواصل الجهاد في سبيل دينه الذي لا عزّ ولا كرامة، أؤكد، لا ينسى أن يواصل الجهاد في سبيله دينه الذي لا عزّ ولا كرامة ولا شيء من نصرٍ بحقٍ بدونه، ولا غياب لشيءٍ من خيرٍ إذا انتصر».



أضف تعليق



التعليقات 45
زائر 1 | تباً لكم 8:37 م تباً لكم رد على تعليق
زائر 3 | عجيب 9:14 م بسكم .........خربتو البلد كل يوم ...........وبالنهاية تقولون الشعب مظلوم ,,,,,, اذا كان الشعب مظلوم بسبب تحريضكم و فتاويكم بسكم وين تبون تودون البلد ؟؟؟؟؟؟؟ رد على تعليق
زائر 25 | غلاطان الحبيب 1:13 ص ترى الطيران والدنابك يبيعونهم الصوب الثاني موب هني!!
زائر 29 | ابنة المتروك 1:36 ص الزائر عجيب
لو سمحت انت وغيرك تعرفون
خراب البلد اساسياته
من وين واحب اخبرك
ان علمائنا تيجان الوطن وعلي
رأسهم وشبابنا أيضاً تيجان الوطن
زائر 47 | خفيف 4:44 ص ممكن تسد حلقك ولا تتطاول على اسيادك
زائر 4 | حفظك ربي يا سيدي 9:46 م كلام حكم كلام يصدر من رجل دين يزن الامور بااوزانها حفظك ربي سيدي أية الله الشيخ عيسى قاسم رد على تعليق
زائر 23 | عقلاني يغرد خارج السرب 1:07 ص ان ربط الحوار بقضية المجلس العلمائي وحله لهو قمة قصر النظر في السياسة ودليل واضح بضعف الأنتماء الوطني وتغليب الأنتماء الطائفي والمذهبي على مفهوم المواطنة والتي تتطلب قوانيين مدنية تحمي الأديان والمذاهب وجميع الأفكار والمعتقدات على أرضية واحدة ومسافة واحدة
زائر 5 | لهذا نخنرمك ونبجلك شيحنا الراشد الحكيم 9:48 م كلامك مورون لغوياً مكتوب ومدروس ومحلل. مريح للأذن بسماعه.
فوق هذا خفيف الظل.... ضاحب نكته.
تتصف بالأخلاق الرفيعه .... لا تسب ولا تلعن..
أخبك في الله... رد على تعليق
زائر 6 | رغد 10:00 م حفظك الله ذخرا للوطن يا ابا سامي عقلانية وتفكر ومنطق لله درك يا وطن رد على تعليق
زائر 7 | الحمادي 10:05 م اي علمائي الي تتكلم عنه كل علمائكم تم وضع شريط يوتيوب وهم يشجعون علي العنف والحرف والتجمهر والارهاب وكل شي بعد جاي تقول بعين قويه علمائي هاذا مثير للسخريه اقول طارت الطيور بارزاقه رد على تعليق
زائر 46 | علمائنا 4:33 ص لم يحرضوا الشباب على الذهاب لسوريا وتدميرها وتدمير أهلها بحجة الجهاد ويعتبر هذا نقض للعهود والقوانين الدولية بأنك تذهب لبلد غير بلدك وتعيث بها الفساد نحن تعلمنها من آال بيت محمد المطالبة بالحق وعدم السكوت على الباطل حفظك الله ياحبيب قلوبنا أباسامي ياصمام الآمان لهذا الوطن
زائر 8 | حل المجلس لن يحقق الهدف منه 10:07 م العلماء يقومون بدورهم قبل وبعد حل المجلس.
وهم أوجدوا المجلس ليعملوا في العلن أمام ناظر الحكومة والناس لكن هذا القرار يقول لهم ارجعوا للعمل السري في منازلكم ولن يختلف شيء سوى لافتة لن تضعوها على منزل. أين الحكمة في هذا الحكم؟ وهل البحرين بحاجة إلى تأزيم أكثر وبطش أكثر حتى تتقدم نحول حل المشكلة أم تعقيدها؟ رد على تعليق
زائر 9 | كلام مأكول خيره 10:08 م من وين مخترعين هل مجلس وكل واحد فيكم في وادي في رمضان وفي بيتنه ناس صائمه ناس تنتظر الهلال ناس بتصوم بكره خربطه زايده. شنيود سنخلي رد على تعليق
زائر 10 | باسم القانون 10:13 م قميص القانون الذي يرفعه البعض لتطبيقه على المجلس العلمائي أسألهم لماذا تم الإفراج عن رئيس نقابة ..........بعد الحكم عليه سنة في قضية جنائية أم لأنه من الفئة المقربة "اللي ما يمشي عليها القانون"؟ أما القوانين الجائرة التي جاءت بدون إرادة شعبية لتكبيل الحريات فلا قيمة لها عند أي شعب حر فما بالك بشعبنا الكريم. رد على تعليق
زائر 11 | للأسف الشيخ مازال ........... 10:24 م أيها الشيخ نقول لك آن الآوان لكي تعيش الواقع ....................، فأولا المجلس غير شرعي لأنه غير مجاز، ثانيا المجلس طائفي بإمتياز وهو رهينة لولي الفقيه، ثالثا المجلس سياسي بالدرجة الأولى مع ...................، إذن ماذا بقى سوى ذ........... رد على تعليق
زائر 12 | البحرين لا تتحمل المجالس الطائفية 10:28 م إتق الله في نفسك وفي شعب البحرين المسالم فقد أخذت أكثر من حجمك فالبحرين لا تتحمل الطائفية والمجالس الطائفية فعدد دور العبادة للشيعة من مساجد وحسينيات يفوق عدد البشر في البحرين، فلقد تم تحويل كل بيت وكل متجر لأداء طقوس مختلفة ، ولكن أسألك بالله كم من أتباعك يصلون في هذه المساجد والملاطم؟ يعدون على أصابع اليد الواحدة ، فالقضية سياسية بحتة تريدون إثبات أنفسكم من حيث لا وجود لكم. رد على تعليق
زائر 41 | فتّح عينك زين سترى 3:23 ص أنت و أمثالك مغفلين لا تعرفون قدر انفسكم حتى
فكيف تقدّرون قدر و وزن و حجم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم
و هو الذي لولاه و لولا أمثاله من حكماء الوطن لما بقيت للوطن من باقية
زائر 13 | جزاك الله ايها العبد الصالح خير جزاء الصالحين 10:46 م روحي لك الفدا ياعز الدين والوطن ، ياشمعة تضيئ لنا الطريق ان المت بنا الفتن ، يا حصنا منيعا نحتمي به ان ماجت بنا الخطوب . فلك الشكر ياربي اولا واخيرا على هذه النعمة الكبيرة الذي مننت بها علينا ، وجزاك الله ايها العبد الصالح خير جزاء الصالحين . رد على تعليق
زائر 16 | ويش دخل هذا في هذا 11:37 م غلق المجلس العلمائي هو قطرة من فيض... الناس تعاني كل يوم وفي ناس خايفة بس على مجالسها وجمعياتها... يعني فعلا بسنا تسييس للدين ... مطالب الناس وطنية وليس لها علاقة بشيوخ الدين وتعقيداتهم ... ا.............. من جهة وشيوخ الدين من جهة ثانية يأزمون الوضع ... رد على تعليق
زائر 17 | البحرين 11:44 م سماحة الشيخ غلق المجلس جاء بأمر قضائي ويترك أي نقاش لأسباب غلقة للحقوقين في قاعات المحاكم . اما بنسبة لقطع الحوار فلماذا لم تتكلم عن ارهاب الشارع المستمر الى ألان ؟؟ أمأ انك لمشاكل بما يجري أو انك لاتملك السيطرة على الشارع .. يعني ...... رد على تعليق
زائر 18 | كلمة حق 11:46 م إذا كنت فعلا رجل دين وتتكلم بكلمة الحق كما تدعي ..............فإنني أتمنى منك أن تدين جرائم بشار الاسد وأنحداك أن تفعل ذلك فقد ........................ عن كلمة الحق وذلك إرضاء ل.........................ولو كنت ................. لما وقفت مع ......................ضد شعب عذب وشرد ولكن انى لك أن تفعل ذلك ..............قد لقبك بآية .........................أعني آية الله رد على تعليق
زائر 19 | صباح االنور يا وجه السرور ابا سامي 11:53 م ابقاك الله دخرا لنا سيدي رد على تعليق
زائر 20 | النصرللاسلام و يعيش اية الله (قاسم) 12:15 ص نعم القائد والاب القدوه انت
الله اكبر
و النصر للاسلام رد على تعليق
زائر 22 | حفظك الله 12:56 ص والله ينصرنا ويحقق المطالب رد على تعليق
زائر 24 | كفاكم فخرا 1:08 ص اقول الي الحاقدين .. علمائنا وشيوخنا الافاضل حفظهم الله لم يسبون او يكفرون او يدعون الي القتل مثل ما فعل وما زال يفعل بعض عبدة الدينار وشيوخ الفتنة الذين لديكم .. هذا وكفانا فخرا اننا من مدرسة اهل البيت عليهم السلام وانتم من مدرسة بني امية رد على تعليق
زائر 26 | وين احنا وين انتم ولد الحمادي 1:22 ص قيس خطب رجال الدين المعتبرين لدينا مو البعض إلى يلحس السحت تراها موزونة ويفدي حياته بقناعته صبور يعيش حاله كحال البسيط مايملكه يوزعه على المحتاجين لايستلم رشاوي واراضي يعيش بقناعة وقارنها بمحبيك وسترى الفرق وعلى فكرة شنو آخر مسابقة لأجمل التيوس من فاز فيها تم تصنيع ريبورت إلى يصلي وعلى التربة كجهاز تعليمي للأطفال هنا الفرق يابطل ياحمازي. رد على تعليق
زائر 27 | بلد العجائب 1:28 ص المجلس الاسلامي العلمائي تأسس دون موافقة النظام واستمر في عمله لأن منهجه الاسلام وطريقه الاسلام وسلوكه الاسلام ودعوته الى الاسلام
فكيف يحكم بحله وهو في الأساس غير معترف به من النظام وغير مثبت في سجلاتهم.
اذا المجلس باق ولن تستطيع قوة على وجه هذه الأرض أن تتصدى له لأن المجلس الاسلامي العلمائي ليس غرفة أو مكتب أو شقة انما هو كيان يسري في جسم مئات الآلاف من أبناء هذا الشعب.
يعني لا تعبون نفسكم رد على تعليق
زائر 28 | زائـــر 1:32 ص قل يا شيخ ما شئت لكن ما تقوله بالتأكيد يخالف الحقيقة . فالبحرين عربية دينها الأسلام وشعبها مسلم . ولو كان الموضوع هو الأسلام فليس في بلد - أي بلد - مساجد ومآتم وحسّينيات كما هي موجودة في البحرين . وليس هناك إحياء للشعائر الدينية وبالذات الشعائر الحسينية كما هي في البحرين . انت وغيرك من مشايخ لا تمنعهم السلطة بل تحضهم وتشجعهم على الدعوة للإسلام الحنيف . لكن أن تسير الدعوة إلى .................. وتقسيم شعب البحرين فهذا هو الممنوع . الممنوع هو إبعاد الدين عن ........السياسة والسياسيين . رد على تعليق
زائر 31 | كلام واضح وضوح الشمس ويدخل في قلب واعي متفهم للواقع يناقش قضية شعب بأكمله وغير متحيز لطائفة معينة.. 1:39 ص ولكن، العتب على القارئ وتفكيره....
الانبياء عندما كانوا يدعون لدين الحق نالوا ما نالوا من اتهامات واذى وظلم ...
هي قضية شعب وليست قضية طائفة معينة..
اللهم ارفع هذه الغمة عن هذه الأمة..وانصر الإسلام والمسلمين ووحدهم على كلمة الحق واجعلها العليا واخذل الكفار والمشركين وازهق كلمتهم واجعلها السفلى ..
اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله.. رد على تعليق
زائر 32 | حفظك الله يا شيخنا الجليل عيسى بن قاسم 1:52 ص هناك من لا قيمة لتعليقاتهم لأنها تنبع من رائحة طائفيتهم وبقضهم وحسدهم للتفاف الشعب مع علمائه ووقوفهم ضد الظلم والتميز والإحكام الجائرة . رد على تعليق
زائر 33 | الاغلاق امر صائب ولا بد منه 1:59 ص «البحرين وحدها هي التي لا زالت السلطة فيها تراهن على استعمال القوة لإسكات صوت الشعب، ماذا عن سوريا؟؟؟؟ رد على تعليق
زائر 40 | ويش دخلك في سوريا إلا اذا من درعا!! 3:02 ص سوريا فيها البطل بشار الأسد اللي لاعب في مرتزقتكم داعش والقاعدة والله ينصره على الكفار
زائر 34 | ابنة المتروك 2:01 ص الرد على زائر عجيب
لو سمحت انت وغيرك
تعرفون خراب البلد اساسياته
من وين واحب اخبرك ان علمائنا
هم تيجان الوطن وعلي رأسهم
سماحة الشيخ عيسي قاسم حفظه
الله وايضا شبابنا الثوري تيجان الوطن
هم املنا هم من يعانون لأجلنا حفضهم الله. رد على تعليق
زائر 44 | الحمادي 3:57 ص اقول اي تاج اي ريشه اي خرابيط هههههه الظاهر انتي عايشه في وهم او حلم اقول صح النوم صح النوم الاحلام الورديه انتهت يماما هنا البحرين وليست .......... ههههههههه
زائر 68 | رد على الحمادي 2:34 ص نعم اهني البحرين و ليست ..........!!
نحن نراهن على حراكنا المتواضع لو طال الزمن
نحن نراه قريبا و أنتم ترونه بعيدا
زائر 35 | اسحقوه.. 2:20 ص مازالت هذه الكلمات ترن في مسامعهم ويخافونها..
نعم السحق مصير كل من يقترب من أعراضنا.
أم أنتم فالاكرام والرفعة والسمو لكل من يقترب من أعراضكم .
هنيئا لكم بمحمودكم، وهنيئا لنا بقاسمنا. رد على تعليق
زائر 39 | اين الوزن في خطبته 3:00 ص انه ينظر بعين واحدة في اكثر من مشهد ويكفيني مشهد ... لماذا تم الاطلاق على الفقيد فاضل ؟؟؟ هل كان رحمة الله عليه يشتري خبز كالعادة ام ذاهب للمسجد ؟؟ عجبي منكم !! رد على تعليق
زائر 43 | الشيخ عيسى قاسم....رجل لا يخاف في الله لومة لائم .......... تحية من قلبي لك أيها الرجل الكبير. 3:49 ص يدافع عن دينه وعن وطنه وشعبه بكل ثبات
يقف في وجه الظلم والفساد بكل حدة ووضوح وتحد
يطالب بالعدل والمساواة دون خشية من ..........وآلته الفتاكه
لا يعيير أي أهتما للتفاهات والمهاترات من المأجورين والمرتزقه الأقزام
أطال الله عمره وثبته على الحق وحفظه للشعب البحريني المظلوم. رد على تعليق
زائر 49 | احترامك يستحق التقدير 4:45 ص شكرا لك شيخنا العزيز علي تحمل الغوغغين في هذا البلاد وعدم الرد علي المشتاره نفوسهم بي المال اقبل التراب تحت اقدامك ولي الشرف رد على تعليق
زائر 53 | هاده 5:57 ص هاده الرجل الي اخاف من عذاب الله دائما ينطق بكلمة الحق الى توجع الظالمين استمر ياشيخنا فنحن الشعب المظلوم معك والله يحفضك من كل مكروه والله ياخد الحق المسلوب رد على تعليق
زائر 55 | محاضره الشيخ عيسى قاسم يوم الجمعه 6:54 ص مشكور شيخنا الغزيز اللله يدوم عليك الصحه رد على تعليق
زائر 56 | نعم 7:55 ص مو او مره نسمع كلمه ابعدوا الدين عن السياسه ، تره اللي يقولون هذه العباره صدقوني لا يفهمون في السياسه ولا في الدين واسألوهم بجوفون ، يبغون البلد سايبه مثل عيشه الغنم واخس ، مايقولون ابعدوا الخمور ولحم الخنزير والزنا عن البلد رد على تعليق
زائر 60 | الحكمه 10:17 ص الشيخ عيس قاسم جوهرة البحرين الله يحفظه رد على تعليق
زائر 63 | عزل 11:11 ص عزل الدين عن السياسية كعزل الروح عن الجسد ، اصل الدين هو السياسة والقرءان الكريم هو وثيقة سياسية تشرح للإنسان حقوقه وواجباته وإذا تخلينا عن المبادئ ستصبح الدنيا كواحة غاب ليس للدنيا طعم كعائلة ليس لديها اب يربيها فتصبح الحياة لا قيمة لها . رد على تعليق
زائر 65 | الواقعية 2:33 م لنكن واقعيون لو كان لدينا شخص كالشيخ عيسى قاسم لما كان حالنا هكذا متشرذمون ومتناحرون ،، كثير من يتحدثون باسم اهل السنه واهل الفاتح ولكن القليل قلبه علينا ، اما الشيخ قاسم فبكلم منه تقلب البحرين فوق تحت الا انه مازال معتدل في خطابه...سني منصف رد على تعليق