العدد 4046 بتاريخ 04-10-2013م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


الغريفي: سنبقى داعين للإصلاح السياسي لإنقاذ الوطن... ورافضين للنهج الطائفي

الوسط - محرر الشئون المحلية

السيدعبدالله الغريفي

قال عالم الدين السيدعبدالله الغريفي: «إننا سنبقى داعين للإصلاح السياسي لإنقاذ الوطن من كل أزماته، وسنبقى رافضين للنهج الطائفي، ومحذرين من الأوراق الطائفية، ومعززين الثقة بين أبناء هذا الوطن».

الغريفي، وخلال خطبته ظهر أمس الجمعة (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، أكد أن المجلس الإسلامي العلمائي يؤدي دوره الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نافياً أن يكون توجه المجلس طائفياً، فهو الذي أصدر وثيقة الوحدة، وأقام فعاليات تتحدث عن عاشوراء ووحدة الأمة.

وأكد أن «المجلس العلمائي سيبقى عنواناً حاضراً ومتجذراً في كل مدننا وقرانا، وأزقتنا وبيوتنا، ومساجدنا وحسينياتنا وفي كل شبر من واقعنا»، متسائلاً: «هل بإمكان قرارات السياسة أن تقتلع هذا الحضور؟! وسنبقى نواجه كل القرارات الظالمة بالعقل وبالسلمية، وبالوحدة لأننا دعاة سلم ووحدة».

وتساءل الغريفي: «لماذا استُهداف المجلس العلمائي؟ تساؤل كبير يتحرك في الشارع، لماذا هذا الاستهداف؟ ولماذا هذا الاستنفار من السلطة ضد المجلس العلمائي؟ وسؤالنا: ماذا تهدف السلطة من هذه العملية؟ الهدف الأول: أنه استهداف للوظيفة الشرعية». وقال: «عملنا في المجلس العلمائي هو الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون على البر والتقوى...، الله يدعونا للتجمع والتعاون والدعوة، فهل أنتظر إذناً من غيره؟ وظيفتنا الشرعية الدينية لا تنتظر مراسيم ولا قرارات من المؤسسات الرسمية». وأضاف «الخطر كل الخطر على الدين حينما تفرض المؤسسة الرسمية هيمنتها على الدعوة إلى الله». وتابع: «قالوا إنكم تمارسون نشاطاً سياسياً بغطاء ديني، فقلنا إن عملنا ديني بحت، وإذا كان لنا كلمة في الشأن السياسي فهو جزء من وظيفتنا الدينية».

وأشار إلى أن «الدين يأمرنا بأن نمارس دورنا لمواجهة الظلم، فهل مواجهة الظلم تقتصر على ظلم الأفراد دون ظلم الحكّام؟».

وشدد على أن عمل المجلس العلمائي هو «لمواجهة الظلم، وتقديم رأينا في الشأن السياسي حق يكفله القانون لكل مواطن، فكل فرد في المجتمع له الحق، فهل يُستثنى العلماء من حقهم؟».



أضف تعليق



التعليقات 17
زائر 2 | لأننا دعاة سلم ووحدة 9:41 م الطائفين من هدم مساجدنا
الطائفي من قتل و اعتقل و نفى لطائفة معينة
الطائفي من حقق و اقال و اوقف العمال والموظفين والأستاتذة والاطباء والطلاب وووو من طائفة معينة
الطائفي من استهدف قر ى واملاك طائفة معينة
الطائفي من استهدف بعثات ووظائف طائفة معينة
الطائفي من يخرج على المنابر ويكفر و ينجس ويخون ووووطائفة معينة
الطائفي من يحرم ويميز طائفة على غيرها
والقائمة تطول
ثم ترميني بالطائفية رد على تعليق
زائر 4 | نعم هؤلاء هم العلماء 10:50 م حفظكم اللة واللة ناصركم وخاذل كل من تعاون ضدكم رد على تعليق
زائر 5 | بارك الله فيكم سيدنا الكريم 11:30 م وهل يعي الظالم ماتقول سيدنا حب التسلط والغطرسة والظلم والجور أعمى قلوبهم فهم في طغيانهم يعمهون ولا يستطيعوا فهم ماتقول لأن على قلوبهم غشاوة رد على تعليق
زائر 8 | 12:01 ص ما يسمى بالمجلس العلمائي بني على باطل فليس له أساس قانوني، فكيف بالله يتم إشهار مجلس من دون الرجوع للسلطات الحكومية؟ أليس هذا تعد على القانون؟ وغدا من حق غالبية الشعب البحريني من السنة أن يقيموا مجلسا طائفيا مثل هذا المجلس، فهل أنتم راضون؟ وإذا كنتم راضون فليتبع ذلك اليهود والنصارى والسيخ أن يقيموا مجلسا على غرار مجلسكم، فهل أنتم راضون؟ رد على تعليق
زائر 22 | نريد عقلاء يسمعون الكلام 9:25 ص هذا المجلس لتنظيم شؤون العلماء وكان ولا زال الداعي الاول للوحدة ولم شمل المجتمع وما تقوله مجرد ادعائات تصدح بها الحكومة ليل نهار
زائر 9 | مجرد سؤال بريء للغريفي 12:05 ص ما دور الأوقاف الجعفرية إذا شكلتم أنتم مجلسا لوحدكم؟ أليس هذا تعد سافر على قوانين وأنظمة البلد؟ هذا ما لمسناه قبل الأحداث بسنوات عندما أعطيتم الحرية فماذا فعلتم في منطقة النعيم؟ سوف أذكرك يا الغريفي بأن مجموعة من الشباب قاموا بقطع أسلاك الانترنت وكابل الدشات عن مجموعة من العمال الأجانب، فهل تريدون أن يحل شريعة الغاب محل القانون؟ رد على تعليق
زائر 19 | you know 8:48 ص there subscription were not legal
زائر 10 | أعظم الجهاد هي كلمة الحق ... 12:27 ص السيدعبدالله الغريفي- دام ظله : «عملنا في المجلس العلمائي هو الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون على البر والتقوى...، الله يدعونا للتجمع والتعاون والدعوة، فهل أنتظر إذناً من غيره؟ وظيفتنا الشرعية الدينية لا تنتظر مراسيم ولا قرارات من المؤسسات الرسمية». رد على تعليق
زائر 11 | حفظكم الله سيدنا الكريم 12:41 ص سنبقى داعين للإصلاح ونابذين للطائفية هكذا أنتم دائما يا علمائنا الأجلاء. حفظكم الله من كل سوء. (محرقي/حايكي) رد على تعليق
زائر 12 | نم يستثنى 1:36 ص يستثنى رجل الدين عن انتقاد الحاكم والظالم ويغض الطرف عنه او يكرم ويرقى ويغدق عليه بالعطايا عندما يبجل ويمدح الحاكم رد على تعليق
زائر 13 | ولد الديره 1:49 ص ع راسي انته ياسيدنا،سيرو ونحن خلفكم رد على تعليق
زائر 14 | المصلي 3:42 ص كلنا ثقه في مجلسنا العلمائي ياسيدنا الغالي وسنبقى رهن أشارتكم فأنتم والله العلماء العاملين على الساحة لاترضون بالظلم وتدعون الى الحوار الجاد والهادف وبكل سلمية نابذين للعنف والطائفية محافظين على اللحمة الوطنيه وعلى السلطة أن تعي هذا الدور الرائد لهذا المجلس وذلك لأخراج هذا الوطن من أزماته السياسية والأقتصادية والأجتماعية رد على تعليق
زائر 15 | كلام لا يفهمه الا العقلا 4:12 ص في كل يوم نصدر نماذج للخطاب السليم وخطاب السلام وخطاب الحرية ولكنه يختاج لعقول واعية وضمائر حره رد على تعليق
زائر 16 | دمتم ذخرا وامانا لنا 4:55 ص نعم العلماء انتم ياليت اخوانا يقدرون مواقفكم ويحطون ايدهم بيدكم رد على تعليق
زائر 18 | هناك منابر شرعية 6:20 ص الرجاء عدم الخلط ، هناك منابر شرعية عملت بكل حرية طوال عقود تنظيم الامور الشرعية ! وهي لا زالت تقوم بهذا الدور اما هذا المحلس صار له جم سنه ولا يجب وضعه فوق الجميع رد على تعليق
زائر 21 | كلام في الصميم 8:51 ص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي من أهم مبادئ وجود المجلس العلمائي ، وهذه شعيرة من شعائر الله ، وهي لا تحتاج إذن...، و الطبالة دائماً يطبلون حتى لو أن الطبل مخروق .
زائر 20 | لاتحتاج الصلاه لتوقيع او اخذ اذن رسمي 8:50 ص هل يجب اخذ ترخيص على الصلاه والصيام في بلد مسلم ؟ اليس البلد بلد مسلم ؟ اليست هوية هذه الارض الاسلام والتدين ؟ اليس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من ثوابت الدين ودين البلد الاسلام ؟ هل يراد لكل قولً وامر يعارض النظام ان يحتاج ترخيصا ماذا بعد تضييق واستهداف وهدم مساجد وحصار على كلمة الطائفه رد على تعليق