العدد 4044 بتاريخ 02-10-2013م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


القضاء يرفض طلب جمعية بوقف الشيخ عيسى قاسم عن الخطابة

قضت المحكمة الكبرى الإدارية برئاسة القاضي جمعة الموسى، وعضوية القضاة محمد توفيق وأشرف عبدالهادي ومنى الكواري، وأمانة سر عبدالله إبراهيم، برفض دعوى أقامتها جمعية تطالب بوقف إلغاء القرار لوزير العدل بالامتناع عن وقف وسحب رخصة الشيخ عيسى أحمد قاسم خطيب جامع الإمام الصادق بالدراز.

كانت جمعية قد أقامت دعواها أمام المحكمة مطالبة بالحكم بصفة مستعجلة بإيقاف قرار وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالامتناع عن وقف وسحب رخصة الشيخ عيسى أحمد قاسم خطيب جامع الإمام الصادق بالدراز، مع ما يترتب على ذلك من آثار، وإيقاف الموضوع بإلغاء القرار المطعون فيه، مع ما يترتب على ذلك من آثار، وبإلزام المدعى عليه بصفته بالمصاريف والرسوم وأتعاب المحاماة.

وقالت إن وزير العدل أصدر القرار رقم (56) لسنة 2011 بشأن تنظيم تراخيص الوعظ والإرشاد للفعاليات التى تنظمها إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بتاريخ 2011/12/4، وهو قرار تنظيمى يعد بمثابة لائحة تنظم مسألة الوعظ وكيفية الحصول على تراخيص الوعظ والإرشاد وحدد الجزاءات التى يتم توقيعها على الواعظ فى حالة مخالفته لأحكام هذا القرار، والتى منها وقف الواعظ وسحب ترخيصه إذا ما ارتكب إحدى المخالفات المنصوص عليها فى المادة العاشرة، والتي منها أن يكون خطابه فيه إثارة للفتن والطائفية أو إذا استغل رخصته فى إثارة أمور سياسية لا تخدم الصالح العام، وحيث إن الشيخ عيسى أحمد قاسم - وهو حاصل على ترخيص من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف - قد اعتاد ومنذ سنوات على تحريض أتباعه والمصلين بالتعدي على رجال الأمن، وصرح بخطبة يوم الجمعة الموافق 20 يناير 2012م ضد رجال الأمن بالقول الصريح «اسحقوهم»، كما أن خطبه اللاحقة لا علاقة لها بالوعظ والإرشاد وإنما خطب تثير الفتن والطائفية، وتتعلق خطبه بالسياسة ولا علاقة لها بالدين، وكان من نتيجة خطب المذكور قتل المرحوم عمران أحمد محمد مصطفى سعيد الشرطي بوزارة الداخلية والذى قتل على أيدى مجموعة من الإرهابيين بتاريخ 19 أكتوبر 2012م فى ظل تحريض الشيخ عيسى أحمد قاسم، ولم تحرك وزارة العدل والشئون الإسلامية ساكناً قبل المذكور ولم تطبق بشأنه القرار رقم (56) لسنة 2011، سالف الذكر. وقالت المحكمة إن الثابت أن المشرع بموجب القرار الوزارى رقم 56 لسنة 2011، شكل لجنة متابعة شئون الوعاظ وأسند إليها النظر فى مراقبة أداء الوعاظ ومدى التزامهم بضوابط الوعظ والإرشاد وخولها سلطة إجراء التحقيق مع الوعاظ الذين تثبت مخالفتهم لاشتراطات الوعظ والإرشاد على الوجه المبين بالقانون، وجعل قراراتها نافذة باعتماد وكيل وزارة الشئون الإسلامية، مستوجباً إخطار المخالفين بنتيجة التحقيق من خلال خطاب مكتوب ومعتمد من قبل مدير إدارة الشئون الدينية، مقتضى ذلك ولازمه ضرورة مراعاة هذه الضوابط وعدم الافتئات على اختصاص هذه اللجنة، ومن ثم لا يجوز وقف الوعاظ أو سحب تراخيصهم وفقاً لنص المادة (10) من القرار المشار إليه إلا بعد اتباع الإجراءات المحددة تفصيلاً فى المادة (5) من هذا القرار، وأخصها إجراء التحقيق مع الوعاظ الذين تثبت مخالفتهم لاشتراطات الوعظ والإرشاد، وعليه فإن التحقيق لا غنى عنه فى إثبات الواقعة وأوجه المساءلة عنها وتدرج العقاب لها بما يتفق وواقع الحال، الأمر الذى يتعين معه على المحكمة أن تستوثق من إتاحة الفرصة للواعظ للمثول أمام اللجنة، المشار إليها، لتحديد مدى التزامه بضوابط الوعظ والإرشاد دون تعقيب عليها ما دامت قد طغيت المصلحة العامة.



أضف تعليق



التعليقات 11
زائر 3 | نكته 11:00 م عجل الشيخ النائب طايح سب وشتم و تكفير وتنجيس وووو
وينكم عنه رد على تعليق
زائر 8 | ترخيص؟!! 12:55 ص سماحة الشيخ لا يحتاج الى ترخيص ليباشر تكليفة الشرعي. والترخيص الوحيد الذي يملكة هو حث الكتاب والسنة النبوية على الامر بالمعروف والنهية عن المنكر. وما دام المنكر موجود فالشيخ ملتزم بموقفه الابدي منه هو انكاره له. والله ضحكتوني ويه سالفة الترخيص ههههههههه ترخيص قال رد على تعليق
زائر 10 | لأن كلام العدل والواضح يجرح 12:58 ص لأن كلام الحق يجرح مشاعر واحاسيس كثير من الناس التي تربت وترعرعت على الأهانة والباطل ولا يريدون لأنفسهم الكرامة والعزة مثل باقي الشعوب الحرة هل أن سماحت الشيخ يريد الذل والمهانة في خطابة لشعب البحرين أو أنه يريد الرفعة والمساوات والعدل لجميع أهل البحرين كافة ولا فرق بين أحد وكلنا سمعنا خطاباتة ومطالبة العادلة لكل الشعب بدون استثناء أو اقصاء لأحد على هذه الأرض الطيبة بأهلها . ولكن مازالت هناك اناس أصحاب نفوس مريضة لا تحب مصلحة الوطن والمواطن وشكرا رد على تعليق
زائر 12 | علي 1:13 ص ولكن مازالت هناك اناس أصحاب نفوس مريضة لا تحب مصلحة الوطن والمواطن وشكرا : شنو تقصد بهذا الكلام الشيخ عيسى احمد قاسم اذا ماشاله الراس تشيلة العين ولانرضى بأي انسان يمس الشيخ لو نضحي بأرواحنا رد على تعليق
زائر 13 | ستراويه 1:13 ص الشيخ عيسى قاسم حفظه الله خط احمر والا........ رد على تعليق
زائر 17 | مب كفو 1:48 ص اي والله إيقاف الشيخ عن الخطابة!!!!!!!!!!!! ما يقدرون يسوون له شي لأنه مو أي شيخ. رد على تعليق
زائر 22 | نائب 3:08 ص في نائب كان يحرض علئ دهس المتظاهرين ، ونتيجة تحريض "الشهيد صادق سبت" رد على تعليق
زائر 23 | خربط خرابيط 4:36 ص في واعض سب طائفة ؟؟ ماذا عمل له ؟؟؟ والكل يعرفه ؟؟ زاد من تماديه لان عرف ما حد بوقفة لا وهو نائب عن يا زعم رد على تعليق
زائر 24 | لم و لن تتجرؤوا!! 5:08 ص هذا العالم الجليل هو صمام أمان للوطن ..
هو من يدعو و يؤكد على الوحدة و نبذ الطائفية ..
و لم و لن تلطخه الأحقاد التي ابتليت بها قلوبكم!!
كل جمعة يزداد قلبي إيمانًا و تعلقًا بهذا الكنز الثمين للوطن .. حفظك الله يا أبا سامي و رد كيد أعدائك في نحورهم رد على تعليق
زائر 25 | ... 5:30 ص يقول ترخيص، الترخيص للأيانب خخخخ. رد على تعليق
زائر 28 | أوافق نعم معكم 2:50 م على سحب الترخيص من سماحة الشيخ عيسى قاسم لكن بالمقابل يسحب ترخيص كل من سب وشنم وأثارة فتنة طائفية من الطائفة الأخرى ولا يوجد
أحد أحسن من الآخر من أخطأ فيجب إتخاذ الإجراآت ضده على قدم المساواة رد على تعليق