«النيابة»: حبس مُدرِّسة الطفل المتوفى في الباص ومدير المدرسة
المنامة - النيابة العامة
أمرت النيابة العامة أمس السبت (21 سبتمبر/ أيلول 2013) بحبس مُدرّسة الفصل (الذي يدرس فيه الطفل الذي توفي داخل حافلة المدرسة) ومدير المدرسة احتياطياً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهما تهمة التسبب في موت الطفل خطأ.
صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية حسين البوعلي، بأنه استكمالاً للتحقيقات التي تجريها النيابة في واقعة وفاة الطفل داخل حافلة المدرسة وفي ضوء ما ثبت من التحقيق أن مدرسة الصف تختص وفقاً للتعليمات بالتأكد من حضور جميع التلاميذ وفي حالة تخلف أحدهم حتى الساعة الثامنة صباحاً وجب عليها الاتصال بذويه للاطمئنان وللتعرف على أسباب عدم حضوره اليوم الدراسي فقد تم أمس (السبت) استجواب مدرسة فصل المجني عليه وقد أقرت بأنها لم تلتزم بهذه التعليمات يوم الحادث، وأنها مع بداية اليوم استفسرت من شقيق المجني عليه التوأم الذي كان في الفصل ذاته عن سبب تخلف شقيقه عن الحضور فأجابها بأنه مريض وملازم البيت ومن ثم رأت إرجاء الاتصال بأهله إلى ما بعد انتهاء اليوم الدراسي. كما استجوبت النيابة كذلك مدير المدرسة الذي أنكر ما نُسب إليه من خطأ ونفى اختصاصه بإدارة قسم رياض الأطفال بالمدرسة.
ومن جانبه، قدم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي التعازي والمواساة لعائلة الطفل راشد فاضل جعفر الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الخميس الماضي بسبب نسيانه في باص مدرسة الروابي الخاصة، وذلك لكلٍّ من جد الفقيد ووالده وأقاربه، بالمأتم الغربي (الجواونة) بداركليب.
بسبب عدم الاتصال بذويه للاطمئنان
«النيابة»: حبس مُدرِّسة فصل الطالب المتوفى في الباص
المنامة - النيابة العامة
صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية حسين البوعلي، بأنه استكمالاً للتحقيقات التي تجريها النيابة في واقعة وفاة الطفل داخل حافلة المدرسة وفي ضوء ما ثبت من التحقيق أن مدرسة الصف تختص وفقاً للتعليمات بالتأكد من حضور جميع التلاميذ وفي حالة تخلف أحدهم حتى الساعة الثامنة صباحاً وجب عليها الاتصال بذويه للاطمئنان وللتعرف على أسباب عدم حضوره اليوم الدراسي فقد تم أمس (السبت) استجواب مدرسة فصل المجني عليه وقد أقرت بأنها لم تلتزم بهذه التعليمات يوم الحادث، وأنها مع بداية اليوم استفسرت من شقيق المجني عليه التوأم الذي كان في الفصل ذاته عن سبب تخلف شقيقه عن الحضور فأجابها بأنه مريض وملازم البيت ومن ثم رأت إرجاء الاتصال بأهله إلى ما بعد انتهاء اليوم الدراسي. كما استجوبت النيابة كذلك مدير المدرسة الذي أنكر ما نُسب إليه من خطأ ونفى اختصاصه بإدارة قسم رياض الأطفال بالمدرسة، وعليه استدعت النيابة مالكة المدرسة من محبسها لمواجهة المتهم بما سبق أن قررته من اختصاصه وبعلمه بتكليف عاملات النظافة بمرافقة الأطفال في الحافلات، وتمسكت الأخيرة في مواجهته بأقوالها في هذا الشأن. وبناء على ذلك أمرت النيابة بحبس مُدرّسة الفصل والمدير احتياطياً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهما تهمة التسبب في موت الطفل خطأ.
وأضاف أنه «إزاء ما أقرت به مسئولة المواصلات بالمدرسة بأنها التي كلفت عاملة النظافة بمرافقة الأطفال ونفيها ذلك عن أحد مديري الأقسام بالمدرسة، أمرت النيابة بإخلاء سبيله.
هذا ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد المسئولية عن الحادث.