العدد 3983 بتاريخ 02-08-2013م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


قاسم: الإصلاح خيرٌ للجميع... ولا بديل عن المصالحة

‏الدراز - محرر الشئون المحلية

الشيخ عيسى قاسم

شدد خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم في خطبته أمس الجمعة (2 أغسطس / آب 2013)، على أن «الإصلاح خيرٌ ‏للجميع، وأنّ الإفساد فيه مقتلةٌ للكلّ وتدميرٌ لمكوّنات المجتمع والأوطان».

وتحدث قاسم في خطبته عن الربيع العربي، مشيراً إلى أنه «لا مخرج لأيٍّ من هذه الساحات من واقع الصراع المرير المكلف، لا مخرج كذلك ولا حلّ يمكن له أنْ يحقّق صورة من التوافق القادر على الصمود على ‏الأرض والتمتّع بدرجة من الثبات إلّا حلّ المصالحة القائم على الرضا ولو تسليماً للأمر الواقع».‏

وتحت عنوان «هل يستويان؟»، تساءل قاسم «هل يستوي إصلاحٌ وإفساد؟ هل يستويان خلفيّة عقليّة أو دينيّة أو خلقيّة أو قانونيّة؟ هل تستوي ‏الدعوة لهما كذلك؟ هل يستوي إصلاحٌ ودعوةٌ إليه وإفسادٌ ودعوةٌ إليه حبّاً للوطن وبناء له وحفاظاً ‏على وحدته ورعايةً لقوّته ونتيجة إيجابيّة أو سلبيّة تلحقه؟ لا يستوي إصلاحٌ وإفساد، ولا دعوةٌ ‏لهذا ولا دعوةٌ لذاك، الإصلاح حاجة طرف دون طرف؟ الإفساد ضرره على طرف دون طرف؟ رأيٌ قد يراه بعض، ‏ولكن لا يراه راءٍ إلّا تحت تأثير الوهم والغرور وقصر النظر وإيهام الظروف، أمّا واقع حياة البيت ‏الواحد والبلد الواحد والمجتمع الواحد والوطن الواحد فمنطقه الساري على خلاف ذلك، والساحة ‏المحليّة والعربيّة والإسلاميّة وكلّ الساحات العالميّة تؤدّي شهادة صارخة بأنّ الإصلاح خيرٌ ‏للجميع، وأنّ الإفساد فيه مقتلةٌ للكلّ وتدميرٌ لمكوّنات المجتمع والأوطان».‏

وأضاف «يذهب ذاهبون إلى نصح السلطات في كثير من الأقطار المتعددة التي ينشب فيها الصراع بين ‏طرف السلطات والشعوب من منطلق إلغاء الحقوق باعتبار ما تمتلكه هذه الجهات من أسباب ‏التضييق والقوّة والبطش والفتك بأنْ تبالغ في استعمال القوّة المفرطة وهي نصيحةٌ لو تدبرتها ‏السلطات في كلّ مكان لرمت بها في البحر».‏

وأشار إلى أن «هذا الصوت الجاهليّ الظالم قد أشعل فتيل النار في كثير من بلدان الساحة العربيّة وألهبها ‏وخلق أوضاعاً مأساويّة وزلزل كثيراً وحطّم كثيراً وأعطى من النتائج ما أعطى ممّا يشهد على ‏بلاهة هذه النظرة وسخف هذا القول وسفه هذا الرأي، وإنْ كنت قويّاً كلّ القوّة بحسب نظرك أو حتّى بحسب واقعك جدلاً وقصدت مصلحة نفسك ومصلحة ‏الوطن كلّه أو كنت لا تهمّك إلّا مصلحة ذاتك دون الغير، فإنّ ذلك ليس في الإفساد ولا الاستمرار ‏عليه والبقاء على البغي والظلم والاستئساد على المستضعفين والقتل والحصد والإرهاب والعنف، ‏وإنّما في العدل والإصلاح والعودة إلى مقتضى الدين والعقل والحكمة والتواضع، وكم جنى أهل بطش القوّة والذين ساقهم غرورها إلى البغي والظلم وعدم الركون إلى الدين والعقل ‏خلاف ما كان يزيّن لهم ويعدهم به هذا المنطق السقيم، وأمامك تجارب الأمم والشعوب والتاريخ ‏والحاضر وما يحمله الزمن كلّ يوم من دروس في هذا المورد، إنّ المجتمع الواحد محتاج بعضه إلى بعض حاجة أهل البيت الواحد بعضهم إلى بعض، وإذا ‏زادهم الشقاق شقيت كلّ حياتهم».‏

الساحة العربيّة بين الاستئثار والمشاركة

إلى ذلك، قال قاسم: «منذ ما حقّقه ما أٌطلِق عليه الربيع العربيّ من انتصاراتٍ على أنظمة سياسيّة في مواجهةٍ لها لم ‏تهدأ الساحة العربيّة ولا في منطقة واحدة من مناطق صراعها المحتدم الذي كان يستهدف ‏الانتصار، وقام مقام الصراع السابق صراعٌ آخر بين أطراف الانتصار المشترك، أو أنّ ما حدث أنْ أخذ ‏الصراع السابق لوناً آخر وصورةً مستجدّة على مستوى المواجهة وبقي المضمون هو المضمون ‏أو متأثّراً إلى حدٍّ بعيد بوضعيّة الماضي وخلفيّته، ولاتزال الساحة العربيّة خاضعة في صراعاتها الحاليّة لإرادة الخارج وتدخّلاتها السافرة، ولات‏زال روح الاستئثار والتفرّد بالحكم والسيطرة المطلقة عند مختلف الأطراف هو الشيء السائد ‏والمحرّك الظاهر للصراع، ولاتزال الدماء تنزف، والجراح تتعمّق، والثروات تُهدَر، والعداوات ‏تتسّع، والقتال في استمرار، والمغالبة محتدمة، والبلاد تخسر على أكثر من صعيد». ‏

وأضاف «مع سيادة روح الاستئثار بالسلطة عند جميع الأطراف وعدم التورّع من استعمال القوّة لإخضاع ‏إرادة الآخر لا توجد قوّة الحسم الكافية بيد أيٍّ منها أو الجوّ العام المناسب والذي يسمح بصورة ‏مطلقة للاستخدام الحرّ لهذه القوّة والبطش المفتوح وإراقة الدماء من غير حدٍّ والإسراف في سفك ‏الدّم، وعلى هذا يُستبعَد في ظلّ واقع الصراع القائم واستئساد كلّ الأطراف والمعادلات الراهنة على ‏الأرض من أكثر من جهة أنْ يتحقّق الحسم لصالح الاستئثار بالسلطة والتفرّد بالحكم على يد هذا ‏الطرف أو ذاك في كلّ الساحات، هذا إنْ لم يكن مثل هذا الأمر مستحيلاً عملاً ولو في مدى ‏المستوى المنظور».‏

وأشار إلى أنه «بذلك لا مخرج لأيٍّ من هذه الساحات من واقع الصراع المرير المكلف ولتبقى قوّة من قوّة للبلدان ‏التي تستعر فيها الأحداث الطاحنة وبقيّة من مكانة وفرصة ما لحالة من حالات الالتئام ومعالجة ‏الأوضاع ولملمة الجراح وتوقّف حالة النزيف والاستنزاف ومسلسل التدهور والدمار والخسائر ‏الفادحة، لا مخرج كذلك ولا حلّ يمكن له أنْ يحقّق صورة من التوافق القادر على الصمود على ‏الأرض والتمتّع بدرجة من الثبات إلّا حلّ المصالحة القائم على الرضا ولو تسليماً للأمر الواقع».‏

ونبه قاسم إلى أنه «من دون ذلك فالنتائج كارثيّة على الكلّ - في كلّ بلادنا العربيّة - إلى حدٍّ بعيدٍ جداً ومن النوع ‏الذي يهدّد وجود هذه البلدان، ووجود الأمّة ويفتح أبواب الخطر غير المحدود على واقعها وهويّتها».‏



أضف تعليق



التعليقات 35
زائر 4 | عين العقل 9:54 م ثانيا كلامه عين العقل والمنطق الحريص على المصلحة الوطنية للجميع، إن مشكلة البعض أنهم يرددون التهم بالتحريض لسماحته لكنهم لا يسمعون ولا يقرأون ولو سألتهم أين التحريض يبلعون ألسنتهم كما ألغوا عقولهم طلبا للدنيا ومصالحها. رد على تعليق
زائر 59 | حداووي 12:52 م خطابه مافيه تحريض للصغار ولكن الكبار يترجمونه
زائر 5 | ربي يحفظه 9:58 م هذا العالم المحب الناصح لوطنة وشعبة ، حكمة وعقل ودين رد على تعليق
زائر 34 | - 5:07 ص اين كان هذا العالم الناصح لطنه وشعبة واين كانت الحكمة والعقل والدين قبل اجتماع المجلس الوطني يا الحبيب
زائر 7 | الامن قبل الاكل 10:09 م الاصلاح مع من ؟ مع من يقطع الطريق ؟ مع من يقتل رجال الامن ؟ ومع من يرهب المواطنين والمقييمين ؟اوعلى من يحرض الشعب على قتل رجال الامن المواطنين ؟ لا بديل عن استاصال الارهاب ودحر المحرضين وقطع دابر الكذابين في الداخل والخارج. رد على تعليق
زائر 56 | طالعو روحكم تالي تحجو 8:28 ص احنا ما نرهب أحد احنا ندافع عن روحنا ونطالب بتحقيق مطالبنا ..في المحاكم تسون روحكم خريش تبرؤن الشغب انهم يدافعون عن روحهم..على فكرة ازيد من 100 شهيد وشهيدة من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب لا تلفون وتدورون
زائر 8 | حفظك الله ياشيخنا 10:20 م دائما" كلامك يدعو للأصلاح ويتهمونك بالتطرف !! اما من يسب ويلعن طائفة فهو وطني ويشيدون به !!! حكومة مجنونة تمشي بالمقلوب. رد على تعليق
زائر 9 | 10:23 م تغيرت نبرة الخطابات رد على تعليق
زائر 25 | أتحداك 3:22 ص أتحداك أن تأتي بخطبة له بغير هذا الكلام منذ بداية الأزمة ، يا إمعة!!
زائر 41 | خطاب الشيخ لم يتغير 6:34 ص خطاب الشيخ لم يتغير هذا هوخطابه دائماً يدعوا إلى الاصلاح وعدم التطرف ولكن أنتم لاتتابعون خطبه ولكن العمى فيكم وفي حقدكم الدفين لأبناء شعبكم تريدون الإستئثار بالسلطة والوطن كاالمرأة التي لاتريدأحد أن يشاركها في زوجها الشيخ لا يخاف حتى يغير خطابه لم أسمع ولاخطبة واحدة للشيخ فيها تحريض على أي نوع من أنواع العنف ولكن لاتعمى الأبصار ولكن تعمى الأبصار التي في الصدور
زائر 10 | ماتلاحظون 10:37 م بداءت خطابات عيسى قاسم تتغير رد على تعليق
زائر 11 | الإصلاح خيرٌ ‏للجميع 11:23 م التأجيج والفتنه دائما من السطله كما هو ثابت لكل متابع ومشاهد أحداث البحرين رد على تعليق
زائر 12 | ع ع 11:41 م يارب العزة والجلالة نسئلك بأسمائك الحسنـى ، ونسئلك بحق محمد وآل محمد ، وبحق هذا الشهر الفضيل أن تسدد خطـى أهل البحرين آمين يارب العالمين . رد على تعليق
زائر 13 | لا جديد 12:05 ص هذه خطبة سياسية او دينية لم افهم منها شيا الظاهر ان المنبر تغير لونه الخطابي رد على تعليق
زائر 18 | انا بفهمك 2:22 ص خطبة الجمعة الصحيحة تكون الأولى دينية والخطبة الثانية تكون سياسية يعني تخص احوال الناس وخصوصاً المستضعفين
زائر 20 | كيف تغير 2:29 ص كيف تغير لونه و انت تقول انك لم تفهم منها شيء
اذا لم تفهم شيئ هذا يعني انك لا تعلم بلونه السابق
زائر 22 | أخي العزيز 2:52 ص هناك خطبتان الاولى تكون خطبة دينية والثانية سياسية ، الوسط تنشر الخطبة السياسية
زائر 37 | عندما تسمع اذناك قول الحق ويطرق قلبك وتصر ان لاتخضع نفسك وتذعن.. 6:08 ص يقول علماء النفس أن الإنسان السوي المدرك للأمور البديهيه والظاهريه لحقيقة ما ويرغب في عدم تخنيع نفسه وانصياعها لهذه الحقيقه وبأي ثمن يعيش حاله من الصراع الداخلي بين .. المعتقد ... العادات والتقاليد ..الصالح الخاص والعام ومن ثم ييرى مجريات الأمور ويقتنع بها بمايتناسب مع اهواءه وفائدته الشخصيه بدرجه الأولى والجماعه والحزب وهاكذا ... لن تفهم كلام الشيخ ابدا فى الدنيا والآخرة خير معاد ..
زائر 42 | لأنك 6:55 ص تدري ليش مافهمت لان الكلام لا يقبله عقلك والكلام لا يفهمه الا اصحاب العقول الواعيه المحبه لمصلحة الوطن
زائر 14 | كلامك عين الصواب ياشيخ 1:17 ص نتمنى من سماحتك بحكم ان كلمتك مسموعة ولها تأثيرها عند الطائفة الشيعيه الكريمه بان لا ينساقون خلف التدخلات الخارجيه والتي هي المستفيدة الاولى من الصراع وان يلتفون حول قيادتنا الرشيدة التي لم تتوانى عن خدمة الجميع رد على تعليق
زائر 27 | ولد البلد 3:35 ص هناك أكثر من جهة خارجية تدخلت في البحرين بل ولها قوات عسكرية فأي الجهات الخارجية تقصد؟
زائر 15 | حفظك الله يا من أحبه الشعب دون أن يجبره أحد 1:25 ص قبله على جبينك أيه الطاهر رد على تعليق
زائر 16 | حقا لقد علمتنا ياشيخ معنى الانسانية والوطنية. 1:43 ص لو لا وجود بركتكم وبركت المخلصين من أبناء أوال لكنا غابة لا نعرف الا منطق القوة والانانية والتسلط... ولكن نقولها لا تخاف على أبناءكم فقد تربوا على منهجكم الانساني والوطني والاخلاقي والشرعي الاصيل الذي لا ينحرفون عنه أبدا مهما كانت الظروف..حقا أنك صقرا في محلقا عاليا بالانسانية ... اللهم أطل في عمره ولا تحرمنا من بركاته أبدا... رد على تعليق
زائر 17 | الله يحفظكم شيخنا 2:20 ص لا يفهم خطابكم إلا المظلومين والمطالبين بالحقوق. رد على تعليق
زائر 19 | يا رب العالمين 2:24 ص نسألك في هذا الشهر الكريم ان تحفظ لنا شيخنا وشعبنا من كل مكروه وإن توحد صفوفنا سنة وشيعة في خدمة هذا الوطن الغالي يا جبار السموات والأرض رد على تعليق
زائر 21 | لا زائر 13 2:48 ص هذه الخطبة واضحة كوضوح الشمس .. وسماحة الشيخ أعلى الله مقامة ,همه مصلحة البلاد والعباد , ورؤيته للمتستقبل أوسع مما نراه نحن العمامة .. وإذا ماطاعك الزمان طيعه. رد على تعليق
زائر 24 | عجب عجب عجب 3:12 ص شصاير في الدنيا رد على تعليق
زائر 35 | - 5:16 ص من يرى انه على حق فليثبت عليه او انه كان غير ذلك لم نري هذا الهدوء في الكلام من الشيخ قبل اجتماع المجلس الوطني فهل هو خوف او ترجع ف اذا كان خوف ف قائل كلمة الحق لايخاف واذا كان تراجع ف صاحب الحق لايتراجع اما الاشاره الي بلدان الربيع العربي والانتصارات السياسية فنحن نري الدمار ايضا الحاصل فيها وايضاً تردي الامن مثل ليبيا وسوريا ومصر وغيرهم فهل الوصول الي حل عبر الحوار الهادف والتي دعة له الحكومه افضل ام ماوصلت الية البلدان التي اشار اليها الشيخ افضل رد على تعليق
زائر 38 | باااااال 6:24 ص الحين ألمتملقين بيتقفون كلام سماحه (الأب الحنون) بالخوف رد على تعليق
زائر 40 | ج ح 6:25 ص الزائر رقم 7 عجبـي منك تدافع عن ... ، ولأتدافع عن أبناء وطنك ، وأين أنت من الإعلام الرسمـي المسموع والمقروء من التحريض المقيت ، راجع نفسك قبل.... لوطننا كيف كنت . رد على تعليق
زائر 43 | نعم 7:26 ص هذا الرجال الذي لم يخف ايام ... وخرج من منزله فجرا ليصلي بالناس ولم يخف ... سيخاف من بضع نفر غرتهم الدنيا جاؤا ليقروا قوانين عفى عليها الدهر والله انكم لمساكين ولم ولن تعرفوا رجال الله في الشدائد فوالله لن يعطيكم بيده اعطاء الذليل او يقر لكم اقرار العبيد فالحسين منهجه وملهمه رد على تعليق
زائر 45 | الدين النصيحة 7:46 ص ومن مصاديق النصيحة العملية ما نقرءه في الحديث التالي، الذي روي عن (الإمام موسى الكاظم) عليه السلام في كلام طويل: ثلاث لا يغلُّ عليها قلب امرئ مسلم؛ اخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم. وقال: حقّ المؤمن على المؤمن أن يمحضه النصيحة في المشهد والمغيب، كنصيحته لنفسه. وروي؛ من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه كان كمن حارب الله ورسوله. (1) رد على تعليق
زائر 47 | الدين النصيحة 7:47 ص ومن مصاديق النصيحة العملية ما نقرءه في الحديث التالي، الذي روي عن (الإمام موسى الكاظم) عليه السلام في كلام طويل: ثلاث لا يغلُّ عليها قلب امرئ مسلم؛ اخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم. وقال: حقّ المؤمن على المؤمن أن يمحضه النصيحة في المشهد والمغيب، كنصيحته لنفسه. وروي؛ من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه كان كمن حارب الله ورسوله. (1) رد على تعليق
زائر 49 | الدين النصيحة 7:49 ص ومن مصاديق النصيحة العملية ما نقرءه في الحديث التالي، الذي روي عن (الإمام موسى الكاظم) عليه السلام في كلام طويل: ثلاث لا يغلُّ عليها قلب امرئ مسلم؛ اخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم. وقال: حقّ المؤمن على المؤمن أن يمحضه النصيحة في المشهد والمغيب، كنصيحته لنفسه. وروي؛ من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه كان كمن حارب الله ورسوله. (1) رد على تعليق
زائر 66 | شكر وتقدير 2:49 م نعم الشكر والتقدير لكل المساهمين في التعليقات والذين يصورون كل مايرسلونه بكميراتهم لتشهد لهم بحبهم للوطن وخوفهم عليه من الإرهابيين والإنقلابيين . رد على تعليق