العدد 1565 بتاريخ 18-12-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةالعلامة الشيخ عبدالأمير الجمري
شارك:


من كلمات الفقيد

هذا الشعب الطيِّب لم يكن في يوم من الأيام إرهابياً أو تخريبياً كما كان يدّعي جهاز الأمن، ولكنه شعب معطاء ووفيّ لا ينسى المعاملة الحسنة فيما لو توفَّرت تلك المعاملة. وهكذا انتقلنا من التوتر إلى الهدوء ومن القمع إلى الحوار، والحمد لله الذي وفَّر لهذا الشعب أميراً يفهم متطلَّبات العصر، ويستجيب لمتطلَّباته.

لقاء مع صحيفة «القبس» الكويتية

- حقوق الإنسان أساسها الحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتوفير الأجواء اللازمة لضمان حرية الاختيار والإرادة. وعلى هذا الأساس فإننا نرى أن القرآن الكريم أكَّد كرامة الإنسان: قال تعالى:«وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً» (الاسراء:70). كما أن القرآن الكريم يتحدَّث بصورة أساسية عن حرية حقوق الإنسان في اختيار طريقه في الحياة وتقرير مصيره. إننا ندعو إلى منظومة حقوق الإنسان التي أقرها المجتمع الدولي، ووافق عليها مفكِّرو الإسلام المتنوِّرون. وأعتقد أن الأمور أو المناطق المتَّفق عليها تمثل الغالبية العظمى من الحقوق.

لقاء مع صحيفة «القبس» الكويتية

- لن تجدوا في الوجود كله جماعة واحدة تتفق في كل شيء، لأن ذلك من ضمن الخيال أو المثالية أو الدكتاتورية التي تخرس الألسن وتصم الآذان. الاختلاف موجود، والجماعات المختلفة معك موجودة، ولا يمكن أن تلغيها لمجرد أن تغمض عينيك. وإنه لا ينبغي أن تبتعد عن الساحة إذا وجدت من يختلف معك وتعيش في مغارة لوحدك.

إحدى خطب الجمعة

- قضية الإصلاح هي قضية جميع الأنبياء والرسل والصالحين، وهي قضية تضيق في بقعة وتتسع في أخرى، أو تختلف في أسلوب هنا وتتشابه في آخر هناك، ولكن يبقى الهدف على خط المسيرة البشرية ثابتاً عند الأنبياء والرسل والمصلحين.

محاضرة بمأتم الإثني عشرية

- غير صحيحٍ أن نجلس في مأتمٍ يفرّق ولا يوحّد ثم نبكي فيه على إمامٍ قدّم نفسه وأهله وصحبه قرابين في سبيل الله من أجل الإصلاح. ولا أحد طبعاً يدعو لهدم المؤسسات وإبقاء مؤسسة واحدةٍ بعينها، ولكن ندعو للتنسيق والتشاور في جوٍ ودي بعيداً عن التشنج والعصبية. وحتى لا نعمِّم فهذه أمثلة نشاهدها في بعض القرى والمدن، وعلى المثقفين والمخلصين فيها أن يتحملوا مسئولياتهم من أجل الوحدة والإصلاح.

كلمة بمناسبة استشهاد الإمام الحسين (ع?



أضف تعليق