وللناخب... الكلمة الفصل

طالبت أم عبداللطيف من الدائرة الثانية بمحافظة المحرق بأهمية توفير وبناء مسكن يتمتع بالمواصفات التي تلبي احتياجات العائلة البحرينية كعائلتها التي ليست هي الوحيدة في الدائرة بل توجد أسر كثيرة تعاني من الوضع نفسه ومن ترديه في مساكنها الخاصة بما يعرف بـ ( شقق الاسكان الكجرة)- على حد تعبيرها.

بينما اشارت ام عبداللطيف الى ان البطالة متفشية بين شباب المنطقة فلا توجد اشغال وان توافرت فالأجور زهيدة ولا تكفي لأن تغطي أبسط الاحتياجات المعيشية مطالبة بأهمية اقامة ناد للشباب ليشغلوا اوقاتهم بأشياء مفيدة بدلا من التسكع في الشوارع من دون عمل او نشاط مفيد.

? طالبت ام عبدالله في الدائرة الثانية بمحافظة المحرق بتوفير مسكن ملائم لها ولعائلتها المكونة من 6 افراد، وتقول “منذ العام 1989 وعدنا بإعطاء ارض لعائلتي هبة من الامير الراحل وعندما راجعنا الجهات المعنية اكثر من مرة تم تحويل الأمر من هبة الى طلب وحدة سكنية في العام 2002 وإلى اليوم لم نر شيئا على رغم ان زوجي يخدم في أحد قطاعات الحكومة الحساسة بينما المتجنسون لديهم كل شيء في هذه الدائرة من عمل ومسكن وامتيازات فلو كنا أجانب مثلهم لحظينا بما يحظون به(...) بينما نحن المواطنين من اهل الديرة نعاني من تشققات في سقف شقتنا الضيقة التي لا تناسب طبيعة الأسرة البحرينية ومن انقطاع الماء المستمر وعدم توفير بيئة مناسبة وخصوصا أن ابنتي تعاني من ضيق التنفس...”.

? المواطن عبدالرحمن احمد من منطقة مدينة عيسى، قال: سأرشح المواطن الصالح في دينه والذي سينفع الشعب البحريني الطيب، مفيدا أن الانتخابات جعلت المواطن البحريني أكثر وعيا وان صوتي له تأثير على الناخب والمنتخب.

? قال المواطن احمد عبدالله عرفة من منطقة مدينة عيسى إن الترشيح في الانتخابات يعبر عن الانتماء إلى الوطن والمواطنين، مضيفا أن توصيل صوت المواطنين إلى الجهات صاحبة القرارات هو لتحقيق طموح ورغبات المواطنين، موضحا أن حب المواطن للوطن يزداد بالحياة الديمقراطية وتعزيز المواطنة وتعديل القوانين ورفع المستوى المعيشي للمواطن.

? المواطنة والشاعرة فتحية العجلان قالت في بيانٍ لها عما تعنيه الانتخابات إليها: الانتخابات تعني وطنا جديدا...وتشريع نظام أفضل، وأفراحا للأجيال المقبلة?