ناخبو «الشمالية» يقفون طوابير تحت زخات المطر
مدينة حمد - زينب التاجر
لم تمنع زخات المطر تدافع الناخبين على مراكز الاقتراع في المحافظة الشمالية، فما ان بزغ نور الفجر حتى تدافع الناخبون في طوابير امتدت إلى خارج المركز الانتخابي بالدائرتين السادسة والسابعة من المحافظة وما ان جاءت الساعة السادسة والنصف صباحا حتى عج المكان بأصوات الناخبين المعترضة تارة، والمقيّمة للوضع تارة أخرى، وتعالت الأصوات عند باب مدرستي مدينة حمد الابتدائية للبنات والإمام الغزالي الإعدادية للبنين.
وإلى ذلك دارت الكثير من الأحاديث الجانبية على هامش ذلك الانتظار الطويل، إذ أعرب أحد الحضور عن رأيه في ضرورة استفادة منظمي الانتخابات في المملكة من التجربة النيابية الكويتية ومعاصرتها، مبررا ذلك بعمق التجربة الكويتية ورسوخها على حد قوله. واشتد النقاش بين بعض الحضور خلال تقييمهم لمترشحيهم، وسادت أجواء شد وجذب، ولكن الاختلافات في الرأي لم تفسد للود قضية، فسرعان ما هدأت الأوضاع بقدوم أحد رجال الأمن لتفريق الحضور.
هذا وسئم الكثير من الناخبين من الانتظار، لدرجة أنهم أبدوا رغبة في تسجيل اقتراعهم لدى رجل الأمن الذي هو بدوره يتقدمهم لوضع الأوراق في صناديق الاقتراع عند فتح باب الانتخاب. وطالب أحد الحضور بتوفير كرسي متحرك عند البوابة لأن والدته المقعدة في السيارة ويتعذر عليه حملها.
النساء كان لهن نصيب في استراق بعض الأحاديث الجانبية قبيل فتح باب الاقتراع، إذ رأت إحداهن أن الوقت المتاح للانتخاب غير كاف لـ 36 ألف ناخب. فيما أثارت إحدى النساء كبيرات السن اهتمام الحضور عندما سألت الحضور المتجمهر الموجود عند البوابة عما إذا كان مترشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية موجودا أم لا، وما ان بادرها أحدهم بالنفي، حتى جرت أذيالها عائدة وأحجمت عن التصويت نهائيا.
صفو الأحاديث الجانبية تعكر ما إن بدأ الإعلان عن فتح باب التصويت بعد حضور المترشحين ووكلائهم فضلا عن مديري حملاتهم الانتخابية لمعاينة صناديق الاقتراع