المترشحون استمروا في تجاوزاتهم الدعائية
طابور التصويت في «أولى الجنوبية» يبدأ قبل الـ 7 صباحاً
الرفاع - فرح العوض
شهد المركز الانتخابي الإشرافي في الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية المتمثل في مدرسة الرفاع الشرقي الابتدائية للبنات يوم الانتخابات أمس، اصطفاف طابورين، الأول للنساء والثاني للرجال منذ الساعة السابعة صباحاً، في الوقت الذي غلب فيه حضور المواطنين المجنسين الذين كشفت ملامحهم ولهجاتهم عن أصولهم العربية، على المواطنين الأصليين في الرفاع.
وفي الوقت نفسه، منع المنظمون برئاسة رئيس المركز الإشرافي الصحافيين وممثلي الجمعيات المراقبة للانتخابات من التجول في قاعة التصويت.
واستمرت خلال فترات التصويت تجاوزات بعض مندوبي المترشحين الدعائية في خارج مركز التصويت، إذ استمر البعض في توزيع نشرات بالقرب من مركز الانتخاب وعلى مسافة أقل من 200 متر من المركز الانتخابي، كما استمر مترشحون من محافظات عدة في تجاوز القانون من خلال إرسالهم رسائل نصية إلى الناخبين، يدعونهم فيها إلى التصويت لهم، من خلال كتابتهم صيغاً مختلفةً لتلك الرسائل.
وتوجهت المترشحة عن الدائرة الأولى مريم الرويعي في المحافظة الجنوبية للمجلس النيابي، إلى تقديم شكوى إلى رئيس المركز، بعد أن أبلغها شقيقها بحسب ما قالته الرويعي أن «أحد الناخبين اختار صورتها أثناء التصويت، بينما اختيرت له صورة مترشح آخر»، وأضافت الرويعي «لم التقِذ به، ولكن هذا ما نقله إلي شقيقي، ولا علم لي بتفاصيل الموضوع، إذ إن الشاكي ذهب ولم يرجع مرة أخرى».
بعد ذلك أوضحت أمين سر المركز الانتخابي بدرية المطوع في تصريحها للصحافة أن «المواطن عاد مرة أخرى، وتذكر بعد ذلك أنه صوت لمن يريد».
وكان قرار منع تجوال الصحافيين واضحاً، إذ أصر رئيس المركز الانتخابي على ألا يتجولوا في بادئ الأمر، طالباً من ممثلي الصحافة التزام الأماكن المخصصة لهم بعد حدوث مشادة كلامية بين الطرفين، بينما لفت أحد الموجودين في المركز إلى أن «رئيس المركز له الحق في طرد من يشاء»، حتى وافق على ذلك فيما بعد