انتقدت إغفال ذوي الاحتياجات الخاصة
ناخبة: لا فائدة من نواب ينسون معاناة ناخبيهم
مدينة عيسى - محرر الشئون المحلية
عبرت احدى الناخبات عن استيائها من نوعية الخدمات المقدمة للمعاقين في مراكز التصويت، وذلك بعد أن واجهت صعوبة في اخراج كرسي ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة من أحد مراكز التصويت العامة بالمحافظة الوسطى. وقالت الناخبة إنها فضلت المركز العام أملا في الحصول على تسهيلات افضل لابنها الكفيف الذي أقعده انفصال في شبكية العين عن الحركة منذ 8 أعوام.
وعلى رغم التسهيلات التي حاول المنظمون بالمركز الانتخابي توفيرها للناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن الناخبة اصابها القلق حينما لم تتمكن من انزال كرسي ابنها الشاب (26 عاما) من أعلى عتبة مبنى المركز، الأمر الذي جعلها تصب جام غضبها على نائب بالمحافظة الوسطى الذي رفض عرضا قدم لها بتخصيص 50 دينارا شهريا لابنها.
كما انتقدت الناخبة بعض مؤسسات الدولة التي لا تولي ذوي الاحتياجات الخاصة أية رعاية، على رغم ما تردده عن تخصيص 300 دينار شهريا لهذه الفئة الخاصة.
ومن النواب ومؤسسات الدولة، انتقلت لانتقاد وزارة الصحة، مفيدة أنها «يجب ان تلتفت للمرضى من أمثال ابني الذي انفق على علاجه مبالغ مالية كبيرة، كما اني اعجز عن شراء بعض الأدوية التي يحتاجها لغلاء ثمنها، واستبدلها بأخرى أقل فاعلية لكن أرخص سعراً».
وختمت مناشدة النواب الجدد بالاهتمام لأمر هذه الفئة من المجتمع «والالتفات لمعاناتها، وعدم نسيان كل الوعود التي قطعوها على أنفسهم بمجرد وصولهم للبرلمان»