«أم القرى» تشهد إقبالاًَ كثيفاً من قبل ناخبي «خامسة الوسطى»
النويدرات - محرر الشئون المحلية
شهد مركز الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى في مدرسة أم القرى الابتدائية الإعدادية للبنات إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين تجاوز الحضور في «سادسة وثامنة الوسطى» فاصطف الرجال والنساء في طوابير طويلة بانتظار دورهم، فيما حمل كبار السن الذي غص بهم المركز في ساعاته الأولى حتى وقت الظهيرة أوراق الترشيح بانتظار السماح لهم بالوصول للقاضي لتحديد المترشح المطلوب.
بعض كبار السن واجهوا صعوبات في تحديد مترشحهم ما أربك عمل القاضي الذي راح يردد عليهم السؤال عن اسم المترشح المطلوب حتى يتأكد من الاسم الصحيح، لأن منهم من يردد أسماء خطأ.
العملية عموما جرت بسلاسة ولكن تجمهر كبار السن حول طاولة القاضي أفقد المسألة خصوصيتها، في حين شوهدت أمينة السر تشير إلى أسماء المترشحين لكبار السن مثلما جرى في مدرسة غرناطة الابتدائية للبنات.
المترشح النيابي أحمد حسين، أشار إلى أن انضباطية المركز كانت غير دقيقة، ففي داخل القاعة الرئيسية للتصويت تم ضبط بعض الموظفات يقمن بوضع إشارة على مترشحين بخلاف رغبة كبار السن، في حين يعمل آخرون في خارج المركز على التحشيد لمترشحين محددين.
وذكر حسين أن بعض العجزة بقوا لأكثر من ساعتين ينتظرون دورهم، على رغم أن بعضهم مصاب بأمراض ولا يقوى على الحركة.
وأكد حسين أنه أخبر القاضي لضبط التجاوزات ولكنه أخبره بأن ذلك ليس من اختصاصه بل اختصاصه يقتصر على داخل المركز، كما أخبر الجمعيات الأهلية المراقبة التي بحسب قوله كانت تهتم بنقاط وتهمل أخرى