ماذا يقول الناخبون عن عملية التنظيم «يوم الاقتراع»؟
أجهزة بطيئة... يوم لا يكفي... اختناق مروري يمنع وصول الإسعاف
مدينة حمد - زينب التاجر
ما ان فتح باب الاقتراع، حتى اصطف الكثير من الناخبين في طوابير، للنساء أربعة طوابير، وللرجال اثنان فقط، وسرعان ما بدأت الانتقادات تثار بشأن آلية العمل والتنظيم بين جموع الناخبين.
بعض الناخبين تذمروا أمام باب المركز الانتخابي، معربين عن استيائهم لعدم وجود إشارات تدل على موقع المركز فضلا عن الاختناق المروري على رغم جهود شرطة المجتمع، إضافة إلى عدم وجود إشارات تدل على تحديد مواقف المنظمين، والهيئة الإعلامية، ومثيلتها للناخبين ما أحدث نوعا من البلبلة والتشويش. واعترضت إحدى الناخبات وهي سميرة العنزي على تخصيص يوم الإجازة للاقتراع وهو اليوم الوحيد المخصص للراحة بعد أسبوع عمل طويل، وأشارت إلى بطء أجهزة الحاسب المستخدمة لكونها تعمل في الوقت نفسه ما يشكل ضغطا على الشبكة وضرورة توافر موظفين أكثر لتيسير العملية الانتخابية بشكل أسرع وتفريق الجموع المتجمهرة.
من جانبها أبدت ربة المنزل أمينه مرزوق تخوفها من أن ينقضي الوقت من دون أن تصوت كما حدث في الانتخابات الماضية إذ تم إعادة باصين من الناخبين بعد مرور دقيقتين على إغلاق باب الاقتراع.
وعلى الصعيد ذاته أشارت الناخبة ومديرة حملة احدى المترشحات نجاح عبد الله إلى لجوء الحملة إلى تلافي أزمة انتخابات 2002 بتنظيم الوقت بين الناخبين وتخصيص فترات معينة لكل باص لينتخب فيه، فيما خصص الوقت الصباحي لينتخب فيه فريق العمل. هذا وأثنى بعض الناخبين على مساعي المنظمين في خدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة برحابة صدر ومن دون كلل وملل. ومن الأمور التي تدعو للأسف تعذر وصول سيارة الإسعاف بسبب الاختناق المروري بعد أن وقعت احدى المترشحات مغشيا عليها نتيجة الازدحام ما دفع بالمنظمين إلى تدارك الأمر وتقديم الإسعافات الأولية لها.
هذا وتنفست احدى المترشحات الصعداء بعد إتمامها لعملية التصويت، معربة عن أملها في أن تكون آلية تنظيم الانتخابات المقبلة أكثر سهولة وتستثمر أخطاء اليوم لتلافيها في الغد