أول الناخبين في سادسة الشمالية:
لن أصوت للطائفيين... والبرلمان القادم أصعب والتحديات أكبر
مدينة حمد - محرر الشئون المحلية
ما إن أعلن القاضي بدء عملية الاقتراع حتى توافد الناخبون وانتظموا في صفوف أمام صناديق الانتخاب، ليكون لـ «الوسط» السبق في التقاط تلك اللحظات.
أول ناخب في سادسة الشمالية إبراهيم الغانم الذي حضر أمام باب المركز الانتخابي في الساعة السادسة والنصف صباحا توقع أن يكون البرلمان المقبل أصعب من الماضي، مبررا ذلك بكبر التحديات التي ستواجهه، ودعا الناخبين إلى الصدقية في الانتخاب، واعتماد الوطنية والكفاءة معيارا يتم على أساسه المفاضلة بين مترشح وآخر.
من جانبها، أكدت الطالبة الجامعية ليلى عبدالنبي وهي من أولى الناخبات في المركز أنها لن تصوت للطائفيين، وأن تصويتها واجب وطني تحاسب عليه، وبادرة خير أملت من خلالها التغيير الذي ينشده الشعب من سنين، وتحقيق ما عجز المجلسان النيابي والبلدي السابقان من تحقيقه.
وبينما زجت إحدى الناخبات بورقتي الاقتراع في الصندوق أخذت تتمتم وتقول: «نحن في خدمة الوطن فهل سيكون في خدمتنا؟».
«الوسط» حرصت على التقاء المسنين من الرجال والنساء للتعرف على آرائهم وشعورهم، وممن التقتهم الناخبة فوزية سلمان التي قالت إن تصويتها سيكون وفقا لما سيصوت له أبناؤها، وضحكت بسخرية لوجود مترشحات من النساء قائلة: «شليهم إبهسوالف... خلي السياسة لأهلها من الريال».
بينما قالت الناخبة نورة البوعينين باستحالة تصويتها لمرشح نيابي سابق، مرجعة السبب في ذلك إلى ضعف أداء التجربة الأولى، ولمحدودية الكفاءات فيها، فضلا عن تركيز البعض منهم على مصالح شخصية، كما أبدت لا مبالاة بترشيح أي مترشح بلدي معللة ذلك بهامشية دورهم. أما زينب علي فتحيرت في اختيار مرشحها النيابي والبلدي بعد أن رأت عدم كفاءة الجميع لتستقر على اختيار أفضل الأسوأ على حد قولها