«سادسة العاصمة» هدوء ربما يسبق عاصفة

أم الحصم - محرر الشئون المحلية

شهدت الدائرة السادسة في محافظة العاصمة حضوراً غفيراً من الناخبين الذين تراصوا في صفوف أمام بوابة مدرسة أم الحصم الابتدائية للبنين منذ نحو السابعة صباحاً، وما كان منهم عندما فتحت البوابة في تمام الساعة الثامنة صباحاً إلا أن أقبلوا بكثافة على مركز التصويت، واستمرت وتيرة كثافة الناخبين متصاعدة حتى الساعة العاشرة صباحاً تقريبا إذ خف إقبال الناس على المركز بشكل ملحوظ وأصبحت وتيرة التصويت هادئة وسلسة.

وامتاز مركز الاقتراع في الفترة الصباحية بالهدوء من دون حوادث ملفتة، وجلس المترشحون المتنافسون ووكلاؤهم في زاوية من زوايا قاعة التصويت.

وكانت الأوضاع خارج المركز هادئة جداً في الصباح، حتى حمى وطيسها بعد العاشرة صباحاً إذ بدأ مؤيدو المرشحين بالتوافد بالقرب من مركز التصويت ليرتدي كل فريق منهم لوناً معبراً عن مرشحه، وكان اللونان البرتقالي (وعد) والأحمر (مؤيدو المترشح عبدالرحمن بومجيد) الغالبين في المنطقة المحيطة بمركز الاقتراع. ويبدو أن حملات وحركات التأييد بالقرب من المركز سببت توتراً بسيطاً بين القائمين على العملية ورجال الأمن، وطالبوا فيها بعدم التشدد كثيراً على كل ما يرتديه أعضاء الحملة، ولكن تمت السيطرة والاتفاق بين الطرفين في النهاية.

وعن هذا الحدث قال مرشح الدائرة رئيس جمعية العمل الديمقراطي إبراهيم شريف «علاقتنا مع المنافسين جيدة جداً، لم نشهد أي توتر ورجال الأمن كانوا متعاونين معنا» متوقعا ان تشهد الدائرة جولة ثانية حاسمة، ربما تحول هذا الهدوء إلى عاصفة