على زخات المطر
أهالي العاصمة يتقاطرون في طوابير قبل فتح المراكز الانتخابية
المنامة - محرر الشئون المحلية
على زخات المطر ومنذ السابعة صباحاً - أي قبل فتح المراكز الانتخابية بساعة كاملة - توافد أهالي الدوائر الثلاث الأولى من محافظة العاصمة إلى هيئة طوابير أمام المدارس التي تجرى فيها عملية الاقتراع.
ففي الدائرة الأولى (الحورة والقضيبية) تجمعت عشرات السيدات أمام المركز الانتخابي في مدرسة أحمد العمران الثانوية ينتظرن دورهن لدخول قاعة الاقتراع والتصويت لمنافسين نيابيين هما النائب السابق سعدي محمد ورئيس صندوق الحورة والقضيبية الخيري عادل العسومي فضلاً عن مرشحين بلديين من أبرزهم العضوان البلديان السابقان طارق الشيخ (المنبر الإسلامي) وعبدالعزيز الخاجة (مستقل).
وذكر مترشحون في الدائرة أن «أخطاء إدارية حدثت صباحاً، إذ لم تفتح الصناديق أمام المترشحين ووكلائهم، ما دعاهم إلى المطالبة بإعادة فتح الصناديق» كما شكا المترشحون من بطء الإجراءات في عمليتي التصويت والاقتراع ولكن القاضي عزا ذلك إلى «العدد الكبير من الناخبين في الدائرة الذي سيكون له تأثير على سرعة الإجراءات، ولكن العملية متواصلة ومنتظمة حتى بشهادة المترشحين». ومن الدائرة الأولى إلى الدائرة الثانية (المنامة ورأس الرمان) التي يتنافس عليها 13 مترشحاً نيابياً و3 مترشحين بلديين، شهد المركز موجات كبيرة من الناخبين حتى قبيل فتح باب التصويت، وعلى رغم الملاحظات التي سجلها وكلاء المترشحين، فإنهم ذكروا أنه لم تسجل مخالفات ترقى إلى مستوى التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، وركزت وسائل الإعلام على هذه الدائرة نظراً إلى كثرة المترشحين، كما شوهد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي وهو يدلي بصوته في الدائرة. وتميزت الدائرة الثالثة (النعيم، غرب المنامة والبرهامة) بحضور كثيف جدا قبل نحو 45 دقيقة من الوقت الرسمي للتصويت، وعند الثامنة صباحا فتح القاضي الصناديق الانتخابية أمام المترشحين ووكلائهم، وسارت العملية الانتخابية بسلاسة ملحوظة، وتبادل المترشحون الابتسامات والتفاهمات طوال الفترة الصباحية، وسجلت مشاركة نائب رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيدعبدالله الغريفي ونائب رئيس جامعة الخليج العربي فيصل الناصر، وطلبت قوات الأمن من طواقم الحملات الانتخابية الابتعاد عن مركز التصويت لـ 200 متر وفقاً للقانون