العدد 1541 بتاريخ 24-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


يوم التصويت اختبار للعقل والسَفَه

قاسم: التخلف عن المشاركة تقصير... وإرادة الناخب بيده

الوسط - محرر الشئون المحلية

ذكر الشيخ عيسى أحمد قاسم خلال خطبة الجمعة يوم أمس في جامع الإمام الصادق بالدراز أن «المشاركة لحفظ مصالح الدين والدنيا ودفع بعض المفاسد وظيفة شرعية والتخلف عنها فيه تقصير، والمشاركة وانتخاب غير المؤتمن مع وجود المؤتمن خيانة وتقديم الأشد ضررًا على الأخف ضررًا سفه»، مضيفا «غدًا الانتخابات وغدًا اختبار الإيمان وجديته وفاعليته وغدًا اختبار العقل والإرادة والخيانة والسفه عند الناخب، غدًا يتاجر قوم مع الله فيتجاوزون كل العلاقات من أجل الله»، مردفًا «وأنت حر وإرادتك بيدك ولست أنا مع غيري يستطيع أن يفرض عليك شيئًا قف مع دينك وضميرك».

من غاظه شرط الإيمان فليغظه

وأكد قاسم أنه «لا ينبغي التغاضي عن أي عملية تزوير وإن صغرت»، مستفسرًا «أترون أن الانتخابات التي تتصل بالشأن العام سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وثقافيه وكل أبعاده لأربع سنوات مقبلة، هل ترون أن هذه الانتخابات ستمر بلا أثر سلبي ولا إيجابي؟ ثم أترون أن الأثر سيكون سلبيًّا شاركنا أم لم نشارك، أم سيكون إيجابيًّا على كل تقدير؟»، مضيفا «إن كنت أراكم لا تجيبون بنعم على السؤال الأول ولا بنعم على السؤال الثاني فلن تكون الانتخابات بلا أثر مطلقًا ولن يكون الأثر واحدًا على كل التقادير شاركنا أم لم نشارك»، مردفًا «شاركنا بصف مؤمن قوي متين ومن غاظه شرط الإيمان فليغظه، أوشاركنا بعدد من الوزن الهزيل أراكم لا تجيبون بنعم وبالتسوية بين كل هذه الفروض من هنا تنشأ المسئولية الدينية».

مع حكومة سنية منصفة ولست مع حكومة شيعية مجحفة

ونوه قاسم إلى أنه «إذا جاملتكم وطلبت رضا كل الشعب فسأخون ديني، ليس من عانى من أجل هذا الشعب وذاق الأمرين في تجاربه الصعبة كمن وقف متفرجًا على التل وطلب العافية»، مشيرًا إلى أن «من بذل وكان له صوت مرتفع في حوادث الانتفاضة وما قبل الانتفاضة كصوت خافت على الفراش وصار لا يعلو إلا اليوم مع الانفراج»، موضحًا أن «الكفاءة ليست فكرية فقط بل هي فكرية ونفسية كذلك». على صعيد متصل، قال قاسم: «من ناحية سياسية ومن منطلق مذهبي أجدني مع حكومة سنية في سيرتها المنصفة للشيعة والسنة على السواء ولست مع حكومة شيعية في سيرتها المجحفة بحق أهل السنة»، مضيفًا «إذا وجدت الأولى فسأكون معها في سيرتها العادلة وإذا وجدت الثانية فسأكون ضدها في سيرتها الباغية(...) هذا صدق وأنا مستعد لأن أبرهن عليه في أي امتحان». وطالب قاسم في نهاية خطبته بالإفراج عن المتهمين بحيازة منشورات



أضف تعليق