العثمان: عناصر تسجل محاضراتي الانتخابية لصالح المنافسين
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكد المترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة الثانية بمحافظة المحرق محمد العثمان، أن هناك من يرسل له بعض العناصر لتسجيل محاضراته في مقره الانتخابي، مشيراً إلى أن هؤلاء يعملون لصالح حملات أخرى ويضعون المسجلات أسفل ملابسهم، سائلاً: «لماذا يتصرف البعض بهذه الصورة على رغم أننا نتعامل مع عامة الناس بالمكاشفة؟».
وفيما يتعلق بحظوظه في الدائرة، أوضح العثمان أنها مرتفعة على اعتبار أن الوعي السياسي تطور عن العام 2002، فبدأ الناخبون في التدقيق على برامج المترشحين، لافتاً إلى أنه يعول على هذا الوعي وأنه يسعى إلى المطالبة بحقوق مشروعة منها حلحلة القضية الإسكانية، ووضع معايير واضحة ودقيقة لتوزيع بيوت الإسكان والفترات التي يقضيها الناس في الشقق السكنية، إذ أن بعضهم يتوفاهم الأجل ولم يحصلوا على وحدة سكنية، في حين هناك أناس طلبوا وحدات في 2006 وحصلوا عليها في نفس العام بحسب وثائق حصل عليها.
ورأى المترشح النيابي أن المحرق هي شعلة وطنية متقدة وأهلها ينبذون الطائفية والتمييز، ذاكراً أن أهالي دائرته ينظرون إلى الناس سواسية أمام القانون، معتقداً أن هذا أمر مشرف وهو يدعو المواطنين إلى المطالبة، مؤكداً أن هذا هو الهدف الجوهري من دخوله في الانتخابات.
ودعا العثمان من جهة أخرى إلى إلغاء المراكز العامة العشرة، وعدم التعامل مع المترشحين كأطفال لم يبلغوا سن الرشد، ملمحاً إلى أن المؤشرات بشأن نزاهة العملية الانتخابية سلبية، خصوصاً فيما يتعلق بالضغط على بعض الفئات في القطاع العسكري لتجيير نتائج العملية لفئة دون الأخرى وإلزام هذه الفئات بتوقيع تعهدات بعدم مساعدة المترشحين بصورة انتقائية، مبيناً أنه مع حق العسكريين في التصويت من دون الضغط على إرادتهم.
«الوسط العربي» و«وعد» تعلنان دعمهما للعثمان
أعلنت جمعيتا «الوسط العربي الإسلامي» و«وعد» عن دعمهما الكامل للمرشح النيابي المستقل محمد العثمان.جاء ذلك في الندوة الجماهيرية التي أقامها العثمان في مجمع 221 بالدائرة.
وتحدث رئيس الهيئة المركزية بجمعية الوسط العربي الإسلامي جاسم المهزع عن سبب دعم جمعيته للعثمان وقال: إن جمعية «الوسط»رأت بأن للعثمان مواقف وطنية وآراء فكرية تستحق الوقوف معه ومساندته في الانتخابات النيابية، وإن الوسط العربي الإسلامي ترى أن العثمان كفاءة وطنية شابة يحتاجها المجلس النيابي المقبل، كما أن خطه الفكري قريب من خط الجمعية العام. وتحدث المهزع عن أن العدالة الاجتماعية هي أساس الضمانة والولاء في المجتمعات، وتعتبر أحد ركائز قيام وانهيار الدول والحضارات.
فيما تناول إبراهيم شريف الأمين العام بجمعية العمل الوطني الديمقراطي مسألة الأراضي وتوزيعها والأزمة الإسكانية التي تعاني منها البلاد.
وتطرق الشيخ عارف الملا إلى أن مسألة توزيع الثروة وانعدام العدالة الاجتماعية في المجتمعات تورث الكثير من الأمراض الاجتماعية، منها الفقر الذي يعتبر آفة وسبب رئيسي من أسباب الانحلال الأخلاقي.
فيما استعرض المرشح العثمان فيديو مصور عن فرجان: «العمامرة وبن هندي والمري والقمرة» يحتوي على مشاهد إهمال تلك المناطق التي لم تطالها يد التعمير من قبل الدولة بحسب تعبير العثمان. كما استعرض معاناة أهل الشقق التي تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً.
من جانب آخر، استعرض العثمان بالفيديو أيضاً نماذج من بيوت الإسكان التي تم بناؤها حديثاً وقال: إنها لا تنطبق عليها معايير السكن الملائم، وتعهد بمراجعة معايير التوزيع في الوزارة والعمل من أجل تطبيق شروط السكن الملائم في الوحدات السكنية