الزيرة يطالب الدولة بإنشاء مراكز رياضية للشباب
الوسط - محرر الشئون المحلية
طالب المترشح النيابي بالدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية تقي الزيرة الحكومة بزيادة موازنة المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومخصصات الأندية الرياضية حتى تتمكن الأندية من تطوير خدماتها والارتقاء بأدائها ومن ثم تطوير قدرات الشباب لكي يتمكنوا من تحسين مهاراتهم. وقال: «ان بناء مركز للشباب في قرية أفضل للدولة والمجتمع من شراء سيارة مصفحة مدججة بقوات الشغب تحوم حول القرية».
وأوضح الزيرة «أن تهيئة هذه المراكز بالكمبيوترات والبرامج الثقافية لتسلية الشباب وتثـقيفهم وصقل مهاراتهم أفضل كثيراً من شراء الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخوذات رجال الأمن. وأن توجيه الشباب وطاقاتهم وتثقيفهم والإنصات إلى مشكلاهم وآمالهم أفضل بكثير للدولة والوطن من التنصت على مكالمات الناس وتقييد حرياتهم وسلب حقوقهم، وأن تحويل بند من بنود موازنة الدفاع والأمن والاستغناء عن شـراء دبابة أو طائرة حربية واحدة بقيمة كذا مليون دولار كفيل بتأسيس 10 أو 20 مركزاً ثقافياً».
وأردف الزيرة: «سأطالب بتأسيس مراكز ثقافية للشباب في مختلف مدن وقرى البحرين، وقد تكون هذه المراكز تحت مظلة الأندية الرياضية. الهدف من هذه المراكز هو الاستفادة من أوقات فراغ الشباب من الجنسين (ذكور وإناث) وتوجيه طاقاتهم واهتماماتهم لتنمية معارفهم». ووصف المؤسسة العامة بأن «عينها بصيرة ويدها قصيرة». وأضاف «ما يقلقني ويقلق الكثير من الآباء والعائلات هو ضياع الشباب وتفشي ظواهر تعاطي المخدرات والتسكع في الطرقات وإضاعة الوقت في التجوال في المجمعات التجارية ، فالشباب يعيش فعلاً حلقات من الضياع والتشتت ولا تتوافر له الأماكن المناسبة لقضاء أوقات فراغه. نحن بحاجة الى ملء فراغ الشباب في أنشطة تفيدهم». وتابع «الشباب في بلادنا إما منغمس في السياسية أو في الدين أو في حياة اللهو واللعب أو قتل الفراغ من خلال التنزه والتجوال مابين الطرقات والمجمعات التجارية، ويواجه في كل يوم مغريات ومنزلقات فاسدة متزايدة