«اللجنة التنفيذية»: العملية ستكون صعبة
إسقاط حق المرضى في المستشفيات من الانتخاب
غلبت نبرة التشكيك والتوجس من عدم ضبط العملية الانتخابية من قبل اللجنة التنفيذية للعملية الانتخابية خلال اللقاء الذي جمع مترشحين ووكلاء مترشحين باللجنة صباح أمس للشرح لهم كيفية عملية التصويت والفرز اللتان ستتمان في يوم الانتخابات.
وسيطرة قضية المراكز العامة على مجمل الحديث، إلا أن قضية أخرى طرأت خلال اللقاء جعلت من المترشحين يتساءلون عن أسباب ذلك، ألا وهي حرمان المرضى النزلاء في المستشفيات من حق ممارسة التصويت والانتخاب، إذ أكد رئيس لجنة المتابعة في اللجنة التنفيذية والوكيل المساعد للنائب العام نواف المعاودة أن القاضي هو الشخص الوحيد الذي يحق له أخذ أي صوت لناخب عاجز، وفي حال تطلب الأمر أن تزور المستشفيات من أجل فتح المجال أمام المرضى للتصويت فإن ذلك عملية صعبة، خصوصاً أن الأمر يتطلب حمل صندوق الاقتراع من غرفة إلى غرفة.
ومع ذلك دار حديث ساخن بين مترشح والمعاودة جاء فيه:
لماذا لم يوضع مركز عام للتصويت في مجمع السلمانية الطبي؟
- المعاودة: الكادر قليل ولا يمكن وضع مركز عام في مجمع السلمانية.
ولكنكم وضعتم في المستشفى العسكري مركز عام للتصويت؟
- المعاودة: لا يوجد مركز تصويت في المستشفى العسكري، بل إن المركز العام بالقرب من المستشفى.
ما هو الهدف من وضع مركز عام في مجمع السيف ولم يوضع في مجمع السلمانية؟
- المعاودة: مرتادي السيف أكثر من مرتادي السلمانية.
ولكن مرتادي السيف غير عاجزون وقادرون على التنقل وبإمكانهم التوجه إلى أي مركز لتصويت بينما نزلاء السلمانية غير قادرون على التحرك؟
- المعاودة: الأمر به قرار ولا يمكن تغير القرارات والقوانين.
لماذا لا تذهب اللجنة إليهم في مكان تواجدهم؟
- المعاودة العملية ستكون صعبة جداً والكادر قليل.
لماذا لم يخصص لهم يوم للتصويت فيه بحيث يكون هناك كادر.
- المعادة: يوم التصويت محدد في القانون.
ولكن اليوم (أمس) خصص لمن هم في الخارج فلماذا لم يخصص للمرضى يوم أيضاً؟
- المعادوة: هذه قرارات وقوانين.
ولكن القرارات ليست قرآناً منزلاً من السماء؟
- هكذا انتهى احد الحوارات التي كانت كثيرة بين مترشحين وممثل اللجنة، دون الوصول إلى نتيجة، إذ كان ممثلة اللجنة نواف المعاودة معني بشرح عملية التصويت والجوانب القانونية فقط