العدد 1537 بتاريخ 20-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


الزهيري خلال افتتاح مقره الانتخابي: المجلس النيابي كان مشلولاً

الوسط - محرر الشئون المحلية

اعتبر المترشح النيابي عن الدائرة الأولى للمحافظة الشمالية محمد الزهيري المجلس النيابي مشلولاً، وغير قادر على تقديم شيء، مؤكداً أن الدور الذي يجب على المترشح القيام به هو اتخاذ المواقف المشرفة اثناء تمثيله في المجلس تجاه القضايا الحساسة والمرتبطة بالمجتمع.

جاء ذلك خلال افتتاحه لخيمته الانتخابية مساء أمس (الاثنين)، إذ ذكر أن مشاركته هذا العام جاءت للمرة الثانية، وذلك بعد أن تقدم في العام 2002 بالترشح للانتخابات البلدية، إلا أنه سحب ترشحه نتيجة لتعرضه لضغوط من بعض الأشخاص، ودخول جمعية الوفاق بقائمة بلدية خلال الانتخابات الماضية في منطقته. وأكد أنه فكر بالترشح للانتخابات النيابية العام 2002، إلا أن فكرة المقاطعة التي كانت منتشرة جعلته يؤثر التراجع، مضيفاً «على رغم وجود منافسة في منطقتي بين كتلتين مهمتين وهما الرابطة الإسلامية وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، فإن دعم الأهل لفكرة ترشحي للمرة الثانية جعلتني أتقدم لهذه التجربة» معقباً «قمت بمسح في مناطق دائرتي، ووجدتهم منقسمين بين التيارين السابقين وبين المقاطعين، إلا أن الهدف الذي أطمح له وهو الدفاع عن حقوق الناس البسطاء جعلني محافظاً على قراري». وفي هذا السياق ألقى المترشح عن رابعة العاصمة عبدالهادي مرهون كلمة خلال الافتتاح أكد فيها، على الناخبين بضرورة اختيار المترشح الذي يرعى شئونهم ومصالحهم، إذ قال إن «الظلم يلحق جميع الناس، ويجعلهم يعيشون في ضيق، ويجب على الناخبين اختيار المترشح الذي يهتم بمتابعة القضايا المرتبطة بحياتهم مثل القضايا العمالية والنقابات والأجور». ومن جانبه ألقى الشيخ حمزة الحواج كلمة أعرب فيها عن تشاؤمه من التجربة البرلمانية عموماً، مؤكداً أن «دستور 1973 كان يرفع القرار بعد التصويت عليه إلى الملك مباشرة، أما في 2002 ومع وجود كتلة مجلس الشورى التي قد توقف القرار الذي يقره مجلس النواب، فإن القرار يرفع إلى الحكومة للنظر فيه وتعديل ما يلزم، ومن ثم يرفع للملك كي يقوم بالتصديق عليه»، مؤكداً أنه على رغم عدم تفاؤله يتمنى التوفيق لجميع من ترشح للانتخابات، داعياً إلى ضرورة الالتزام بالأخلاقيات الانتخابية، إذ إنه « لن نجني شيئاً من وراء البرلمان، ولكن لا يجب أن نخسر الناس والصدقية في تعاملنا مع بعضنا كمترشحين».

كما ألقت المترشحة عن رابعة العاصمة أمينة عباس كلمة، أكدت فيها ضرورة التوجه للتنمية في المجال البشري قبل العمل على حل باقي القضايا، إذ إن «جميع الملفات المطروحة على الساحة من الجمعيات السياسية متشابهة، إلا أن التنمية تظل القضية المهملة والتي أطمح للتركيز عليها من خلال المجلس»



أضف تعليق