العدد 1537 بتاريخ 20-11-2006م تسجيل الدخول


الرئيسيةاستحقاقات 2006
شارك:


على خلفية ما حدث للمترشحة المطاوعة

العلوي: لا أملك تصوراً عن شيء لم أقرأ سوى عنوانه

السلمانية - زينب التاجر

أعربت المترشحة المستقلة عن الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة ضوية العلوي عن عدم امتلاكها لتصور ورؤية تتحدد بناء عليها ردة فعلها ووجهة نظرها بشأن ما حدث أخيراً للمترشحة في ثانية المحرق هدى المطاوعة معولة في ذلك على اطلاعها على عنوان الخبر فحسب.

جاء ذلك على خلفية محاضرة استضافت فيها مؤسس اتحاد عمال البحرين سعيد السماك بعنوان «العمل كسلاح للقضاء على البطالة»، إذ نوهت بتفاؤلها بنتيجة الانتخابات وحظوظها مع قرب يوم الاقتراع. ووعدت العلوي حضورها بتفعيل برنامجها الانتخابي عند الوصول لقبة البرلمان ولاسيما مشكلة البطالة من خلال التنسيق مع المصارف لتسهيل عملية الحصول على قروض مسيرة للحرفيين والمشروعات الصغيرة. وعلى جانب آخر تطرق السماك إلى أهمية دراسة ضوابط وتشريعات قانون التعطل في المجلسين الشورى والنواب، إذ أعتبر إقراره مهماً إلا أنه أخفق في التوقيت على حد قوله، داعياً إلى مراجعة الإحصاءات والنظر بواقعية للمشكلة. هذا ونوه السماك إلى أن الجهات الرسمية قد وضعت اللبنات الأساسية والصحيحة لعلاج المشكلة وإن لم تكن جذرية ولكن ستؤتي ثمارها في السنوات المقبلة عند تجاوز التخبط في تدشين المشروعات والتمهل في رسم الخطط لتتماشى مع متطلبات السوق. كما وأرجع أسباب تفشي البطالة إلى سوء ممارسات بعض رجال الأعمال وعدم ثقتهم في العامل البحريني إلى جانب انتشار العمالة السائبة وتخبط الجهات المعنية في سن تشريعات إلزامية وتنسيقيه مع القطاع الخاص. وذكر السماك نبذة عن بدايات التنظيم العمالي ولمحة تاريخية عن واقع البطالة إبان الثمانينات والتسعينات مروراً بتدشين معهد البحرين للتدريب وصولاً إلى المشروع الوطني للتوظيف والذي كشف عن وجود نسبة لا تقل عن 42 في المئة من قوى العمل الوطنية، متجاوزاً عدم دقة إحصاءات المشروع. واختتم اللقاء بفتح باب النقاش من قبل حضور ليس بالقليل



أضف تعليق