الزيرة: الاقتصاد بوابة كل مشكلات المواطن
باربار - عادل الشيخ
أكد المترشح النيابي عن الدائرة الثالثة للمحافظة الشمالية تقي الزيرة خلال مشاركته في ندوة في المقر الانتخابي للمترشح البلدي عن الدائرة ذاتها في منطقة باربار علي عبدالله الشويخ مساء أمس (الثلثاء) أن جميع المشكلات التي يعاني منها المواطن يمكن حلها من البوابة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الشرارة التي أشعلت الأوضاع في التسعينات كانت توجه العاطلين إلى المطالبة بالعمل، وهو أمر اقتصادي. مشددا على ضرورة أن يركز البرلمان المقبل على معالجة الإنسان الضعيف الفقير، والمتقاعد، والكسيح، ومعالجة مشكلات الأسرة، والمرأة الأرملة والمطلقة وربة المنزل، موضحاً أن وجود دستور قوي لا يعني بالضرورة وجود الديمقراطية والعدالة، مستشهداً في ذلك بالتجربة البرلمانية للمملكة في العام 1973، بعد حل البرلمان مع وجود دستور قوي متوافق عليه.
وقال الزيرة: لا تترقبوا مني كناخبين أن أنسحب في حال ما إذا لم أوفق في تحقيق المطالب الدستورية، الأهم عندي هو حل المشكلات المعيشية التي يعاني منها الناخب من مشكلة سكن وتعليم وبطالة وصحة، وتحسين معيشة، وتجنيس.
وأضاف الزيرة «هذا لا يعني أنني سأترك أو أدعو إلى حرف التوجهات عن الملف الدستوري أوملف التجنيس أو ملف البندر، ولكن هناك أولويات يجب العمل بها».
واعتبر أن المواطن العادي المحروم اقتصادياً من العمل والإسكان والعلاج والبيئة النظيفة هو ضحية المطرقة والسندان ما بين الحكومة والمعارضة.
وأرجع المترشح أسباب الفساد المالي والإداري إلى هيمنة قوى فاسدة على المال والإدارة في البلد إذ تتمكن تلك المجموعة من إهدار المال العام على المصالح الشخصية، الأمر الذي يحتاج إلى معالجة للتخلص من الإداريين الفاسدين وخلق نظام اقتصادي رقابي مفصول عن بقية أجهزة الدولة، وهي الخطوة التي سيقدم عليها مشروع إصلاح سوق العمل. ولفت الزيرة إلى وجود مكامن فساد من الطائفتين، إضافة إلى وجود متضررين من الطائفتين، داعياً إلى الوحدة وتكثيف الجهود من أجل الوطن، موضحاً أن اتباع أمر التفرقة والفتنة بين الجماعة الواحدة هو أسلوب الإنجليز في الحروب والاستعمار بتطبيقهم مبدأ «فرق تسد»