فكر... ثم استخر... ثم انتخب
ناخبة تلجأ إلى عالم دين ليحل «قسمها» الانتخابي
المحافظة الوسطى - زينب التاجر
لم يكن الحديث الجانبي بين السيدتين خافياً على من يجلس بالقرب منهما... فالقصة كانت مثيرة!! لقد حلفت السيدة واحتارت واستشارت عالم دين... لكن، على ماذا ولماذا حلفت؟!
في كواليس الخيم الانتخابية، تكثر الأحاديث الجانبية التي ينال قصب السبق فيها العنصر النسائي طبعا، ففي إحدى تلك الخيم بالمحافظة الوسطى مساء أمس دار حديث شيق بين ناخبتين أشارت إحداهما إلى لجوئها إلى عالم دين ليحل مشكلتها «العويصة» بعدما قطعت قسمًا لزوجة أحد المترشحين في دائرتها بترشيحه بإصرار من الزوجة وعدم اقتناع منها لعدم كفاءته ولانتمائه إلى تيار مغاير لتيارها، أمر حري بالناخبة أن تستشير فيه ثم تستخير لتهتدي أخيرا إلى ضالتها باستشارة عالم دين. وما كان من عالم الدين إلا أن نصحها بالصوم ثلاثة أيام لتكفر عن القسم وتنتخب من تراه الأكفأ من دون تأنيب ضمير.
ولم تقف دردشات الناخبات عند هذا الحد بل تعدت إلى حد انتقاد ما أسمينه بالبهرجة الإعلانية الانتخابية والأموال التي تهدر هباء منثورا ابتداء من حجم الإعلانات وصولا إلى صنوف الأكل في «البوفيهات» فضلا عن حجم الخيم والخدمة فيها التي الفقراء أولى بها، مقترحات ضرورة مشاركة سيدات المنطقة في دعم مترشحيهن بإعداد صنوف الأكل والتنظيم في القسم النسائي