العدد 3796 بتاريخ 27-01-2013م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


قاسم: محاولات تحقيق الوحدة الإسلامية فشلت لأنها لا تنطلق من فهم حقيقي للإسلام

توبلي - مأتم الهجير

الشيخ عيسى قاسم يلقي كلمة في مهرجان الوحدة الإسلامية «خط الدفاع الأول عن رسول الله»

أرجع الشيخ عيسى أحمد قاسم فشل الأطروحات والمحاولات لتحقيق الوحدة الإسلامية، إلى كونها خرجت من أطر ضيقة ووفق أسس غير محقة، ومن دون فهم حقيقي للإسلام، مؤكداً أن الاعتراف بعبودية الله والأخذ بمنهجه والإنقياد خلف القيادة التي دعا إليها هي من تحقق الوحدة الإسلامية، معتبراً أننا إذا جعلنا التعدد في الآراء بين فرق المسلمين ومذاهبها طريقاً لتمزيقنا؛ فإننا لن نجد اتفاقاً بين جماعتين مسلمتين على أقل التقديرات، بل لن نجد جماعة من خمسة أفراد بينها اتفاق في الرأي».

وأكد قاسم خلال مشاركته في مهرجان الوحدة الإسلامية «خط الدفاع الأول عن رسول الله» تحت عنوان: «أنت أخي»، والذي أقيم في مأتم أهالي الهجير بقرية توبلي بالتعاون مع المجلس العلمائي الإسلامي وجمعية التوعية الإسلامية، أكد احتياج المجتمع للقيادة الربانية المعصومة والحكيمة، داعياً إلى أن يذهب المجتمع في سبيل تحقيق مبدأ الوحدة الإسلامية التي تتطلب بالدرجة الأولى تحقيق حالة الفهم والنضج حول الإسلام، وتبني دور اتباع القيادة الربانية التي لا تحدها رقعة جغرافية ولا مرحلة فكرية أو زمنية معينة، بل تمتد منذ تكليفها من قبل الله عز وجل وحتى يومنا هذا والمتمثلة في الإمام الحجة المنتظر محمد بن الحسن العسكري.

وشدد على ضرورة التصدي لخطورة الأطروحات الاجتهادية لعلماء المسلمين، مهيباً بالعلماء أن يكون اختيار مرجعيتها العلمية الدينية، باختيار المفتي الذي يحسن فكره تقريب الإسلام لشخصه ومجتمعه، مشيراً إلى أن إرجاع الأمة الإسلامية إلى أحرص الناس حقناً لدماء المسلمين، هو الذي يمكن أن يحقق التقارب بين المذاهب والأديان، وهو الذي يؤسس لنا حالة من الوحدة التي لا يمكن أن تخالطها أية صعوبة.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 2 | سؤال 12:15 ص هل تعتيرون اللذين يفجرون الناس والمسلمين يدم يارد وهو يقول الله اكير يهمه الوحده او الاسلام في شيى ؟؟؟
هؤلاء دينهم دينارهم اعاذنا الله منهم و يحفظ الدين والاسلام والمسلمين. واسال العلي القدير تسديد خطاكم لما فيه خير الدين والامه رد على تعليق
زائر 3 | يرون الإنسانية بعين مذهبية 1:19 ص سبب فشل محاولات الوحدة الإسلامية هي إنعدام انسانية البعض الذي يرى البشر عبر عين طائفية، فهو يرى قتلى مذهبه شهداء يبكي عليهم ليل نهار حتى ولو كانوا على باطل بينما يرى أبناء الطائفة الأخرى ليسوا بشراً وهم يستحقون القتل والتفجير دون استنكار ولا يرق له جفن. هؤلاء هم منذ صدر الإسلام يقتاتون على الفتن والفرقة بين المسلمين لتحقيق مآربهم الحزبية الضيقة ويرون في القيادة المعصومة سبباً في سلب امتيازاتهم ومراكزهم وأموالهم المكدسة من حرام لذلك قاتلوا (علياً) الذي لم يوافق أهواءهم! رد على تعليق
زائر 5 | الحلم بالوحدة الاسلامية مات 3:16 ص الحلم بالوحدة فشل منذ أمد بعيد على مستوى العالم الاسلامي كله رد على تعليق
زائر 6 | المسألة راجعة الى صدر الاسلام 5:16 ص إذا كان القتال نشب بين صحابة النبي ص وأقرب الناس له ومن كان ديدن النبي ص التوصية عليهم والامر باتباعهم وهم سفن النجاة واذا بهم من اجل اطماع دنيوية يحاربون ويقتلون فالمسألة راجعة الى صدر الاسلام. مهما حاول البعض اضفاء صفة القدسية على ذلك المجتمع الا أنه نشبت بين فئاته الحروف وسفكت الدماء واي دماء التي سفكت كانت دماء آل الرسول والاكثر من ذلك تبرير البعض لقتل عترة الرسول وكما يقال المرء يحفظ في ولده الا أن حفظ الرسول الأكرم لم يكن واردا لدى المسلمين الأوائل فقد كان اكثر القتلى من آل الرسول رد على تعليق
زائر 8 | أبسط البسيط... 10:30 ص أبسط ما يُطلب من الوحدة الإسلامية أن تحقق هدف التعايش بسلام بين المسلمين... فهل هذا ممكن؟!!! رد على تعليق