وزير الخارجية: البحرين لم تطلب وساطة من أحد... وقاسم: أقف مع أية مبادرة لحل الوضع السياسي
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس الأحد (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) تعليقاً على بيان أصدره مكتب البيان للمرجعيات الدينية للشيخ عيسى أحمد قاسم: «البحرين لم تطلب وساطة من أحد للتدخل في الشأن البحريني، وقلت بنفسي هذا الكلام للوزير صالحي أثناء قمة طهران. وكذلك للقائم بالأعمال الإيراني»، لافتاً إلى أن «البيان الصادر عن مكتب آية الله الشيخ عيسى قاسم تضمن معلومات غير صحيحة سمعناها من قبل من الإيرانيين وتم نفيها في الحال». وذكر أن «أي بحث في الشأن البحريني يجب أن يكون بين الشركاء في الوطن في حوار وطني مفتوح وجاد، وليس مع الدبلوماسيين خلف الأبواب».
وكان مكتب الشيخ عيسى أحمد قاسم أصدر أمس (الأحد)، بياناً أكد فيه أن «موقف الشيخ عيسى قاسم مع أية مبادرة في الداخل أو الخارج تساهم في إيجاد حل عادل للوضع السياسي».
وعلق البيان على ما نشر في الصحافة المحلية على لسان وزير العدل بأن «لقاء تم في الفترة الماضية بين مبعوث دبلوماسي إيراني ورجل دين»، موضحاً أن «زيارة قام بها القنصل الإيراني لمنزل قاسم، وأن القنصل الإيراني طلب اللقاء - بحسب ما ذكر - لنقل رغبة من جانب البحرين بناءً على لقاء جمع وزير الخارجية البحريني مع نظيره الإيراني على هامش قمة مكة الإسلامية، وأن الجانب البحريني طلب مساهمة إيران في إيجاد حل للأزمة السياسية».
ويأتي بيان مكتب البيان بعد يوم واحد من بيان آخر أصدره وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة كشف فيه - بحسبه - عن «معلومات حول لقاء تم في الفترة الماضية بين مبعوث دبلوماسي إيراني ورجل دين».
قاسم يرد على وزير العدل: أقف مع أية مبادرة تساهم في حل الوضع السياسي
وزير الخارجية: البحرين لم تطلب وساطة من أحد للتدخل في الشأن المحلي
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تعليقاً على بيان أصدره مكتب البيان للمرجعيات الدينية للشيخ عيسى أحمد قاسم: «البحرين لم تطلب وساطة من أحد للتدخل في الشأن البحريني، وقلت بنفسي هذا الكلام للوزير صالحي أثناء قمة طهران. وكذلك للقائم بالأعمال الإيراني»، لافتاً إلى أن «البيان الصادر عن مكتب آية الله الشيخ عيسى قاسم تضمن معلومات غير صحيحة سمعناها من قبل من الإيرانيين وتم نفيها في الحال».
وذكر أن «أي بحث في الشأن البحريني يجب أن يكون بين الشركاء في الوطن في حوار وطني مفتوح وجاد، وليس مع الدبلوماسيين خلف الأبواب»، وأضاف أن «على مكتب آية الله الشيخ عيسى قاسم أن ينأى بنفسه عن تكرار ما تدعيه وتردده إيران من أقاويل غير صحيحة، ليبعد عنه تهمة الارتباط بالخارج».
وقد أصدر مكتب الشيخ عيسى أحمد قاسم، أمس الأحد (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، بياناً أكد فيه أن «موقف الشيخ عيسى قاسم مع أية مبادرة في الداخل أو الخارج تساهم في إيجاد حل عادل للوضع السياسي».
وعلق البيان على ما نشر في الصحافة المحلية على لسان وزير العدل بأن «لقاء تم في الفترة الماضية بين مبعوث دبلوماسي إيراني ورجل دين»، موضحاً أن «زيارة قام بها القنصل الإيراني لمنزل الشيخ عيسى أحمد قاسم، وأن القنصل الإيراني طلب اللقاء - بحسب ما ذكر - لنقل رغبة من جانب البحرين بناءً على لقاء جمع وزير الخارجية البحريني مع نظيره الإيراني على هامش قمة مكة الإسلامية (الدورة الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي بمكة المكرمة في 26 و27 رمضان 1433هـ الموافق 14 و15 أغسطس / آب 2012م)، وأن الجانب البحريني طلب مساهمة إيران في إيجاد حل للأزمة السياسية».
ويأتي بيان مكتب البيان بعد يوم واحد من بيان آخر أصدره وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة كشف فيه، بحسبه، عن «معلومات حول لقاء تم في الفترة الماضية بين مبعوث دبلوماسي إيراني ورجل دين، الذي ما إن خرج من اللقاء حتى أعطى في خطبه صك الرضا الإلهي عن أعمال التخريب وتوعد بمفاجآت، وازدادت على إثر ذلك أعمال الإرهاب والحرق والتخريب، ثم يأتي في خطبة الجمعة الماضية في محاولة يائسة منه للتنصل من شراك التحريض على العنف وتبريره واستخدام الطائفية التي دأب على الترويج لها منذ أكثر من عشر سنوات فعجز عن إدانة العنف، بل وانتهى إلى تبريره».
كما أن البيان استثار حفيظة المعارضة التي أصدرت بياناً تعقيباً على تصريحات وزير العدل أكدت فيه أن «تأخير الحل السياسي ليس في صالح أي طرف (...) وأن يدها ممدودة لجميع شركاء الوطن للحوار من أجل الخروج من الأزمة السياسية وفقاً لحلول وطنية تستجيب لمطالب الشعب العادلة».