العدد 3638 بتاريخ 22-08-2012م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


سيادي: البحرينيون متعايشون ومحاولات «الطأفنة» خاسرة

البسيتين - محرر الشئون المحلية

رأى الناشط يعقوب سيادي أن «البحرينيين مازالوا أقرب إلى بعضهم بعضاً، وأن هناك قدراً واسعاً من التعايش واللحمة فيما بينهم»، ذاكراً أن «البعض يحاول أن يسحب حالة سياسية إلى حالة اجتماعية».

وقال سيادي، في حوار مع «الوسط»: «لا نستطيع أن ننكر أننا جميعاً بحرينيون، ولا يمكن بجرة قلم أن تلغيني أو ألغيك، إذا لم تتواصل معي اليوم ستتواصل معي غداً لا محالة». ونفى تحوُّل البحرين إلى «مجتمع طوائف» متنافرة، ذاكراً أن «محاولات التشطير محصورة بفكر من يقود مخططات التشطير وهم قلة معروفو المقاصد، لكن في الصورة المقابلة، هناك كثيرون حريصون على الوحدة والتواصل».

وأشار إلى أن «الأزمة الحالية التي بدأت قبل قرابة العام ونصف العام جاءت نتيجة لما قبلها من أزمات».


مطالب الحراك الشعبي وطنية وليست مذهبية...

سيادي: البحرينيون متعايشون ومحاولات «الطأفنة» خاسرة والحل «حكومة إصلاح وطني»

البسيتين - حسن المدحوب

أكد الناشط يعقوب سيادي أن «البحرينيين مازالوا أقرب إلى بعضهم بعضاً، وأن هناك قدراً واسعاً من التعايش واللحمة فيما بينهم»، ذاكراً أن «البعض يحاول أن يسحب حالة سياسية إلى حالة اجتماعية». وقال سيادي في حوار مع «الوسط»: «لا نستطيع أن ننكر أننا جميعاً بحرينيون، ولا يمكن بجرة قلم أن تلغيني أو ألغيك، إذا لم تتواصل معي اليوم ستتواصل معي غداً لا محالة».

ونفى تحوّل البحرين إلى «مجتمع طوائف» متنافرة، ذاكراً أن «محاولات التشطير محصورة بفكر من يقود مخططات التشطير وهم قلة معروفو المقاصد، لكن في الصورة المقابلة، هناك كثيرون حريصون على الوحدة والتواصل».

وأشار إلى أن «الأزمة الحالية التي بدأت قبل قرابة العام ونصف العام جاءت نتيجة لما قبلها من أزمات»، معتبراً أن «اتهام الحراك الوطني بالطائفية موضوع فيه تعقيد، وأن هناك من يصف هذا الحراك بأنه طائفي، وهؤلاء نجحوا لفترة معينة بأن يقنعوا الآخرين بذلك، رغم أن كل المطالب كانت وطنية».

وذكر سيادي أن «الجمعيات السياسية في هذه اللحظة التاريخية ليست قادرة على تقديم مشروع يجمع كل البحرينيين»، معتبراً أنهم «لا يتحركون بشكل طائفي، لكن المطلوب أولاً كسر المظهر الطائفي». وشدد على أن «البحرين تحتاج إلى حكومة إصلاح وطني لا تمثل اتجاهاً واحداً، ومد التمثيل الشعبي فيها، لكي نصلح الأمور بالتدريج، حكومة يجب موازنتها ليس على معيار طائفي لكن بالكفاءة والتنوع»، داعياً إلى مراجعة «الحل والتعاطي الأمني في الشارع».

وفي موضوعٍ آخر، أوضح سيادي أن «تصنيف الناشط محمد الزياني لا يضعه في دائرة الاعتقال»، واصفاً إياه بـ»إنسان الذي لا صلة له بالعنف، وموقفه يتحدد عبر قناعاته، وبأنه لم يسئ الأدب ولم يتطاول، رجل يتواصل مع الكل».

وفيما يأتي نص اللقاء الذي أجرته «الوسط» مع الناشط يعقوب سيادي:

لنبدأ من المحرق حيث نحن الآن، والتي ينظر عموم البحرينيين إليها باعتزاز بالغ، لكن برأيك هل بدأ دور المحرق السياسي التاريخي العريق ينحسر عنها؟

- المحرق تاريخياً لعبت جواً وطنياً وسياسياً واضحاً، لكن الآن تمت خلخلة التركيبة السكانية فيها وهجرها الكثير من أهلها، البسيتين مثلاً فيها الكثير من القاطنين من جنسيات أخرى، نعم فلو كانت المحرق على وضعها وتركيبتها السابقة لظل دورها السياسي بارزاً، لكن في المقابل، مازالت المحرق نموذجاً للتعايش والتسامح والتلاقي وهناك تزاوج بين العوائل المختلفة مذهبياً دون مشكلات.

وفي الوضع الحالي بناءً على ما أجريت عليها من تغييرات، تغيرت بعض الأمور، لكن الناس لاتزال تحمل العقلية التي ورثوها من الآباء والأجداد، والتي لا تفرق بين الناس، وخاصة كبار السن من الأهالي فيها.

هل لاتزال المحرق قادرة على تصدّر المشهد الوطني البحريني؟

- من الخمسينيات كانت هناك القومية العربية، وكان في المحرق هاجس شعبي عارم ضد الاستعمار، لدرجة أن بعض رجال الدين الذين لم تكن توجد فيهم التوزيعات الحالية من سلفي وإخوان وصوفية وغير ذلك، كانوا على رأس هذا الحراك، المحرق قادرة على ذلك، وكانت على الدوام محطة للتعايش والتلاقي، فربما كان بيتي يلاصق جاري، والمرأة التي في البيت الآخر ترأف على أولادي أكثر مني ومن أهل بيتي.

ديموغرافية العقول لا يمكن تغييرها بسهولة، لكن بدءاً من العام 1971، وربما ما قبلها بقليل، منذ تلك الفترة كان هناك ترتيب أوضاع للمحرق ولغيرها من المناطق في البحرين، وكان أساسه أن يتم تقسيم المجتمع البحريني إلى قسمين، لذلك نشطت عملية التشطير، وتم تشويه عقول الناس وتم تجهيل اهتماماتهم.

تتميز المحرق بعراقة مجالسها وتنوعها، هل تجد أن هذه المجالس لايزال لها دور إيجابي في تعزيز اللحمة الوطنية؟

- قطعاً لها إيجابية، لأنها كانت ولاتزال في مجملها موضوع تواصل لمختلف وجهات النظر، والتغيير في القناعات يتم من خلال عرض الأفضل والأكثر إقناعاً.

بشكل عام، كيف تجد التعايش بين البحرينيين الآن، بعد الأزمة التي عصفت بالبلاد، وهل صحيح أن هذا التعايش بات هشاً؟

- لا أعتقد أن هذا الأمر صحيح، هذا الأمر صحيح فقط في عقول من يتمنى ذلك، ربما في فترة سابقة تعرض السلم الأهلي إلى هزة، لكن بعد المحاكمات التي حدثت وعت الناس أكثر، كنا نصدق التلفزيون والإعلام، لكن الآن الناس يتساءلون إذا كانت كل تلك الاتهامات التي سيقت صحيحة فلما تم الحكم ببراءة الكثيرين مما اتهموا به، الناس تجاوزت هذا الأمر.

نعم هناك حالة اجتماعية قل فيها التواصل، لكنني أتحدى أن يقوموا باستفتاء لمعرفة حجم تعايش البحرينيين والوصول إلى نتيجة أن هناك انقلاباً في ذلك، ربما لا يجاهر البعض بقبوله للآخر لأسباب ما، لكن الوضع الحالي لا يعكس حقيقة الأمر.

أعطيك مثالاً على رواد المجلس عندي، الموجودون عادة هم من السنة والشيعة والمولاة والمعارضة، هذا على مستوى بسيط وصغير، وأعتقد أن هناك مساحات أكبر للتلاقي.

مشكلة البعض أنهم يخرجون من حالة سياسية إلى حالة اجتماعية، لا نستطيع أن ننكر أننا بحرينيون، لا يمكن أن ننكر انتماءنا وانتماءكم للبحرين، لا يمكن بجرة قلم أن تلغيني أو ألغيك، إذا لم تتواصل معي اليوم ستتواصل معي غداً لا محالة.

لكن الكثيرين من الجهتين يؤكدون أن البحرين تم تشطيرها مجتمعياً على أساس مذهبي، لدرجة أن العديدين باتوا يشبهوننا بلبنان «بلد الطوائف»؟

- نحن لسنا مجتمع طوائف، ومازالت عملية التشطير محصورة بفكر من يقود مخططات التشطير وهم قلة معروفو المقاصد، لكن في الصورة المقابلة، هناك كثيرون حريصون على الوحدة والتواصل، قد تكون هناك تعبيرات تحمل هواجس الطائفة وليس أكثر من ذلك، كثيرون بينهم تواصل راق.

برأيك... من يقود محاولات «طأفنة» المجتمع البحريني؟

- الدولة مسئولة في الأساس عن وحدة المجتمع وتماسكه أو تفتيته، هناك أجهزة بالأساس تعمل على ذلك، وخلقت لها من يعينها بشكل مباشر وغير مباشر، وصنفت المجتمع البحريني كما ترغب، وهناك جمعيات محددة منذ السبعينيات كانت تعمل مع الدولة على هذا الصعيد.

لنتحدث عن الأزمة السياسية التي بدأت في البلاد منذ فبراير/ شباط 2011، هل تعتقد بأنها كانت متوقعة، أم أن البحرينيين أو على الأقل بعضهم تفاجأوا بها وبحجمها؟

- الأزمة الحالية التي بدأت قبل قرابة العام ونصف العام جاءت نتيجة لما قبلها من أزمات، بدءاً من التقرير المثير، والبعض يلوم الجمعيات السياسية على عدم تفتيت أوراقه، بالإضافة إلى ملفات أخرى كالأزمة الدستورية والدوائر الانتخابية والتمييز.

ما حدث هو أن هناك مطالبات تعم الكل، بغض النظر عمن طالب بها، سواءً من طالب بها مسلماً أو مسيحياً، لكنها مطالب للجميع.

أنا شخصياً كنت أتوقع أن يحدث نوع من الفجوات والأزمات التي نعرفها، ولكن لم أتوقع أن تكون بهذا الحجم الذي بدت عليه.

وما شجع على حدوثها كان طريقة تعاطي جهات في السلطة مع المواطنين، حيث مارست كل أسلحتها للوصول سريعا إلى هذه الحالة، وأهم هذه الأسلحة كان التمييز في الأعمال والبعثات.

إذن، هل من الممكن القول إن العام 2011 كان «العام الأصعب» في الحراك السياسي البحريني، على الأقل في التاريخ الحديث للبحرين؟

- أنا لا أسميه «العام الأصعب»، لكنها المرحلة الأكثر وضوحاً، حيث بان بوضوح حقيقة الحريات العامة، صحيح أن هناك خسائر اجتماعية وخسائر في الأرواح، لكنها مرحلة كشفت بجلاء الواقع السياسي للبحرين.

بعد عام ونصف العام من الأزمة، كيف يبدو الوضع لك الآن؟

- الأمور لم تهدأ للآن، الجميع خسر، والشعب خسر الكثير من الأرواح، هذا بالإضافة إلى فصل آلاف البحرينيين من أعمالهم، كما أن التمييز لم يتوقف، وحالة الأمن في القرى ليست مستقرة بالمعدل الكافي.

هل تعتقد أن عمر هذه الأزمة سيطول؟

- لا توجد خطوات عملية يمكن متابعاتها للحديث عن قرب انتهاء الأزمة من عدمه، هناك تفاعلات بين الدولة والمواطنين، المشكلة أن هناك انقساماً بينها وبين الشعب، وهذه التفاعلات يصفها البعض بالعنف ولكن لن يهدأ الحال إلا بتوافق الطرفين.

كيف تنظر إلى التقسيم الطائفي المتداول بالنسبة إلى من يطلق عليهم «الموالاة» و»المعارضة»؟

- اليوم هناك تقسيم طائفي للموالاة والمعارضة، لكن التقسيم الأساسي أن الموالاة ليست مرتبطة بمذهب ونجدهم موجودين في هذه الطائفة وتلك، وهؤلاء لهم عقيدة بأنهم يجب أن يكونوا في هذا الخط من الولاء السياسي، بغض النظر عن انتمائهم المذهبي.

السلطة لا يوجد عندها «إنك من هذا المكوّن أو ذاك»، لا تعرف سوى موالاة ومعارضة، وهم ضد أي معارضة ومن أي طائفة أو مكون، لماذا لم يتم اعتقال شخصيات وتم اعتقال أخرى، هذا الأمر خلفه أسبابه.

لكن هناك من يجد أن الحراك السياسي الحالي في البحرين طائفي وليس وطني... كيف تراه أنت؟

- هذا الموضوع فيه تعقيد، هناك من يصف هذا الحراك بأنه طائفي، وهؤلاء نجحوا لفترة معينة بأن يقنعوا الآخرين بذلك، رغم أن كل المطالب كانت وطنية، والسبب كما قالوا لأنهم لم يشركوا في هذه المطالب، وليس لأنهم لا يأييدونها.

باعتقادك، هل أدارت الجمعيات السياسية -من الجانبين- الأزمة بالشكل الصحيح وطنياً؟

- بعض الجهات أدارت سيناريوهات ممولة ومخططاً لها من قبل غيرهم، أما جمعيات المعارضة التي تعمل في ظل ظروف فيها السلطة والموالاة في مواجهتهم، أجد أنهم يتعرضون لاختبار صعب، وبشكل عام لا توجد سوء إدارة، ولكن في المقابل لا يوجد اكتمال لحسن الإدارة».

وفي تقديري أن الجمعيات الخمس أدارت الأزمة بشكل سلمي يحسب لهم.

هل أخطأت الجمعيات في عدم تكوين جبهة وطنية؟

- هم لم يسعوا في هذا السعي، مشكلة القيادات السياسية أنهم ينظرون فيما بينهم من سيكسب هذا الوضع أو ذاك بنفسه للشعب، كان المفروض الجلوس مع كل الأطراف، لتصطف معهم قوى ذات طيف اجتماعي أكبر.

كيف تجد تعاطي البرلمان مع الأزمة السياسية في البحرين، وكيف تنظر لأدائه الآن؟

- البرلمان لم يكن له دور إيجابي أو سلبي بشكل عام في الأزمة، لكن سلبيته كانت في غياب دوره الحقيقي في التشريع والمساءلة.

من داخل البرلمان هناك نواب قاموا بأدوار ما كان ينبغي فعلها باعتبارهم ممثلين لجميع البحرينيين، فهل دور النائب أن يحاكم المواطنين في الإعلام الرسمي، والبعض الآخر منهم لم يتصدَ بالشكل الكافي لمحاولات تشطير المجتمع.

البعض يلوم «الوفاق» ويقول إنها تركت الساحة، لكن برأيي أن «الوفاق» انسحبت من مجلس النواب لتسجيل موقف وطني شريف راقٍ كان لابد منه، ومارست الدور الحقيقي المطلوب منها في البرلمان، لأنها انتصرت إلى شعبها، وكانت خطوة صحيحة 100 في المئة.

اليوم نتحدث عن شارع سياسي لهذه الطائفة، وشارع سياسي للطائفة الأخرى، أين الشارع الوطني؟

- الجمعيات السياسية في هذه اللحظة التاريخية ليست قادرة على تقديم مشروع يجمع كل البحرينيين، نعم هم لا يتحركون بشكل طائفي، لكن المطلوب أولاً كسر المظهر الطائفي، ولكن ذلك قد لا يتحقق في الفترة الحالية، ولكن أيضاً يمكن أن يبدأ الآن في بنائه.

الجمعيات يجب أن تكون لها مساهمات في الدخول للناس والوصول إليهم، وليس الوصول لأعضائها فقط، الوسيلة الناجعة هي جمع الناس، الناس تحتاج إلى من يشرح لها حقوقها ومطالبها، التواصل مع الناس بداية التغيير.

كيف تقرأ ما يجري في الشارع البحريني الآن، هل الساحة تنجر إلى العنف؟

- العنف موجود، إذا أسمينا حرق إطار أو إغلاق شارع عنف، لكن في المقابل هناك عنف من جهات أخرى.

إذا خرجت مسيرة ورفعت مطالبها وتم تنظيمها بشكلٍ سلمي ولم يتم منعها، هل سيتم حرق إطار أو إغلاق شوارع؟، أعتقد أن الحل يكمن في السماح للناس بالتعبير عن آرائهم بشكلٍ سلمي وإبعاد جميع مظاهر العنف من كافة الأطراف.

كيف تنظر إلى الإعلام البحريني منذ بدء الأزمة السياسية وحتى الآن؟

- الإعلام الرسمي بحكم إمكانيته، سخر كل ما لديه، ببث ما يريد، وعزل الآخر عن ممارسة حقه في التعبير عن آرائه ومطالبه، وواضح وفقاً لتقرير لجنة تقصي الحقائق أن هناك عملية شحن طائفي مورست من قبل هذا الإعلام.

هل نجحت محاولات الشحن الإعلامي في تغيير قناعات وتوجهات الناس إزاء بعضهم بعضاً؟

- نجحت بالأمس القريب، أما اليوم لا، اليوم بدأت الناس تتساءل، وهذه الممارسات تتراكم لديهم وتبلور قناعاتهم وتوجهاتهم.

إذن، ما الحل للأزمة التي تمر بها البحرين؟

- الحل لن يأتي قريباً، قد يطول أو يقصر بحسب بدء الخطوات وتنفيذها أو تأخير ذلك، المسئولية الأكبر تبدأ من الجهات الرسمية، والشعب يجب أن يتمثل في قوى سياسية وطنية متوافقة، أنا لست محسوباً على جمعية سياسية، لكن الجمعيات تحتاج أن تنزل إلى مستوى الناس، وإلا سيجدون الناس ينحسرون عن الجمعيات السياسية ويصبح الحراك بعد ذلك عشوائياً.

في تقديري، لو تم التركيز من قبل المعارضة على موضوع الدوائر الانتخابية لوحده قبل هذه الأزمة لكانوا نجحوا في تحقيق انفراجة ما، لأنها المدخل للحل، فلو استمر حراكهم لتعديلها لكانت حلت العديد من الإشكاليات السياسية حينها.

لماذا ملف الدوائر الانتخابية تحديداً؟

- الدوائر الانتخابية في أصل توزيعها، كان التقسيم الطائفي هدفها الرئيسي، وحددت 18 دائرة مقابل 22، وعلى إثرها تم تقسيم البرلمان طائفياً، وكان هذا مثل الفخ لتشطير المجتمع طائفياً.

عودة لموضوع الحل والمخرج للبحرين، ماذا تعتقد أننا محتاجون إليه للوصول إلى طريق التوافق الوطني وإنهاء الأزمة في البلاد؟

- نحن محتاجون إلى حكومة إصلاح وطني، ومد التمثيل الشعبي فيها، لكي نصلح الأمور بالتدريج، نحتاج إلى حكومة لا تمثل اتجاها واحداً، يجب موازنتها ليس على معيار طائفي لكن بالكفاءة والتنوع، بشرط أن تكون هذه الحكومة بشكل مرحلي، كما أن الحل والتعاطي الأمني يحتاج إلى مراجعة وتصحيح.

أخيرا، بحكم معرفتك بالناشط محمد الزياني، كيف تنظر إلى ملابسات اعتقاله ومن ثم الإفراج عنه مؤخراً؟

- في تقديري تصنيف محمد الزياني لا يضعه في دائرة اعتقاله، وما أقوله بحكم الصلة معه كصديق، هو شخصية دينية ولكن من الدينيين الشعبيين، إنسان لا صلة له بالعنف، وموقفه يتحدد عبر قناعاته، عمره لم يسئ الأدب ولم يتطاول، رجل يتواصل مع كل العالم.



أضف تعليق



التعليقات 48
زائر 3 | 12:23 ص تسلم أخي سيادي هكذا هم البحرينيون رد على تعليق
زائر 4 | شتان بين الخطابان 12:29 ص سيادي من ابناء اوال و ... من ابنائها ايضا ولكن الفرق بين كلامهما شتان شكرا لك سيد سيادي رد على تعليق
زائر 6 | نعم للاخوة الوطنية لا للتفرقة والطائفية... 12:36 ص تسلم يا استاد يعقوب سيادي على الروح الوطنية


نحن شعب واحد وطن واحد سنة وشيعة




ابوعلي رد على تعليق
زائر 7 | بارك الله فيك ياسيادي 12:39 ص شكرا لموقفك النبيل ياسيادي وياليت جميع الناس تقرا المقابله رد على تعليق
زائر 9 | عائلة جدا محترمة عائلة سيادي 12:55 ص هذه العائلة وجميع أفرادها من أنبل وأشرف الناس عرفتهم عن قرب قمه في الأخلاق والذوق الرفيع معدن بحريني أصيل ذهب أصلي و نفيس لي الشرف كوني أعيش معكم وأعرفكم رد على تعليق
زائر 10 | عملية تشطير المجتمعات 12:57 ص الملاحظ لما يحدث في العالم العربي ان هناك ايادي خبيثه و اجزم ان لها ارتباط باالدوائر الاستعماريه تقوم بعملية تفتيت وحدة المجتمغات في العالم العربي على اساس ديني و مذهبي و طائفي و كل بلد حسب تركيبته السكانيه فمثلا

مصر اخواني و سلفي و مسلم و قبطي

تونس اخواني و سلفي و سني و شيعي

ليبيا على اساس قبلي

البحرين سني و شيعي

سوريا سني و شيعي

لبنان سني و شيعي

العراق سني و شيعي رد على تعليق
زائر 11 | احسنت 1:03 ص كلام صحيح و تحليل منطقي رد على تعليق
زائر 12 | شعب البحرين 1:11 ص ببساطة ماقرأته هنا يعد تعريفا لشعب البحرين الأصيل رد على تعليق
زائر 13 | اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه 1:13 ص نردد دائما الشعار الذي لا يحبة الطائفيون والذين يحبون الخير للبحرين


اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه

اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه رد على تعليق
زائر 14 | أصيل 1:25 ص صح السانك يبن الاصول هؤلاء هم ابناء هذا الوطن الاصليين الذين يخافون على تراب هذا الوطن ومصلحته وليس الذين ينادون بالعنف يوم أمس والذين همهم مصالحم الشخصية ولا يهمهم هذا الوطن الغالي وسلطته على نفوس ابناءه الذين تعايشوا منذ قرون لا يفرقهم الحاقدون والحاسدون الذين يعملزن ليلا ونهارا لتمزيق هذا الوطن ويجب على السلطة الحاكمة ان تنتبه لما يدزر حولها من مخططات باسم الولاء لهذا الوطن وهم بعيدون عن ذلك كل البعد . رد على تعليق
زائر 15 | صح 1:32 ص صح الله لسانك سيادي رد على تعليق
زائر 16 | كلام جميل جدا 1:45 ص بحريني ونعم ولد المحراق رد على تعليق
زائر 17 | رجاحة العقل 1:54 ص لقد أعجبت بردودك على جميع الأسئلة فهي تدل على رجاحة عقلك ونظرتك الواقعية للأمور لو كان المسوؤلون وبقية الرجال في بلدي يفكرون بنفس طريقتك لعاش الشعب مرتاح ولكن للأسف هناك الكثير من المتمصلحين الذين أثارور الناس قبل الأزمة من خلال سب الناس وشتمهم وبعد الأزمة استغلوا الفرصة لتاجيج الشرخ وتوسيعه ليس حبا في الحكومة وانما سعيا للحصول على الغنائم والترقيات فقاموا بتلفيق التهم للآخرين إننا ندعو عليهم ويدنا ممتدة للواحد القهار وحسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 18 | مشاخيل 1:59 ص هذه كلمات نابعة من شخصية وطنية شريفة غيورة على وطنها وهي بمثابة دروس في الوطنية والتسامح والمحبة والمودة ولعل يستفيد منها المتخلفون وأصحاب النفوس المريضة و يشفون من أمراضهم المزمنة . رد على تعليق
زائر 19 | للبحرين رجال 2:01 ص كل التقدير لك يا بن ديرتي, ما اقوله أن العنوان واحد من ينفخ ويعزف على الوتر الطائفي أشخاص معروفين ومكشوفين وضوح الشمس, ومن يساند ويمد ويشجع هؤلاء معروفون ايضا, والفريق واحد والتاريخ يسجل كل واردة, لم ولن تنسى أرض أوال ما يجرى بها ستحدث ابنائها واحفادها وستدعوا الى ربها بالفرج العاجل.

عشت ايها الشريف وعاش كل شرفاء اوال (البحرين رد على تعليق
زائر 21 | كلام البحريني الاصيل كلام عنوانه الوطن 2:13 ص كلام موزون مختصر يضع النقاط على الحروف من دون مجاملة شامل يلامس والوقع شفاف دون تحريف لانه نابع من فكر مستقل يقراء بشكل صحيح لذلك يكون الجواب واضح وصريح لانه ينظر بعين الوطن لابعين حاجته



تستحق ان تكون سفيرا للكلمة الصادقة رد على تعليق
زائر 23 | صلب الموضوع 2:52 ص شدد على أن «البحرين تحتاج إلى حكومة إصلاح وطني لا تمثل اتجاهاً واحداً، ومد التمثيل الشعبي فيها، لكي نصلح الأمور بالتدريج، حكومة يجب موازنتها ليس على معيار طائفي لكن بالكفاءة والتنوع» رد على تعليق
زائر 24 | معادلة معكوسة 3:11 ص اساس المشكلة في البلد هم كبار المسئولين منذ سنيين احد النواب الطائفيين في كل اسبوع في احد المساجد يشتم ويزدري من مذهب طائفة تعتبر اكبر مكون شعبي وبعد فترة يستقبله احد كبار المسئولين ويجلسه على يمينه ويقدم له الشكر على اخلاصه لوطنيه الست هذا استهتار بالشعب وماذا تتوقع من ردت الفعل اليس الغبن في نفوس الطائفه البس هذا يعتبر حرب علنيا من هذا المسئول ضد مكون الشعب ، علما بان رفع عدة قضايا ضد هذا الحاقد المعتوي ولكن القضاة لم يرفع ساكنا ، اين العدالة اذن الست هذا عين الفساد وفي النهاية الشعب خاين ... رد على تعليق
زائر 25 | تبقى المعادن الأصيلة لا تتأثر بما يسكب عليها من مواد 3:16 ص ما يفرّق المعادن الثمينة هو بقاءها من دون تأثر مهما طال بها الزمن ومهما تعرضت لعوامل التحلل والناس ايضا كذلك فالاجاويد والناس الاطياب تبقى كذلك مهما حاول البعض ان يصب عليها من عوامل حقده تبقى اصيلة ونظيفة ومشعة ويظهر بريقها الحقيقي وكلام استاذنا يعقوب سيادي اكبر مصداق على ذلك وأرى فعلا ان هناك في البحرين رجالا وان كانوا قلة فهم كالمعادن النفيسة نادرة وليست بتلك الكثرة.

لا اقول هذا الكلام مجاملة ولكننا عشنا الازمة ورأينا كيف استغلها البعض لبث سمومه ومن لم يتأثر بها

فهو حقا بحريني اصيل رد على تعليق
زائر 26 | اصيل 3:20 ص هذا البحريني لمحرقي الاصيل چذي.

ولازم كل طائفي نتصداله يا اهل لمحرق لان ما يمثلنا رد على تعليق
زائر 27 | سيادي!! 3:37 ص عشت!! والله يكثر امثالك، ويظهرهم على الساحات يا ريال! ولكن أرجوا الاستعداد،، ! الله يحفظك يا سيادي،، وكلنا معاك اخوان سنة وشيعة، هذا الوطن مانبيعه.. رد على تعليق
زائر 28 | سيادي!! 3:37 ص عشت!! والله يكثر امثالك، ويظهرهم على الساحات يا ريال! ! الله يحفظك يا سيادي،، وكلنا معاك اخوان سنة وشيعة، هذا الوطن مانبيعه.. رد على تعليق
زائر 29 | شكراً لكم 3:47 ص كلمة حق ترصع بالالماس على رأسك فأنت من شرفاء هذا البلد رد على تعليق
زائر 30 | كفو عليك، بارك الله فيك 3:49 ص والله أنك أنسان عاقل وفاهم مب مثل بعض الناس اللي تأيد الحل الأمني، الله يكثر من أمثالك أخوي، وعشنا ومنعيش مع بعض أخوان سنة وشيعة أنشاء الله رد على تعليق
زائر 32 | بارك الله فيك 3:56 ص وكثر الله من أمثالك رد على تعليق
زائر 33 | ما اقول الى 4:09 ص رحم الله والديك يا شريف وكثر الله من امثالك والله يحفضك من كل شر والله انك من اهل الجنه وعمل عضيم اصلاح داة البين رد على تعليق
زائر 34 | مواطن 4:10 ص نعم روح وطنية تأصلت في هذا الرجل ولم ينحاز للطائفية بمثل ما انجر هؤ رد على تعليق
زائر 35 | المشكلة في البحرين هي سياسية بأمتياز ولم ولن تكون مشكلة طائفية أبدا 4:16 ص وتشكر الاخ سيادي على مواقفة النبيلة.

وأصداقائنا من أخواننا وأحبائنا البحرينيين من الطائفة السنية الكريمة سيقون أصدقائنا للابد.

هناك مطالب عادلة لجميع الشعب البحريني

وهي المطالب نفسها التي يطالب بها كل شعوب الدول العربية. رد على تعليق
زائر 36 | احسنت 4:39 ص مقال يستحق القرأة ووضعت النقاط علي الحروف شكرًا لكم وكثر الله من امثالكم رد على تعليق
زائر 37 | رجل 5:00 ص رجل والرجال قليل رد على تعليق
زائر 38 | قلت وقلنا وقال الخبراء وقال المخلصون المشكلة سياسية بحتة 5:49 ص نكرر ونعيد لمن لا يستوعب المشكلة في البحرين سياسية بحتة ومن يقل غير ذلك فله مآرب.

الناس تطالب بحقوق سياسية وكرامة ومساواة وعدالة اجتماعية هكذا خلق الله الناس وامرهم بذلك فلسنا نحن من ابتدع ذلك واذا كان هناك خلل فيما نطلب فراجعوا دينكم الاسلام الذي تدينون الله به فماذا قال عن المساواة والعدل والانصاف وان لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى وهذا ما نطالب به ولكن هناك من يحرّف الكلم عن مواضعه وتلك هي طرق من لا يريد ان يعطي الناس حقوقهم لا بد ان يجد لنفسه ذريعة رد على تعليق
زائر 39 | ميزان الأشخاص.. 6:03 ص كل واحد مذكور بفعله...ولاعداوات شخصية مع أحد...من يحسن ويقول الحق نقول له أحسنت ، ومن يسيء ويقول الباطل نقول له أخطأت...هذا هو الميزان...أحسنت يا سيادي.. رد على تعليق
زائر 40 | مقال فى صميم 6:15 ص من الأفضل ان تكون أسدا ليوم على أن تكون نعجة طوال حياتك وانت اسد يا ولد سيادى والخطابك فى صميم وشكرآ. رد على تعليق
زائر 41 | قبلة على جبينك يا سيادي من كل مواطن شريف 6:26 ص هذا الفكر والنفس الذي يوحد ويجمع القلوب رد على تعليق
زائر 42 | الله الله يا وطنيي المحرق احين دوركم 6:44 ص الله اكثر من أمثالك ولا زمن التضليل
الكل تفتحت اعيونه
والمحرق معرفه بالوطنييه رد على تعليق
زائر 44 | شتان بين مقابلة الأمس ومقابلة اليوم 6:55 ص شبه الله الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع



قال الإمام الشافعي رحمه الله

جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي



ومن كلمات الإمام علي عليه السلام :

أحسن الإحسان مواساة الإخوان ومن لم يبالِ بك فهو عدوُّك



وشكراً للعائلة العريقة عائلة سيادي كلهم





ونصيحتي لكل المعلقين أن يختموا تعليقهم دائماً بـ: حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 46 | بو محمد 7:10 ص الله يهديك يا يعقوب كل هالمطاحن بين الطائفتين وتقول متعايشين نتمنى اللي تقوله صحيح بس الواقع يكذب اللي قلته رد على تعليق
زائر 47 | مقال نضيف ونقي 7:19 ص ماجمل الكلام الذي يظهر نقاء اهل المحرق

لاول مرة اقولها لكم البحرين ستبقى البحرين بشعبها وبرموزها وبكبارها الذين سيمدون يدهم لينتشلون الاجيال من الظلمة الحالكة

نحن شباب عشنا مع بعض البعض لانعرف هذا سني او هذا شيعي درسنا بالمحرق والرفاع وكلينا من بيوت ربعنا بالقرى ويحلاة سترة وشعبها وياجمال هل المدينتين وياروعة مناطق البديع هذي شعبنا والمتسلقيين مستحيل يشتتون هالترابط القوي نحن نعيش ازمة وبايدي هالشعب الكبير سننتصر

تحياتي لشعبي رد على تعليق
زائر 48 | زائر 46 7:34 ص هالمطاحن موجوده فقط في عقلك المريض وفي عقل كل طائفي مستفيد من هالوضع، والأستاذ يعقوب قال كلمة حق ما تطلع إلا من أفواه الرجال الشرفاء، والله يهديك ويهدي من بعقليتك رد على تعليق
زائر 49 | يعطيك العافية يا استاذ سيادي 8:22 ص بس في لمحرق بتشوفون بعض الناس براطمهة

واصلة لي سرهة. رد على تعليق
زائر 50 | مقابلة جميلة 8:30 ص مقابلة جميلة واتمنى ان يصل صوتها الى الجميع وخاصة الذين يستخدمون العنف . رد على تعليق
زائر 51 | قابيل وهابيل 10:47 ص حوار امس وحوار اليوم والفرق بين الحوارين! رد على تعليق
زائر 52 | الف الف شكر لك 11:27 ص الف الف شكر لك أيها الرجل الوطني الشريف والله ان عز الوطن ورفعتها يسموا بهذا الفكر والمنطق والحس الوطني العميق وانا أعجز عن شكري لك ياسيد سيادي . رد على تعليق
زائر 53 | أنحني إحتراماً لهذا الإنسان الأصيل 2:29 م أعرف هذا الإنسان منذ أكثر من أربعين عاماً عندما كنا طلاباً بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية، لم ألتق معه في صفٍ واحد للأسف، كان إنساناً مهذباً و محترماً بكل معنى الكلمة، و يحب و يحترم جميع مدرسيه و زملائه من الطائفتين الكريمتين. و كبرت معه هذه الصفات والخصال الطيبة و اثمرت لنراه اليوم مواطناً محباً لوطنه، واضحاً و شفافاً تجاه قضايا و مستجدات هذا الوطن و مواطنيه دون تفرقة أو طائفية. رد على تعليق
زائر 54 | فخر لنا ولطائفتنا 2:59 م الدولة مسئولة في الأساس عن وحدة المجتمع وتماسكه أو تفتيته،


صدقت والله




يا زائر4 رقم 2


بعض السنه لا يعلمون بحقيقه ما يجري بساحة



انا سني وحقاني رد على تعليق
زائر 55 | سيادي تحليلك صواب 3:32 م سيادي أنسان وسطي ذو منطق ورؤية واقعية للشئن السياسي البحريني.هذه الشخصية التي نود أن تكون موجودة في الأعلام البحريني رد على تعليق
زائر 56 | سيادي تحليلك صواب 3:51 م سيادي أنسان وسطي ذو منطق ورؤية واقعية للشئن السياسي البحريني.هذه الشخصية التي نود أن تكون موجودة في الأعلام البحريني رد على تعليق
زائر 57 | بحريني 10:10 م صح الله لسانك يا بو لؤي رد على تعليق