وزير الخارجية الألماني يلتقي الرئيس السوري اليوم
برلين - سمير عواد
أعلن في برلين أمس أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عاد إلى المنطقة للمرة الثالثة خلال أربعة أسابيع. ومن المقرر أن يلتقي اليوم (الثلثاء) مع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره وليد المعلم.
وتقوم ألمانيا بجهود دبلوماسية بحثا عن دور في الشرق الأوسط بينما بعض المراقبين يشيرون إلى احتمال قيامها بالتفاوض لتحقيق تبادل الأسرى بين حزب الله و«إسرائيل» أسوة بما فعلت في السابق.
وقال نائب المتحدث الألماني توماس شتيج إن شتاينماير سيبقى ثلاثة أيام في المنطقة يزور خلالها الأردن والسعودية لبحث نتائج الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد صدور القرار 1701.
وكان شتاينماير أكد في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» على أهمية سورية كلاعب إقليمي في النزاع وتنفيذ اتفاق التعاون الموقعة بين سورية والاتحاد الأوروبي والتي لم يبدأ تنفيذها بعد مقابل أن تستغل دمشق نفوذها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن سورية وإيران مدعوتان للطلب من حزب الله أن يدعم جهود السلام في لبنان كما بوسع سورية القيام بدور مهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكشف المتحدث عن احتمال توصل ألمانيا لموقف أشمل وضوحا بشأن احتمال مشاركة القوات المسلحة الألمانية في قوة دولية في جنوب لبنان وقال إن مصلحة بلاده تقضي أيضا تحقيق استقرار وسلام دائمين في المنطقة. وقال إنه سينعقد مؤتمران في مجلس الأمن هذا الأسبوع لمناقشة تشكيل قوة سلام دولية في لبنان